♠️ الحلقة 14 ♠️

1.8K 92 6
                                    

♠️#كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة  14 :

وساعو عيوني من كلمة أثبتيلي ...واش نثبتلو
اه يا ربي حاب يجلطني اليوم ...عضيت على شفتي متوترة حاسة روحي شوية و ندوخ
بلعت ريقي و خزرت فيه ...عديت عيني بالزربة على وجهو و فرد وقت نخمم كيفاه نثبتلو
قلب عيونو فادد
حيدر: مزالك ساكتة راني ماشي كملي فسكوتك خلي ينفعك
تنفضت من بلاصتي و شديتو بقوة من الفاست نحكي
لا استنى راني نخمم
طاحت عيني على شفافو الغوز ...خرجت لساني و عديتو على شفافي
جات فكرة فراسي ...خزرت في عيونو و تلفت نخزر من و من ...
كمش حواجبو باستغراب و هو يخزرلها و هي تتلفت براسها يمين و يسار أما استغرابو ما دامش لمدة طويلة
كي تأكدت أنو حتى واحد ما راه مراقبنا ولا يشوف فينا
درت لعندو و حطيت يدي على كتافو و وقفت على صوابع رجليا حتى نلحق لطولو و بستو بوسة خفيفة ...و بعدت و انا نستبن فيها
زميت شفافي كي حسيت روحي بلي ما شبعتش ...شهقت و حطيت يدي على فمي مصدومة من روحي و افكاري
تبسم حيدر من جرأتها و مد يدو جبدها من خصرها
حيدر: هاذي تسميها بوسة
لمعو عيونها و دق قلبها بقوة وسط صدرها
غلغل صوابعو بين خصلات شعرها و باسها
بعدت منو شمس ترد فالنفس لي راحلها
حاطة يدها على صدرو تخزر فيه و ترمش في عيونها بالزربة ...صدرها يطلع و يهبط
استوات شعرها بيدها و خزرتلو
شمس: نظن هك تأكدت
قرصها من خدها و غمزها بطرف عينو يتبسم
حيدر: أمنتي أني كنت راح نديرها ؟؟
شمس: كيفاه؟؟
قرب منها يهمس
حيدر: ما كنتش راح نرفضك ...نسيتي كلامي من يومين .. مستحيل نسلم فيك مهما صار يا يصير ..أما آخر مرة انتبهت انو تشهيتي تبوسيني و قريب قطعتي شفافك و انتي عاضة عليهم و ساهية في شفافي أما مكانش عندك الشجاعة ...
زمت شفافها بغيض و قحرتلو بعيونها
ضربت في كتفو و تعدات من جنبو و وجهها حمر راح يطرشق من الحشمة ...وين راح تخبي وجهها درك ...السيد ظهر كاشفها و فوقها لعب عليها
وقفت فبلاصتها و هزت يدها و ضربت بيها راسها
شمس: غبية

لبسو الخواتم و صارو رسميا مخطوبين
شمس قعدت منزلة عيونها طول الوقت ماشي حابة تخزر فحيدر و تتفكر فضيحتها و تمسخيرو عليها
بعدما راحو الجماعة ..طلعت لغرفتها و غلقت على روحها ... جبدت الريدو و قعدت تطل من شباك بيتها كي القطة على شباك غرفة حيدر
لمحاتو دخل لغرفتو و رخف الكرافات
بعدها نزع الفاست و فتح قفالي الشوميز
و بان صدرو العريان
سال ريقها و فتحت فمها على وسعو و رشقت عيونها فيه ...
تهزت و تحطت على صوت تلفونها لي يصوني
استجمعت روحها و رجعت شعرها ورا وذنها
...حكمت التلفون و عقدت حواجبها تخزر
لرقم غريب ماشي مسجل عندها
شدت شعرها و ردت تحكي
شمس: ألو شكون معايا
شمس حياتي
يبست فبلاصتها كي سمعت صوتو و كلامو
متأكدة أنو هو ...بلعت ريقها و وساعو عيونها من الصدمة .. تجمدت فبلاصتها و الكلام
هرب منها
علاه ساكتة نسيتي صوتي ؟؟ ولا مصدومة هههههههه ....ضحك بهستيرية خوفتها و خلاتها ترجف فأرضها

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن