♠️الحلقة 17 ♠️

1.8K 79 7
                                    

♠️#كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة   17:

قامت  شمس من بلاصتها و كركرت رجليها بسيف للحمام ...بعدما غسلت وجهها و صححت
راحت لبست قشها و نزلت تفطر
دخلت للكوزينة و طاحت عينها فعين باباها تمتم تفكرت البارح و الكف لي خذاتو ...كبست على يدها بقوة و جبدت الكرسي و قعدت
صبتلها أمها القهوة و قعدو يفطرو بسكات
كل واحد وين سارح
شربت آخر رشفة من قهوتها ..مسحت فمها
و ناضت
حكمت صاكها و مشات تخرج أما كلام باباها وقفها
سالم: من اليوم حيدر بي راح يديك و يجيبك
زمت شفافها و لزت على سنيها
شمس: حاضر بابا اي أوامر أخرى ؟؟
قلب عيونو منها و كمل يقرا فجريدتو بلا ما يجاوبها
تبسمت بمرارة و حلت الباب و خرجت
مشات جهة سيارتها لقات حيدر متكي عليها يخربش فتلفونو
وقفت مقابلاتو و حمحمت
شمس: احم صباح الخير
هز راسو ليها كي سمع صوتها و تبسملها
حيدر: صباح النور ..هيا اركبي نوصلك
شمس: ماشي محتاجة توصلني مرسي نعرف نسوق سيارتي وحدي أما إذا راك رايح لشي بلاصة نوصلك بكل سرور
رسمت تبسيمة صفرة على وجهها تخزر فيه ببلاهة
مرر صبعو على شفتو و ضحك
حيدر: نظن فهمتيني غالط ..بما انو صرت خطيبك راح نرجع نوصلك و تان بسيارتي
عقدت حواجبها مستغربة تحكي باستهزاء
شمس: ههه سيارتك ؟؟
حيدر: أنعم ايه راهي مركونة ورا سيارتك بالضبط
قعدت عاقدة حواجبها و نظرة الاستهزاء مزال مرسومة على وجهها ... دارت و تمشات ورا سيارتها حتى تشوف سيارتو هاذي كيفاه عاملة
وساعو عيونها و لمعو  و رجعو قلوب
شمس: هاذي ليك تتمسخر ؟؟ مش هك!!
ههه اكيد ماشي تاعك علاه نسقسي ...كيفاه واحد محابسي عندو  قل من شهر خرج من الحبس هاذ الطوموبيل
مستحيل يكون عندو سيارة آخر موديل
تبسم بانكسار أما مابينش ...كلامها وجعو من داخل ...كلمة محابسي مزال ترن في وذنو ..الكلمة وحدها وجعاتو ...فهاذ اللحظة تأكد أنو هي شايفاتو مجرد محابسي بلا قيمة و ما يصلح لوالو
قرب منها و دورها لعندو بحركة خفيفة و حصرها مع السيارة ...جات عينو فعينها
قلبها يضرب بقوة ...قربو لهاذ الدرجة يوترها و يدخلها بعضها ...ما راهيش فاهمة روحها حتى طرف
ضيق عيونو و ثبتهم في عيونها ..لز على سنيه حتى بان فكو العريض و هو يحكي
حيدر: كي مش عاجبك المحابسي و حاقراتو بالعين و مش من مستواك علاه قبلتي تتزوجي بيه مالا؟؟ احكي؟؟
بلعت ريقها بتوتر
شمس: فهمتني غالط ما قصدتش نقلل من قيمتك ولا أما استغربت
جبد روحو منها و مشى ركب فالطوموبيل
بلا ما يزيد كلمة معاها
زمت شفافها و نفخت بفدة ...قلبت عيونها و ركبت جنبو
غير ركبت شمس ...قلع حيدر بالسيارة بأقصى سرعة
دورت راسها تخزر من الكارو متجنبة تخزر فيه
حيدر: ما تخافيش السيارة ملكي ماني سارقها و لا شي من لي يدور فبالك
وساعو عيونها تحكي بين شفافها ...
شمس: منين يعرف واش يدور فبالي
حيدر: الوكالة لي نخدم معاها عطاتلي السيارة كي مضيت على العقد و رجعت نخدم معاهم
شمس: واش من وكالة تقصد ؟؟
حط يدو على شفافو يمرر صوابعو عليهم و يدو الثانية يسوق بيها
تبعت شمس حركة صوابعو على شفايفو و عضت شفتها ...رمشت عيونها مرات ورا بعض و ريقها سال... تمنات أنو تكون فبلاصتهم
حيدر: اه نسيت مقتلكش رجعت مودل فوكالة مشهورة يعني عارض أزياء  و البارح مضيت على العقد و حضرت أول جلسة تصوير ليا
يعني خطيبك على قريب يرجع مشهور
فاقت من سرحتها و هي شبه دايخة ...كي كان يحكي ما سمعت حتى كلمة تفكيرها كلو فحاجة خلاف
شمس: مشهور ؟؟ شكون المشهور
دور راسو لعندها يخزر فيها بنص عين
حيدر: شكون لي لحسلك مخك حتى ترجعي بهاذ الغباء؟؟ ما سمعتيش واش كنت نحكي من شوية؟؟
حركتلو راسها بلا
حيدر: المعاودة فالطعام ...
نفخت و قلبت عيونها
شد فران و تلفت لعندها
حيدر: وصلنا
تبسمتلو تبسيمة صفرة و نزلت
شيعها حيدر بعيونو حتى دخلت للبوتيك
و راح للوكالة لي تابعة شركة بدر
وصل للمبنى و دخل من كاراج السيارات
ركن سيارتو و نزل منها ...تنفس بعمق و رسم ضحكة على وجهو ...مشى جهة المصعد و دخل للداخل و ضغط على زر الطابع الخامس

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن