ماجدة : جوري
جوري : أيوة يا ماما
ماجدة : أنتي حكيتي لحياء عن حكايتك مع مالك
جوري : بصراحة
ماجدة : بصراحة اي
جوري : أيوة يا ماما حكيتلها
ماجدة : لي يا جوري أختك في غربة وما تقلقيهاش كده
جوري : هي الوحيدة اللي بتفهمني محدش بيفهمني قدها
ماجدة : يا ترى لما قولتيلها بقى أقنعتك بإي
جوري : أنا فكرت في كلامها
ماجدة : وبعدين
جوري : موافقة أكمل مع مالك
ماجدة : بتتكلمي جد
جوري : أيوة يا ماما
ماجدة : كنت كلمتيها من بدري علشان تريحيني كده
جوري : حكمة ربنا بقى
ماجدة : أما أقوم أقول لأبوكي واتصل بأميرة أفرحها .. دي هتفرح أوي
جوري : ماشي
بعد ذهاب ماجدة قالت جوري : هييح يا دكتور مالك اديني وافقت .. يا ترى مفاجأة إي دي .. يلا يا خبر النهاردة بفلوس بكرا يبقى ببلاش .. ثم خرجت من غرفتها
____________________________________ماجدة : يا خالد.. يا خالد
خالد : فيه اي يا ماجدة اي اللي حصل فرحانة لي كده
ماجدة : الحمد لله يا خالد .. جوري صفيت لمالك
خالد : الحمد لله.. بس اي اللي غير رأيها كده
ماجدة : حياء كلمتها
خالد : هي قالت لحياء
ماجدة : أيوة .. وحياء أقنعتها
خالد : الحمد لله
ماجدة : هروح أكلم أميرة
أخذت الهاتف واتصلت بها فأجابت : السلام عليكم
أميرة : وعليكم السلام
ماجدة : عندي ليكي خبر هيفرحك
أميرة : ياريت
ماجدة : جوري وافقت خلاص
أميرة : اي ده بجد .. الحمد لله .. مبارك بقى من قلبنا المرة دي
ماجدة : الله يبارك فيكِ
أميرة : سلام بقى أروح أفرح مالك
ماجدة : سلام يا حبيبتي .. ثم أغلقت الهاتف
___________________________________اتصلت أميرة على مالك فقد كان في المستشفى
مالك : السلام عليكم
أميرة : وعليكم السلام
أميرة : عندي ليك مفاجأة هتبسطك
مالك : اي هي
أميرة : جوري خلاص وافقت إنكم ترجعوا لبعض
مالك : آه .. مانا عارف
أميرة : مين قالك
مالك : لا أنا عارف إن ده هيحصل .. بس الحمد لله
أميرة : أيوة يابني الحمد لله .. هنروحلهم إمتى بقى
مالك : لا احنا مش هنروح
أميرة : لي يابني
مالك : الدبلة بتاعتها معاها وأنا خاتمي معايا .. بس كده والموضوع انتهى
أميرة : مش هتروح لخطيبتك تاني
مالك : لا هروح بس مش دلوقتي خالص
أميرة : لي بس .. طب يقولوا علينا إي
مالك : عن نفسي مش هروح .. أنتي براحتك بقى
أميرة : عارف أنت دماغك دي مش بعرف أفهمها خالص
ابتسم مالك وقال : لا ما تشغليش بالك
أميرة : مسيري هعرف بتفكر في ايه
مالك : إن شاء الله .. معلش هقفل علشان الشغل
أميرة : مع السلامة .. ثم أغلقت الهاتف
مالك لنفسه : لا ناصحة يا جوري .. أنا عارف إنك ما وافقتيش علشان سامحتيني .. أنتي شخصية عنيدة ومش بتتنازل عن عندها إلا لسبب .. وأكيد السبب الكلام اللي قولته امبارح .. يلا هسيبك فترة تفكري
_______________________________عاد يزَن إلى المنزل فقالت شهود : عملتوا اي
يزَن : حياء هتعيش مع مارتن
شهود : ازاي يعني هتعيش معاه
يزَن : هتقعد معاه في شقته
شهود : أنت بتقول اي يا يزَن وسمحت بكده ازاي
يزَن : حفاظا على حياة حياء
شهود : اللي هو ازاي
يزَن : مارتن هيقدر يحميها أكتر مني
شهود : ما تفهمني يحميها من اي يعني
يزَن : حياتها في خطر
شهود : يارب سلم .. يا يزَن ده واحد أنت متعرفوش ولا تعرف حاجة عنه ازاي تسلمه أختك كده مش خايف عليها
يزَن : أولا ده جوزها دلوقتي ومش هيأذيها ثانيا حتى لو رفضت مش هقدر اقعد مع حياء للآخر
شهود : ازاي
يزَن : قدامنا دلوقتي تلت أسابيع هنقعد أسبوع هنا وهنسافر على مكة
شهود : أنت كنت ناوي تقعد أكتر من كده اي اللي حصل
يزَن : فيه مشاكل في الشغل وكلموني وأنا جاي وقصروا الأجازة بتاعتي علشان كده مش هقعد غير أسبوع في ألمانيا
شهود : الله المستعان
__________________________________
أنت تقرأ
غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة
General Fictionبطلة قصتنا هى القمر الذي يضئ عتمة البطل، هى من ستهديه للصواب، عصيتَ ربك كثيراً من قبل، لكن جئت أنا لأكون سببًا في توبتك، وأيضاً ستوضح لك أمورا كثيرة في دينك، كيف يعيش الملتزمين، كيف أن حياتهم جنة في طاعة الله، أتمنى أن تخرجوا منها بكم كبير من الاستف...