🛡 الفصل الثانى والعشرون 🛡

2.1K 121 0
                                    

اخذت تجول غرفتها ذهابًا وايابًا... عقلها يكاد يغادر رأسها فى زياره دائمه لمشفى العباسيه...

سلمى بحنق : بت بقولك ايه متجننيش انا مبحبش اللف الكتير اترزعى كدة وقوليلى حصل ايه علشان تصحينى بدرى وتزعقى فيا وتقوليلى تعاليلي حالًا... حصل ايه بقى ؟؟

آلاء بجنون : انتى عايزة تجنيني يا سلمي بقولك امبارح أدهم كان في اوضتي...

سلمى بملل : آلاء انتي بتحلمي بيه كل ليله... ليه ميكونش ده واحد من احلامك...

آلاء بعصبيه : طيب الشباك مين قفله ؟؟ انا بسيبه كل يوم مفتوح من خمس سنين ومنبه علي ماما انها متقفلوش وهي بطلت تقفله... بلاش ده تقدري تقوليلي دول من ايه ؟؟

واشارت لرقبتها...

سلمى بتفكير : ممكن يبقي ناموس... وتلاقي باباكي دخل شاف كدة فقل الشباك يابنتي عادي...

الآء بعصبيه : وحياة امك ؟؟ سلمي...

لم تكد آلاء ان تنهي جملتها حيث بدأ هاتفها بأصدار اصواته المزعجة مقاطعًا حديثهم...

سلمى بملل : ردي علي التلفون ردي...

امسكت الآء هاتفها لتصرخ بحنق قائله..

الآء : دار النشر... مانا كان ناقصني دار النشر تتصل بيا دلوقتي...

سلمي بهدوء : يابنتي اهدي في ايه ؟؟

الاء بعصبيه : في ان كان عندي معاد معاهم النهرده هروح انا ازاي دلوقتي بده...

سلمي بتعب : الآء انتي هتجيبيلي الضغط ما تتنيلي تربطي طرحة ولا اي حاجة علي رقبتك...

الآء بصراخ : طرحة في النار ده ؟؟

سلمي بصراخ هي الاخري : اعتبري نفسك محجبه واستاحمليها ساعتين...

وهنا دخل احمد الغرفة ناظرًا للاثنين بجنون ليصرخ هو الاخر بهم قائلًا...

احمد : بقولك ايه يابت انتي وهي... مسابقة مين هيصرخ اعلي دي لو ما خلصت دلوقتي بكون طالبلكم البوليس ومبلغ عنكم... اخرسوا بقي...

الآء بتوحش : انت بتصرخ في مين يلا...

سلمي بأرهاق : حسبي الله...

•~•~•~•

~ بعد مرور ثلاث ساعات ~

خرجت الآء من دار النشر.. تكاد تموت حرًا وحنقًا... لم تنتبه لحديث المرأه والتي ظلت تتحدث بلا توقف... عقلها مازال يعيد لها تلك الدقائق... تكاد تقسم انها حقيقه... ولكن منذ سنوات اصبحت متشككة في كل شئ واي شئ له علاقه بأدهم...

واثناء سيرها لم تنتبه للجسد والذي ارتطمت به بكل قوتها... لتسقط ارضًا بعنف..

الفارس الأسود "سلسلة الآفعى السوداء" (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن