الفصل السابع والعشرون

274 13 0
                                    

جوري : أيوة يا سها
سها : ايه
جوري : شفتي المصيبة اللي وقعتيني فيها
سها : مصيبة اي
جوري : قولتلك مالك مش بيتكلم في الموبايل مع بنات وكمان ده حرام خليتيه هزقني
سها : وأنا مالي أنا قولتلك كلميه ما ضربتكيش على ايدك أنتي اللي سمعتي كلامي أنا مالي بقى
جوري : والله هي بقيت كده يا سها
سها : ما انتي اللي غبية ومش بتعرفي تمشي امورك اعملك اي
جوري : انا امنتك على أسراري تقومي تعملي مشكلة بيني وبين خطيبي
سها : بصي يا جوري انتي غبية جدا وتحسي إنك هبلة كده أي حد يقولك حاجة بتعمليها وما تخربيش الدنيا وتيجي تقولي أنا السبب
جوري : انتي مش صاحبتي ابدا
سها : يعني أنا اللي كنت أخداكي صاحبتي
جوري بكت وأغلقت الهاتف صدمت كثيرا من مَن ظنتها أنها صديقة لها
جوري لنفسها : أنا أسفة يا حياء لعبت في دماغي كتير وخليتني اضايق منك واتخانق معاكي وانتي عاوزة مصلحتي .. خليتني اقصر في حقوق ربنا واغضبه في لبسي .. انا بكرهك يا سها
__________________________________

خرجت حياء من القاعة وجلست على طاولة بعيدة عن الأنظار قليلا ذهبت إليها لورا وجلست قائلة : حياء
حياء : أجل
لورا : أريد أن أتعلم منكِ الكثير
حياء : عن اي شئ بالتحديد
لورا : كنتِ تذكرين شيئا يسمى الوضوء والصلاة حدثيني أكثر
ابتسمت حياء وقالت : حسنا .. نحن المسلمون من أركان ديننا الصلاة .. نقمها خمس مرات في اليوم والوضوء هذا يسبق الصلاة ويسمى فرض الفرض فبدونه لا تصح الصلاة أبدا
لورا : ولكن لما تصلون ؟
حياء : الصلاة عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين كله .. الصلاة شئ جميل جدا تخيلي أن تقفي بين يدي الذي خلقك خمس مرات في اليوم يتقبلك بجميع حالاتك سعيدة حزينة مكتئبة .. عندما نصلي نشعر بالراحة وكأنما جبالا تزال من فوق أكتافنا .. نشكي همنا للذي خلقنا فهو أعلم بحالنا وأقرب إلينا من حبل الوريد.. أي شئ نريده نطلبه في صلاتنا وخاصة في سجودنا فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد .. وأشياء كثيرة من جمالها لا أستطيع وصفها لكِ
لورا : واو حقا جميل .. سأجلس معكِ كل يوم حتى تحدثيني عن دينكِ .. أشعر أنني أحببته
حياء بسعادة : حسنا في خدمتك في أي وقت
لورا : سأذهب الآن حتى لا تأكلني جوليا
أتت جوليا من خلفها تقول : جوليا أتت إليكِ
لورا : أسفة على التأخير
جوليا : لا عليكِ.. وددت الجلوس مع حياء فقد أحببتها
ابتسمت لها حياء ولكن لم تشعر بصدق كلماتها وقالت : تفضلي
جلست جوليا وأخذت تتبادل مع حياء الحديث وكانت لورا مندهشة من تصرفات جوليا
____________________________________

شهود : في اي يزَن مضايق لي دلوقتي
يزَن : مش عارف قلقان على حياء
شهود : ما تقلقش إن شاء الله خير وبعدين هي في الجامعة نقدر نزورها في اي وقت
يزَن : حاسس إن في حاجة هتحصلها
شهود : لا ما تقولش كده إن شاء الله خير
يزَن : إن شاء الله يكون إحساس بس
شهود : ربنا يسترها
يزَن : يارب
_____________________________________

غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن