♠️ الحلقة 13 ♠️

1.8K 82 5
                                    

♠️#كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة 13:

حمحم سالم يحكي
سالم: خلاص مالا بما أنو الكل راضي و موافق خلينا فالمهم درك ...شمس روحي جهزي روحك نروحو للمشفى حتى يخدمولك سرتيفيكا على انك تعرضتي للضرب بعدها نهزو بعضانا ديراكت للمخفر
هزت شمس راسها تحكي
شمس: حاضر بابا
دارت و طلعت لغرفتها ...لبست قشها و حضرت روحها.... وقفت قدام المرايا تخزر لروحها و لوجهها ...تنهدت و سيبت شعرها على كتافها ..جبدت خصلات من شعرها تغطي في وجهها و نزلت ...ودعت أمها و خرجت
لقات باباها يستنى فيها زادت لمحت  حيدر متكي على سيارتها واقف مقابل باباها و يحكو ..عقدت حواجبها و مشات لعندهم
شمس: صباح الخير
حيدر: صباح النور...كيفاه حاسة روحك اليوم
بلعت ريقها و جاوباتو و هي تخزر مرة لباباها و مرة تخزر فيه
شمس: حاسة روحي أحسن مرسي
سالم: هيا خلونا نتوكلو على ربي
شمس: بابا حيدر جاي معانا؟؟
سالم: ايه هو الشاهد الوحيد راح يشهد ضد فؤاد
زمت شفافها و ركبت من ورا
ركب سالم فجهة السائق و ركب حيدر و قعد في المقعد لي جنبو
وصلو للمشفى ..دخلت شمس للمعاينة بعدها خرجت بسيرتيفيكا يثبت أنو هي تعرضت للاعتداء بالضرب
غير خرجت من عند الطبيب لقات حيدر متكي على الحيط ...قربت منو تحكي و هي معقدة حواجبها
شمس: بابا وينو ؟؟
حيدر: خرج للجنينة يشم شوية هواء...خلصتي؟؟
شافت فالورقة و عاودت شافت فيه تحكي
شمس: ايه خلصت ...
حيدر: خلينا نمشو مالا
شمس: ايه
مشاو مع بعض ...قعدت شمس تفرك فيديها متوترة و عاضة على شفتها بتوتر
فجأة شدت حيدر من ذراعو تحكي
كمش حواجبو باستغراب و هو يخزر فيها و فيدها لي شادة ذراعو و غارسة ظفارها فيها
شمس: أنت مش مضطر تشفق عليا حيدر
حيدر: المعنى ؟؟
زفرت بقوة تحكي فادة
شمس: قصدي انو انت ماشي مضطر تشفق عليا و تتزوجني إذا ما كنتش مقتنع بهاذ الزواج أتراجع قبل ما يفوت الفوت
ضحك على جنب يحكي
حيدر: مزال ما مليتش عينك ...مزالكي تستصغري فيا قولي ؟؟
صطكو سنانو ببعض حتى دارو صوت و هو يحكي...عيونو حمر و عروق رقبتو بارزين
مد يدو لوجهها و بعد خصلات شعرها لي مخبيين ملامحها و شدها من ذراعها بقوة و قربها لعندو حتى صارت قريبة منو لدرجة قدر يسمع دقات قلبها
ركز عيونو في عيونها يحكي
حيدر: أنا ماشي شافق عليك إذا مزال ما حسيتيش بحبي جيهتك ولا شايفة و مغمضة عيونك منعرف أما انا مستحيل نسمح فيك ولا فهاذ الزواج كوني واثقة من هاذ الشي....أنا بالمختصر نحبك يا شمس 

سكت يخزر فيها يستنى فردة فعلها أما هي تبكمت و ما حكات شي كأنو ما قال والو ولا اعترفلها بحبو من ثواني
تبسم باستهزاء يحكي
حيدر: امشي يكون باباك يستنى فينا هيا
سبقها بلا ما يزيد كلمة زيادة معاها و هي تبعاتو من سكات
تلاقاو بسالم برا ...عطاتو شمس الورقة و مشاو ركبو فالسيارة متوجهين لمركز الشرطة
غير خلصو الإجراءات و شمس شكات بفؤاد و حيدر شهد معاها بلي شاف الحادثة و شحال من خطرة كان شاهد أنو فؤاد تعرضلها و ضايقها و آخر مرة اعتدى عليها بالضرب
بعدما خلصو خرجو من المخفر و رجعو للدار

بعدما رجعت للدار طلعت لغرفتها ...غلقت الباب و سندت روحها عليه ... حاطة يدها على قلبها لي يضرب بقوة ... مزال مشهد اعترافو بين عيونها ...كلامو و كل حركة منو تخليها تدوخ فأرضها ...بعد ما اعترفلها بحبو ركزت عيونها لا إراديا في شفافو و استنات منو  بكل بلاهة أنو ييوسها ...
ضربت راسها بيدها تلعن فروحها
شمس: غبية يا شمس غبية لوكان شافك و نتي شاردة فشفافو تستناي منو  يبوسك راح يحسبك منحرفة ولا كي عديت لساني على شفافي و انا نخزر لشفافو اه يا ربي وين كان عقلي بكلمة منو رجعت نتخيل سيناريوهات عمري ما توقعت نوصل و نتشهى بوسة من واحد هك ...نظن سحرني ولا هبلت
غلغلت صوابعها فخصلات شعرها و عوجت شفافها تحكي مع روحها و مضيقة عيونها
شمس: ما يكونش غلطو و بدلو بين الطبوز و واحد ثاني و خلطو بيناتهم زعما !!!

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن