مالك بصدمة : هشام
هشام : انت وصلت هنا ازاي
مالك : انت ليك عين تتكلم يا حقير بعدما أبوك قتل أبويا وهرب ثم انقض عليه ومسكه من تلابيب قميصه .. لولا إني مش عاوز أورط نفسي في جريمة كنت خلصت عليك أنت وأبوك
دخل يزَن : إثر هذه الكلمة فقال : مالك اي اللي بتقوله ده .. ثم نظر أمامه وجد شهود ملثمة وجالسة على كرسي ركض إليها وقال : شهود أنتي كويسة وأخذ يفك وثاقها
هزت رأسها إيجابا بخوف
نظر يزَن لجوار هشام وجد محمود يقف بصدمة فقال محمود : انت بتعمل اي هنا .. أنت كمان اللي خطفتها
محمود : والله أنا كنت هخطف أختك وهربيها بس هشام سبقني ونفذ الخطة لصالحه بس معلش تتعوض .. ودلوقتي .. أنا هخلص عليك ولا من شاف ولا من دري
يزَن : كنت عاوز تخطف جوري .. أنا هوريك هعمل فيك اي ثم انقض عليه ولكنه في وجهه وأوقعه أرضا وظل يضربه
فقال هشام : كويس إنكم جيتولي برجلكم هنا علشان أخلص عليكم دفعة واحدة وارتاح
رفثه مالك بيديه حتي اصطدم بالحائط ومسكه من عنقه وقال : كل ما اشوفك افتكر اللي أبوك عمله وكمان كان عاوز يقتل أختي بدم بارد
هشام وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة : ولو رجع الزمن بيه أو بيا هخلص عليها
شهود : مالك .. ما توديش نفسك في مصيبة .. ثم ركضت إليها وأخذت تنزع يدي مالك حتى احتضنته وأخذت تبكي ... نظر مالك لجواره وجد يزَن منبطحا على الأرض يضرب محمود فقال : يزَن كفاية هيموت تحت ايدك .. ثم ركض إليه فقال يزَن : كان عاوز يخطف أختي بكل بجاحة اللي هي المفروض بنت خالته والله ما هسيبك
أمسكه مالك من كتف وشهود من كتف أخر وأخذا يسحبانه بعيدا عن محمود فقالت شهود : يزَن ما يستاهلش إنك تضيع نفسك بسببه
خضع لهم في نهاية الأمر
هشام وهو يلتقط أنفاسه : أنا مش هسيبكم أنا هخلص عليكم
كانت الشرطة قد أتت إثر العنوان الذي بعثه لهم يزَن فور وصولهم فدخل ضابط الشرطة قائلا : مش لما تفلت من ايدينا الأول .. هاتوهم .. ثم أشار إلى العساكر حتى يمسكوا محمود وهشام
فقال مالك : ده اللي والده قتل أبويا وكمان هددنا بالقتل وكمان جريمة خطف
الضابط : ما تقلقش يا أستاذ مالك كل ده هيتسجل في المحضر .. وكمان هنتابع قضية قتل والدك وهنوصل لوالد هشام
مالك : إن شاء الله .. ثم غادر الضابط
مالك : أنتي كويسة يا شهود
شهود : الحمد لله..بس عاوزة أروح بسرعة
يزَن : ماشي أنا هروح اجهز العربية .. ثم خرج وتبعهم مالك ومعه شهود
______________________________________وصلت أميرة إلى منزل يزَن فطرقت الباب وفتحت لها حياء وعيناها تدمعان
أميرة : فيه اي
ماجدة : تعالي يا أميرة
أميرة : اتكلمي يا ماجدة على طول
ماجدة : شهود اتخطفت
أميرة بصدمة وفزع : بنتي .. ثم أغشي عليها
أحضرت حياء زجاجة العطر لإفاقتها
بعدما أفاقت أميرة كانت تهرتل وتقول : بنتي .. هاتولي بنتي .. عاوزة شهود
جوري : رن يا بابا على يزَن وشوف عمل اي
خالد : حاضر .. ثم اتصل بيزَن
______________________________________كان يزَن يسوق السيارة ويجلس بجواره مالك وفي الخلف شهود
يزَن : رن عليهم يا مالك طمنهم
مالك : ماشي
كاد أن يرن فوجد هاتف يزَن يرن
يزَن : هما اللي اتصلوا أهو .. ثم تناول هاتفه ليجيب
مالك : انت بتعمل اي .
يزَن : هرد عليهم
مالك : لا .. وأنت بتسوق هات أرد أنا .. ثم انقطع الاتصال
رن الهاتف مرة أخرى فأجاب مالك : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام.. طمني يابني عملت اي
مالك : الحمد لله شهود معانا أهي بخير واحنا راجعين ع البيت دلوقتي
خالد : الحمد لله .. طيب والدتك عندنا في البيت تعالى على هنا على طول
مالك : هي عرفت
خالد : أيوة واتصلنا عليها تيجي هنا وقولنالها
مالك : طيب طمنها أحسن يحصلها حاجة
خالد : أكيد يابني .. ثم أغلق الهاتف
___________________________________
أنت تقرأ
غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة
General Fictionبطلة قصتنا هى القمر الذي يضئ عتمة البطل، هى من ستهديه للصواب، عصيتَ ربك كثيراً من قبل، لكن جئت أنا لأكون سببًا في توبتك، وأيضاً ستوضح لك أمورا كثيرة في دينك، كيف يعيش الملتزمين، كيف أن حياتهم جنة في طاعة الله، أتمنى أن تخرجوا منها بكم كبير من الاستف...