~ آريچ ورعد ~
يد فوق خصر والأخرى فوق ساق... انفاس امتزجت بوحشيه ببعضهما كالتحام الحديد ببعض.. ومهما فعلت بها ستغفر... فما هى بدونى... وما أنا بدون آفعاتى...
~ أوس وتالا ~
وكم أعشق الليلالى التى تغفو بها فوق الاريكة بين احضانى اثناء مشاهدتنا لأحد الأفلام... كطفلة صغيرة اجدنى أحملها بين ذراعى لأجدها تضم جسدها الصغير لجذعى لأبتسم بحنان.. فمهما مرت السنوات بيننا ستظل هى صغيرتى الأولى..
~ آريان وآسيل ~
فى الصباح الباكر تحرص أن نشاهد شروق الشمس سويًا فأحملها خلفى فوق الدراجة متجهًا لتلنا والذى جمعنا فى يوم من الأيام... لتظهر شخصيتها العبثيه ولا تصمت الا عندما أقبلها... فهى تعشق العبث وأنا أعشقها....
~ عمار ورهف ~
رقتها تشبه رقة الماء... و وحشيتها تشبه الغرق... إن سألنى أحد فى يوم من الأيام كيف وقعت فى حبها... سأقول " أدعت انها تغرق فقفذت خلفها فيما يشبه الانقاذ، لأجد نفسى فى ملعبها وهى من تنقذنى.. "
~ خالد وملك ~
مهما حدث ستظل هى ملاكى المحرمه... من أقسمت لى فى يوم من الأيام أن كلمة 'نحن' دائمًا ما ستجمع بيننا وقد صدقت... حتى بعد الكثير من الأخطاء والكثير من السنوات... دائمًا ما نقول 'نحن'.. فهى لى وأنا لها..
~ أدهم والآء ~
المرأة الوحيدة بعينى والرجل الوحيد بعينيها... مهما ابتعذنا نجد نفسينا وكأننا لم نفترق... خيط رقيق قوى دائمًا ما كان يربط بين قلبينا... فعندما أبتعد أنا يجبرنى الخيط على العودة لها... وعندما تبتعد هى أجبرها على العودة لى... كما كانت منذ ان استنشقت رأتيها الهواء لأول مرة... هى دائمًا لى....
دُمتم سالمين 💙
أنت تقرأ
الفارس الأسود "سلسلة الآفعى السوداء" (مكتملة)
Acciónالجزء الثانى من "الآفعى السوداء" الظلام حالك.. الطقس بارد.. والمياة كأنها من ثلج.. اختار ذلك الوقت تحديدًا حيث الجميع غارق فى ثبات عميق مقررًا النزول للماء فى فصل الشتاء حيث القمر هو الضوء الوحيد الذى ينير الارجاء... اغمض عينيه وترك الماء يحمل جسده...