~ بعد مرور عامين ~
استيقظت آريچ مبكرًا من نومها كعادتها في الاعوام الماضيه... نهضت من فوق الفراش تتجه للمرحاض لتنهي روتينها... وعندما انتهت خرجت من المرحاض لتراه نائمًا فوق الفراش معطيًا اياها ظهره والذي امتلئ بعلامات كانت هي السبب بها...
ظهرت ابتسامه جانبيه علي شفتيها قبل ان تتحرك تلتقط ملابسها والتي تركتها فوق احد المقاعد لتعود للمرحاض مجددًا لتبدل ملابسها... وعندما خرجت كانت ترتدي سروالًا من خامة الجينز الأسود ضيق وفوقه تيشيرت بأكمام طويله فوقه ارتدت سترة جلديه سوداء اللون... بينما قامت برفع شعرها في ديل حصان...
اقتربت من الفراش تمسك بحذائها قبل ان تقترب من النائم تقبل شفتيه بخفه قبل ان تخرج من الغرفة تتجة للطاوله الجانبيه لباب الشقه والذي يلتقيا بها دائمًا حيث لا احد يعلم اين هما... امسكت بمتعلقاتها والتي دائمًا ما تتركها هنا فور ان وضع قداميها في الشقه قبل ان تخرج من الشقه متجه للمصعد في اخر الرواق بعد ان ارتدت حذائها...
خرجت من البنايه الفاخرة متجه لسيارتها بخطوات لا مباليه قبل ان تستقلها وتتجه لمنزلها حيث عائلتها... ولم تنتبه للسيارة والتي تحركت خلفها مباشرة..
•~•~•~•
شعرت بيد تضرب وجنتها بخفه لتفتح عينيها بأنزعاج... لتجد الصغير يجلس فوق الوسادة يحاول ايقاظها...
ملك بنعاس : سليم حبيبي... ايه اللي صحاك ؟
ابتسم الصغير لها واخذ يحبوا في اتجاه طرف الفراش فنهضت مفزوعه فورًا تمسك الصغير من ساقه ترفعه امام وجهها لتصبح قدميه بالاعلي بينما رأسه للأسفل...
ملك بحنق : انت رايح فين ؟! انت عارف لو قربت من هناك هتقع مش هتنزل من علي السرير يا قرد انت..
ضحك الصغير وقد ظن ان امه تعبث معه فبتسمت ملك بحنان قبل ان تعدله لتضمه لصدرها بحنان قبل ان تنهض من الفراش...
تنهدت ملك بتعب وهي تري غرفة خالد مفتوحه نسبيًا مما يعني انه استيقظ قبلها...
منذ تلك الليله وهو ينام في غرفه منفصله عنها... علاقتهم بارده لا ملامح لها غير الجمود... يغطيها طبقه من الثلج... حتي بعد ولادة سليم مازالت كما هي...
يستيقظ في الصباح الباكر متجهًا لعلمه بلا طعام إفطار ثم يعود في المساء ليأخذ سليم طوال الليل لا يعيده الا وقت الفجر...
اما بالنسبه لعملها فبعد ولادة سليم فورًا عادت لتدريبات قاسيه وضعتها لنفسها بعد عام كام بلا اي نوع من الرياضه لتمر شهور قليله فتجد نفسها كما كانت... تذهب للعمل لساعه ومعها سليم تتابع قضيه مراد قبل ان تعود للمنزل...
اما علاقتها بأدهم فهي لم تكن اسواء ما يكون... تقرب من خالد وابتعد عنها حتي اصبحت لا تتحدث معه نهائياً وحديثه اصبح مع خالد فقط...
أنت تقرأ
الفارس الأسود "سلسلة الآفعى السوداء" (مكتملة)
Acciónالجزء الثانى من "الآفعى السوداء" الظلام حالك.. الطقس بارد.. والمياة كأنها من ثلج.. اختار ذلك الوقت تحديدًا حيث الجميع غارق فى ثبات عميق مقررًا النزول للماء فى فصل الشتاء حيث القمر هو الضوء الوحيد الذى ينير الارجاء... اغمض عينيه وترك الماء يحمل جسده...