⁦♠️⁩الحلقة 1 ⁦♠️⁩ : اللقاء

4.8K 140 18
                                    


  ⁦♠️⁩ #كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
ممنوع النقل ❌❌

الحلقة 1:

تفتحت البوابة و خرج منها حامل صاكودو في يدو حاطو على كتفو ...هز يدو الثانية حطها على وجهو يغطي في عيونو من ضوء الشمس ...تغلقت البوابة وراه بعدما خرج
غمض عيونو و خذا نفس عميق ...و اخيرا بعد خمس سنين حبس خرج و شاف نور الشمس
فتح عيونو و تمشى بعيد على باب السجن بلا ما يتلفت وراه
لمح صاحبو يأشرلو بيدو ...تمشى جيهتو بخطوات واثقة ...لحق لعندو و تصافحو
جبدو صاحبو إلياس لعندو و حضنو يطبطب على ظهرو
إلياس: الحمدالله على سلامتك صاحبي
جبد حيدر روحو منو يحكي فرد مرة يخزر حواليه يمين و شمال
حيدر: الله يسلمك إلياس
إلياس: الحبس بدلك يا صاحبي ..لي يشوفك ما يتعرفش عليك تبدلت كليا و صرت مختلف على حيدر تاع خمس سنين
حط عينو و عينيه يحكي ببرود
حيدر: حيدر لي تعرفو مات من خمس سنين
إلياس: علاه راك تقول هك ؟؟ حيدر لي نعرفو مايستسلمش بسهولة راح تكمل من وين حبست كأنو شي ما صار
تبسم نص تبسيمة يحكي
حيدر: غالط يا صاحبي انت ما عشتش واش عشت و ما جوزتش واش جوزت حسابلك كلش ساهل و راح نكمل حياتي كأنو ما صار شي ..نفترضو هك الباقي راح يتقبلوني بيناتهم مرة ثانية ..راح نعاود نبدا من جديد ..لا غالط ...هز يدو لكتفو يطبطب عليه
حيدر: خلينا من هاذ السيرة ماشي وقتها ...جبت واش قتلك عليه ؟؟
تنهد إلياس بفدة
إلياس: ايه جبت ...خرج المفاتح من جيبو و مدهوملو ...هاك شد عليا ...تلفت وراه يأشرلو على موطو مركونة فالجهة المقابلة من الطريق ...لونها أسود 
شد عليه حيدر المفاتح و راح يتمشى جيهتها بلا ما يزيد كلمة معاه
عوج إلياس شفافو يحكي بينو و بين روحو
إلياس: الواحد يشكر على الأقل ...يعطيك الصحة إلياس ...بلا بيك واش كنت راح ندير يا صاحبي ...اففف متكبر هاذ الصفة ما تبدلتش فيه عمرو ما يطيح روحو و يشكر الطرف الآخر ...هز يدو يحك في شعرو مضيق عيونو
إلياس: أما يقعد صاحبي ...هز كتافو بلا مبالاة و تلفت رايح حتى هو
قطع حيدر الطريق و لحق لعندها ...حط الكاسك فوق راسو و ركب فوق الموطو و قلع رايح مخلي الغبار وراه

عند شمس ...قاعدة في مكتبها...حاكمة القلم بين يدها  تحط فآخر اللمسات على رسوماتها...
بعد لحظات كملت ...شدت الرسومات و لواتهم بشكل دائري و حطتهم فمحفظة رسوماتها
حكمت الفاست تاعها لبستها بالزربة و خرجت شعرها ...رفدت رسوماتها و صاكها و انطلقت خارجة من البوتيك رايحة للورشة  تسلمهم الرسومات حتى يبداو يخيطو فيهم ....
جازت على العاملة لي تخدم عندها تحكي
شمس: مايا البوتيك في أمانتك راني رايحة للورشة
مايا :  حاضر مدام

قلبت عيونها منها وخرجت ...ركبت فسيارتها و انطلقت بيها
عضت مايا على شفتها التحتانية تحكي
مايا:  أييي رجعت قتلها مدام ...ضربت راسها بيدها تحكي مع روحها
مايا : وينو عقلك يا مايا..نظل ننسى انو طلقت و ما رجعتش متزوجة
تلفتت عند المرايا تخزر فإنعكاسها
مايا :  منا و رايح اتعلمي قولي حاضر ولا كيما قاتلك ناديلها باسمها ساهل...شمس ..شمس اييي كيفاه نقدر نعيطلها باسمها اففف
هزت كتافها بلا مبالاة و كملت ترتب فالملابس
....قعدت شمس حاصلة فزحمة السير .... سندت راسها على الكرسي تستنى وقتاه تمشي الحالة ...مرة تخبط يديها على الفولون و مرة
تتأفأف ...نزلت زجاج السيارة حتى يضربها شوية هواء ...فجأة جات موطو تجري من جنبها كسرتلها الروطروفيزور ...صاحت فرد مرة
شمس: اعععععهعععهععع يا كلب يا هامل يعطيك كسرة في يدك و رجلك يا حمااااار
وقف الموطو و تلفت لعندها براسو ....خزر فيها مضيق عيونو للحظات ...كملت هي تصيح و فرد مرة تبعد شعرها لي طيرو الريح من وجهها ...عاود تلفت و كمل طريقو يتجاوز فالسيارات لي واقفة حركتها بسبة زحمة السير
لحظات حتى تسرحت الحالة و السيارات بداو يتحركو وحدة ورا ختها
تحركت شمس حتى هي تسب فيه بين شفافها ...وصلت للورشة و سلمتلهم الرسومات ...بعدها خرجت و حطت السيارة فالتصليح ...حكمت طاكسي و رجعت للبوتيك
فهذاك الوقت كان حيدر لحق لحومتو ...وقف الموطو قدام باب دارو و ترجل منو ....نحا الكاسك من راسو ....طاحت خصلات شعرو على وجهو ...قعد يتفحص فالحي بعينيه
كل لي كانو برا قعدو يخزروا فيه الرايح و الجاي ...القاعد و الواقف ...النساء من البالكون مخرجين ريوسهم يتفرجو و الولاد الصغار حبسو لعب حتى هوما
تفتح الباب و خرجو باباه و يماه
تلفت لعندهم و تمشى جيهتهم ....غير لحق لعندهم صاحت يماه صيحة وحدة سمعوها كل سكان الحي
زهرة: حيدددددر وليدي حمدالله على سلامتك يا روح أمك ...قربت منو و حضناتو بقوة
حضنها حتى هو يشم في ريحتها لي عندو شحال متوحشها ...خزر في باباه و هو مزال محضن يماه ...شاف فيه باباه بنظرة باردة و تلفت داخل للدار بلا أي كلمة
جبد روحو من يماه يحكي
حيدر: خلينا ندخلو للدار
زهرة: ايه يا وليدي صح هيا
دخلاتو هو الأول و دخلت هي و غلقت الباب بقوة ...
دخل حيدر يتأمل فكل ركن من الدار
نطقت يماه من وراه
زهرة: ماشي من المفروض مزالك شهر حتى تخرج؟؟
دوراتو لعندو و حطت يدها على خدودو تمسح عليهم
زهرة: ما يهمش المهم خرجت و رجعتلي سالم ...تبسمتلو بحنية و عيونها تعباو دموع
تبسملها تبسيمة باردة يحكي
حيدر: بسبة سلوكي المليح فالحبس خرجوني شهر قبل
زهرة: نعرف وليدي عاقل و ماشي تاع مشاكل أما يا خسارة لي ...
قاطعها قبل ما تكمل كلامها
حيدر: أمي يكفي خطينا من هاذ السيرة حاب نروح نرتاح فغرفتي إذا مزالها
زهرة: علاه تحكي هك أكيد غرفتك مزالت موجودة أنت ولد هاذ الدار و بلاصتك دايمن محفوظة
حيدر: أما وجه بابا يقول العكس
طبطبتلو على كتفو تحكي
زهرة: ما تقولش هك من وحشو ما عرفش يتصرف صدقني هو أكثر واحد افتقدك ...انت تقعد وليدو حتى لو غلطت مع انو نعرف أنك بريئ و ما تقدرش تضر نملة أما ولاد الحرام داروها بيك
قلب عيونو فادد من الموضوع
حيدر: وينها فريال؟؟؟
زهرة: راهي فخدمتها ... هاذ اليامات راهي تتعب بزاف تعرف مهنة التعليم صعيبة
حيدر: ايه نعرف ...راح نروح لغرفتي نرتاح شوية نشوفك منبعد ...قرب منها و باسها من راسها و تلفت عاطيها بظهرو رايح لغرفتو
فتح باب غرفتو و دخل ...خذا نفس عميق ...توحش غرفتو و كل ركن فيها ...عدا عينو على كل تركينة فيها ....قرب من السرير و رمى روحو عليه ...غمض عيونو لحظات حتى دخل فسبات

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن