الفصل السابع عشر

281 11 1
                                    

هشام : ألو
محمود : نعم
هشام : عملت اي
محمود : عملت اي في اي
هشام : في موضوع قريبك ده
محمود : وأنت مالك .. انت اللي يخصك إنك هتساعدني في خطف جوري غير كده مالكش دعوة .. سامع
هشام : اممم .. لا يا حبيبي احنا دافنينه سوا ورجلي على رجلك في أي حاجة هتعملها
محمود : بس ده ما يخصكش
هشام : لا يخصني
محمود : يخصك ازاي
هشام : مالكش فيه .. وما تنساش أنا ممكن بنفودي اعمل معاك اي
محمود : ما انت هتتجاب معايا يا ظريف
هشام : أنا بنفوذي اقدر اطلع منها بسهولة أما أنت بقى .. هه بالسلامة
محمود : جرا اي يا هشام .. ما احنا ماشيين مع بعض زي الفل اي اللي حصل
هشام : اللي حصل إنك ما تتعوجش يمين ولا شمال .. علشان أنا هعرف اظبطك فاهم
محمود : هي بقت كده
هشام : أيوة كده وياريت لو مفيهاش إساءة أدب ترسيني ع اللي هتعمله وإلا
محمود : وإلا إي
هشام : لا بلاش خليها مفاجأة... يلا اتكلم
محمود : عاوز تعرف اي بالضبط
هشام : كل اللي عملته من ساعة ما مشيت من عندي
محمود : طيب .. بص يا سيدي .. وقص له ما حدث
هشام : اممم دي طلعت مش سهلة
محمود : مين هي
هشام : لا ما تاخدش في بالك .. قولي ناوي على اي
محمود : مش عارف.. خليهم يتهنوا مع بعض شوية واكسر فرحتهم دي بخطف جوري
هشام : بس دي داخلة على عملية هتخطفها ازاي
محمود : ما هما بعد ما تعمل العملية هيفرحوا واكيد يزَن هيعمل فرحه بسرعة وكل حاجة جاهزة هخطفها قبل الفرح
هشام : نعم هتسيبهم يتجوزوا
محمود : وانت زعلان لي
هشام : لا مفيش
_____________________________________

مارتن : جوليا
جوليا : نعم
مارتن : ألن تدعيني لزيارة إلى منزلك
جوليا بقلق : بالطبع
مارتن : ما بكِ ؟ أراكِ متوترة
جوليا : ها .. لا شئ ..في الحقيقة ليس لدي منزل هي شقة أسكنها بمفردي
مارتن : وما المشكلة ؟
جوليا : اعلم أنك من طبقة غنية ولن يعجبك هذا الحال
مارتن : هون عليكِ .. أجل من طبقة غنية ولكن أن أسكن في شقة بمفردي .. تركت منزل والدي لم يعد لدي رغبة في الجلوس معهم .. وأنتِ أين والديكِ
جوليا : لدي والدين اسما فقط .. أرادوا السفر إلى خارج البلاد ولكني امتنعت .. فتركوني وغادروا
مارتن : لا بأس.. مَن ينفق عليكِ الآن ؟
جوليا : يرسلان لي مبلغا من المال في آخر كل شهر ...مارتن دعنا نغير من هذا الحديث
مارتن : حسنا .. ولكن لن أتنازل عن دعوة للعشاء معكِ
جوليا : موافقة
مارتن : أريد أن أسألك سؤالا
جوليا : تفضل
مارتن : ألم تقولي أنكِ معجبة بتوماس ما الذي تغير ؟
جوليا بتوتر : لا .. لا لم يتغير شيء إنه مجرد إعجابٍ فقط
مارتن : والآن
جوليا : بدأ يزول
____________________________________

عاد مالك إلى المنزل فما إن رأته شهود حتى قالت : مالك ..
مالك : نعم
شهود : احكيلي فيه اي بقى
مالك : بصي أنا هقولك بعد ما اكل أنا جاي جعان جدا ومش قادر اتكلم .. اشتغلت كتير النهاردة
شهود : ماشي .. هروح احطلك الغدا
مالك : بسرعة
ذهبت شهود مسرعة إلى المطبخ وبدأت بتسخين الطعام ثم أخضرته ووجدته مستلقي على ظهره على الأريكة من شدة التعب
شهود : مالك
مالك : هاا
شهود : انت تعبان
مالك : شوية صداع بس من كتر التركيز
شهود : طيب هترتاح وتقوم تاكل ولا اي
مالك : هاكل بعدين هروح انام .. مش عاوز حد يصحيني
شهود : ماشي
وضعت شهود الطعام على المائدة وجلس مالك يأكل بتعب فأكل القليل ثم ذهب لينام
____________________________________

غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن