ذهب الثلاثة للجلوس في حديقة الجامعة
بينما وهم يمشون إذا بقدم شهود تلتوي وجلست أرضا على ركبتيها جلس يزَن أمامها وأخذ يدلكها بينما حياء واقفة لجوارهم
كان مارتن يوليهم ظهره فقال توماس : أ هولاء مَن تقصد ؟
مارتن : مَن ؟
توماس : انظر خلفك
تطلع مارتن إلى الوراء وجد نفس الفتاة التي رآها في المكتب أخذ يتطلع عليها بينما هي لم ترفع عينيها من الأرض تعجب مارتن من تصرفاتها كثيرا ومن ملابسها من كل شيء..ثم نظر لجوارها وجد نفس الشاب وأمامه الفتاة الثانية .. تعجب مارتن لأمرهم كثيرا ... فقال توماس : إلى أين ذهبت مارتن ؟
مارتن : أتعجب لأمرهم
توماس : دعنا نذهب إليهم
مارتن : كلا توماس ..
توماس : لماذا ؟
مارتن : هؤلاء الأشخاص ليسو كالبقية هنا
توماس : آه .. حسنا .. ولكن ما الذي يفعلونه هنا ؟
مارتن : أحد منهم سيلتحق بالجامعة ويبدوا أنها الفتاة التي أخبرتك عنها .. دعنا نذهب من هنا
توماس بتعجب : حسنا
__________________________________ماجدة : استغفر الله العظيم
خالد : فيه اي يا ماجدة
ماجدة : العصر أذن ولسا جوري ما رجعتش وزمان مالك وأميرة جايين
خالد : ايه ما جاتش لدلوقتى دي زودتها أوي
ماجدة : أنا خايفة يكون حصلها حاجة وهي جاية
خالد : طيب ما تعرفيش طريق بيتها
ماجدة : لا والله
ثم رن جرس الباب
ماجدة : أهم وصلوا .. ذهبت ماجدة وفتحت الباب وقالت : اتفضلي يا حبيبتي .. اتفضل يابني
أميرة : يزيد فضلك يا حبيبتي
ابتسم مالك لها.. ثم دخلوا إلى غرفة الضيوف
مرت دقائق فقالت أميرة : أمال جوري فين
ماجدة بتوتر : راحت عند صاحبتها وزمانها جاية
أميرة : هي مش عارفة إن احنا جايين ولا اي
ماجدة : لا ساعة رنيتي كانت مشيت .. ثم أدركت ما قالته بعد انتهاء الحملة
مالك : ماما رنت قبل الضهر لدلوقتي مرجعتش
ماجدة بخزي : لا يابني
مالك : رنيتي عليها
ماجدة : تليفونها مقفول ومش معايا رقم صاحبتها حتى .. انا خايفة يكون حصلها حاجة
تذكر مالك حين كانوا في المول وطلبت جوري أن تذهب إلى صديقتها فقال : طيب هي بتروح عند كذا وحدة ولا اي
ماجدة : مفيش غير سها بس اللي بتروح عندها
مالك : تمام أنا عارف بيتها هروح أشوفها وان شاء الله خير ما تخافيش
نهض مالك وكاد أن يذهب فرن جرس الباب فقالت ماجدة : استنى .. يارب تكون هي .. ثم ذهبت وفتحت الباب وجدت جوري واقفة فقالت : كنتي فين كل ده
جوري : كنت عند صاحبتي
ماجدة : والله عند صاحبتك من الصبح لدلوقتى وهو ده اللي مش هتأخر
جوري : انا مكنتش عند حد غريب أنتي مكبرة الموضوع أوي
ماجدة : وتليفونك مقفول لي
جوري : عادي فصل شحن .. ثم همّت بالذهاب إلى غرفتها فلمحت طيف أحد نظرت لجوارها وجدت أميرة ومالك يجلسان في غرفة الضيوف ومالك يشتاط غضبا من تصرفها
جوري بخجل : اي ده طنط أميرة هنا ثم ذهبت وسلمت عليها وقالت : ازيك يا دكتور مالك
مالك : الحمد لله... أنا همشي يا ماما لو هتمشي تعالي أنا ورايا شغل ومش فاضي
ماجدة : انت لسا جاي يابني
مالك : معلش مرة تاني .. ها يا ماما هتيجي ولا اي
أميرة : ماشي .. يلا .. سلام يا ماجدة
ماجدة : سلام .. ثم ذهبت معهم إلى أن أغلقت خلفهم الباب ورجعت إلى جوري وقالت : عاجبك اللي عملتيه ده
جوري : عملت اي يعني
ماجدة : والله مش عارفة عملتي اي .. الأستاذة راحت عند صاحبتها من صباح ربنا وراجعالي بعد العصر وكمان خطيبها قاعد مستنيها .. يقولوا علي ايه أنا .. معرفتش اربيكي يعني .. هو ده اللي مش هتتأخري ... طيب قعدتي ساعة .. اتنين .. تلاتة .. كانت تبقى مقبولة لكن من الساعة ١٠ للساعة ٤ لي يعني .. طيب عقابا ليكي مفيش خروج برا البيت وعاجبك عاجبك مش عاجبك اخبطي راسك في الحيط
جوري : يا ماما
ماجدة : مفيش ماما .. يلا على أوضتك
نظرت جوري إلى أبيها ولكن لم يعرها انتباها
فذهبت إلى غرفتها وهي تضرب أقدامها بالأرض
____________________________________
أنت تقرأ
غيرتني أنثي عربية بقلمي " ولاء يونس " مكتملة
General Fictionبطلة قصتنا هى القمر الذي يضئ عتمة البطل، هى من ستهديه للصواب، عصيتَ ربك كثيراً من قبل، لكن جئت أنا لأكون سببًا في توبتك، وأيضاً ستوضح لك أمورا كثيرة في دينك، كيف يعيش الملتزمين، كيف أن حياتهم جنة في طاعة الله، أتمنى أن تخرجوا منها بكم كبير من الاستف...