♠️ الحلقة 10 ♠️

2.1K 112 14
                                    


♠️⁩ #كبريائي_يتحدى_غرورك ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة 10:

بزق على الأرض و خلاها مرمية تم ...
طابس على ركبتو و قرب وجهو منها يهمس
بشوية
فؤاد: لوكان قبلتي بيا مكانش صرالك هك يا شمسي ...لوكان ما رفضتينيش كي جيت خطبتك زوج خطرات مكانش صرالك هك
سكت شوية بعدها كمل يحكي بنبرة استهزاء
فؤاد: المرة الأولى قبل خمس سنين و المرة الثانية بعدما طلقتي ...لمس كتفها و مرر يدو على خدها يبعد في شعرها الطايح على وجهها ...سكت ثواني يتأمل فيها بعدها ضحك باستهزاء يحكي
فؤاد: أما نتي خيرتي هذاك السمين عليا و كنتي راح تتزوجيه موراها خيرتي المرفه بعدما طلقك و رمالك الماء ...قرب لوذنها وصاح بقوة ...تستاهليييييي
غلطة حياتك كانت كي سمعتيلي هذاك الكلام
راح تشوفي الكلوشار واش راح يدير فيك يا ####
مد يديه و حكمها ...حط يد ورا ظهرها و يد تحت رجليها ...جاء يرفدها أما حبس كي سمع صوت خطوات تقرب جيهتهم ..تلفت براسو لمح هذاك تاع المرة لي فاتت جاي جيهتهم
رافد ساشيات ...غير طاحت عينو عليه ...نزل راسو يخزر لشمس الدايخة بين يديه ...تمتم رمى الساشيات و كبس على قبضة يدو بغش ...قحرلو و قلع يجري جيهتو متحلف فيه غير شافو فؤاد جاء يجري طلق شمس و تخبط راسها مع الأرض ...وقف و هرب يجري
راح حيدر يلحق فيه أما منظر شمس و هي فالأرض منعو انو يخليها مرمية هكاك فوسط الزقاق
طابس على ركايبو لعندها و حكم راسها بين يديه ...عض شفتو التحتانية بغزول كي شاف منظر وجهها كيفاه صار ...تحسس خدها بيدو و ضربها ضربات خفاف حتى تفيق ...أما شي
تخطف لونو خايف انو يكون صارلها شي
...خرج تلفونو من جيبو رايح يستدعي الإسعاف أما صوتها المتقطع لي خرج ضعيف من شفافها خلاه يرجع التلفون لبلاصتو و يحاول يتطمن على حالتها
شمس: حيدر ؟؟ واش صرا ..تقعدت على الأرض و سندت ظهرها على الحيط .. تآوهت بوجيعة كي مست طرف شفتها ...قرب منها و مسحلها الدم الخارج من نيفها بطرف يدو ...سرحت فملامحو للحظة و نسات روحها ...كمل مسحلها الدم و خزر فيها
حيدر: واش جابك لهاذ الزقاق و فهاذ الساعة و فهاذ الليل احكي لوكان ما جزتش منا صدفة الله اعلم واش كان راح يصرالك ...احكي علاه ساكتة ...فد و زفر زفرة قوية كي لقاها ساكتة
حيدر: امشي خليني نديك لسبيطار
خرجت لسانها و عداتو على شفافها تحكي
شمس: لا بلا ما نروحو راني مليحة حابة نرتاح في بيتي و نرقد
حيدر: ما تيبسيش راسك معايا امشي نروحو للمشفى و من تم لمركز الشرطة راح تشكي بيه
شمس: لا ماشي وقتو عاوني نوض و اديني للدار ...كل بلاصة فجسمي توجع ماشي قادرة نتناقش معاك
ذبلتو عيونها و بوزت شفافها حتى تغيضو و يدير لي حبت ...لأنو صح هي تعبانة و ماشي وقتها أنو تجرجر فالمحاكم و مراكز الشرطة
ثبت عيونو في عيونها لي قاعدة تذبل فيهم بعدها نزلهم لشفافها ...بلا ما يحس على روحو قرب منها و حرق المسافة لي بيناتهم و باسها بوسة خفيفة يا دوب تلامسو شفافهم و بعد يخزر لردة فعلها
توسعو عيونها من جرئتو و دق قلبها بقوة جات تسخسو و تاكلو ماكلة أما تذكرت كلام باباها و أنو لازم تقنعو بعدما رفضاتو مع اللخر راح يصير راجلها و بوستو دليل أنو مزال كاين أمل ...حطت يدها على صدرو و باستو حتى هي و بعدت ...عدات لسانها على شفافها تستنى فردة فعلو و لا يعاود يعرض عليها الزواج حتى فحالتها المرمدة و الضرب لي خذاتو مزال ماشي مسلمة في عنادها و مع انو ماشي وقتو ...و هي تتخبط فوسط أفكارها
ما حست غير بيدو لي دارت على رقبتها و غلغل صوابعو في خصلات شعرها ...و يد حاكم بيها ذقنها ...قبل ما تستوعب حركتو المفاجئة ما حست غير شفافو تحطو على شفافها ..غمضت عيونها و زيرت عليهم تلعن فيه في قلبها أما بعد ثواني لقات روحها اندمجت معاه ...جبد روحو منها يرد فالنفس بالسيف و يحاول يلتقط أنفاسو الضايعة و هي تان كيفو ...خدودها رجع لونهم أحمر و شعرها داخل بعضو ...تركزو عيونهم فعيون بعض ساكتين ..كل واحد فيهم يستنى فالثاني يحكي
و فهاذيك اللحظة ...كان واحد متخبي ورا الحيط يصور فيهم ...تبسم بنصر و هو يخزر للتصاور لي خذاها فتلفونو...
و هك راح نرجعك سيرة على كل لسان ..شاف فيهم نظرة أخيرة و مشى من تم

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن