هشام : ألو
محمود : نعم
هشام : عملت اي
محمود : عملت اي في اي
هشام : في موضوع قريبك ده
محمود : وأنت مالك .. انت اللي يخصك إنك هتساعدني في خطف جوري غير كده مالكش دعوة .. سامع
هشام : اممم .. لا يا حبيبي احنا دافنينه سوا ورجلي على رجلك في أي حاجة هتعملها
محمود : بس ده ما يخصكش
هشام : لا يخصني
محمود : يخصك ازاي
هشام : مالكش فيه .. وما تنساش أنا ممكن بنفودي اعمل معاك اي
محمود : ما انت هتتجاب معايا يا ظريف
هشام : أنا بنفوذي اقدر اطلع منها بسهولة أما أنت بقى .. هه بالسلامة
محمود : جرا اي يا هشام .. ما احنا ماشيين مع بعض زي الفل اي اللي حصل
هشام : اللي حصل إنك ما تتعوجش يمين ولا شمال .. علشان أنا هعرف اظبطك فاهم
محمود : هي بقت كده
هشام : أيوة كده وياريت لو مفيهاش إساءة أدب ترسيني ع اللي هتعمله وإلا
محمود : وإلا إي
هشام : لا بلاش خليها مفاجأة... يلا اتكلم
محمود : عاوز تعرف اي بالضبط
هشام : كل اللي عملته من ساعة ما مشيت من عندي
محمود : طيب .. بص يا سيدي .. وقص له ما حدث
هشام : اممم دي طلعت مش سهلة
محمود : مين هي
هشام : لا ما تاخدش في بالك .. قولي ناوي على اي
محمود : مش عارف.. خليهم يتهنوا مع بعض شوية واكسر فرحتهم دي بخطف جوري
هشام : بس دي داخلة على عملية هتخطفها ازاي
محمود : ما هما بعد ما تعمل العملية هيفرحوا واكيد يزَن هيعمل فرحه بسرعة وكل حاجة جاهزة هخطفها قبل الفرح
هشام : نعم هتسيبهم يتجوزوا
محمود : وانت زعلان لي
هشام : لا مفيش
_____________________________________مارتن : جوليا
جوليا : نعم
مارتن : ألن تدعيني لزيارة إلى منزلك
جوليا بقلق : بالطبع
مارتن : ما بكِ ؟ أراكِ متوترة
جوليا : ها .. لا شئ ..في الحقيقة ليس لدي منزل هي شقة أسكنها بمفردي
مارتن : وما المشكلة ؟
جوليا : اعلم أنك من طبقة غنية ولن يعجبك هذا الحال
مارتن : هون عليكِ .. أجل من طبقة غنية ولكن أن أسكن في شقة بمفردي .. تركت منزل والدي لم يعد لدي رغبة في الجلوس معهم .. وأنتِ أين والديكِ
جوليا : لدي والدين اسما فقط .. أرادوا السفر إلى خارج البلاد ولكني امتنعت .. فتركوني وغادروا
مارتن : لا بأس.. مَن ينفق عليكِ الآن ؟
جوليا : يرسلان لي مبلغا من المال في آخر كل شهر ...مارتن دعنا نغير من هذا الحديث
مارتن : حسنا .. ولكن لن أتنازل عن دعوة للعشاء معكِ
جوليا : موافقة
مارتن : أريد أن أسألك سؤالا
جوليا : تفضل
مارتن : ألم تقولي أنكِ معجبة بتوماس ما الذي تغير ؟
جوليا بتوتر : لا .. لا لم يتغير شيء إنه مجرد إعجابٍ فقط
مارتن : والآن
جوليا : بدأ يزول
____________________________________عاد مالك إلى المنزل فما إن رأته شهود حتى قالت : مالك ..
مالك : نعم
شهود : احكيلي فيه اي بقى
مالك : بصي أنا هقولك بعد ما اكل أنا جاي جعان جدا ومش قادر اتكلم .. اشتغلت كتير النهاردة
شهود : ماشي .. هروح احطلك الغدا
مالك : بسرعة
ذهبت شهود مسرعة إلى المطبخ وبدأت بتسخين الطعام ثم أخضرته ووجدته مستلقي على ظهره على الأريكة من شدة التعب
شهود : مالك
مالك : هاا
شهود : انت تعبان
مالك : شوية صداع بس من كتر التركيز
شهود : طيب هترتاح وتقوم تاكل ولا اي
مالك : هاكل بعدين هروح انام .. مش عاوز حد يصحيني
شهود : ماشي
وضعت شهود الطعام على المائدة وجلس مالك يأكل بتعب فأكل القليل ثم ذهب لينام
____________________________________
أنت تقرأ
غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة
General Fictionبطلة قصتنا هى القمر الذي يضئ عتمة البطل، هى من ستهديه للصواب، عصيتَ ربك كثيراً من قبل، لكن جئت أنا لأكون سببًا في توبتك، وأيضاً ستوضح لك أمورا كثيرة في دينك، كيف يعيش الملتزمين، كيف أن حياتهم جنة في طاعة الله، أتمنى أن تخرجوا منها بكم كبير من الاستف...