♠️ الحلقة 19 ♠️

1.7K 80 0
                                    

♠️⁩ #كبريائي_يتحدى_غرورك ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة19 :


ضحكو عليها و مشاو
زمت شفافها ...حابسة دموعها على طرف شوافرها ...كبست على يدها و كملت تمشي و تزرب حتى تلحق للدار

حيدر كان حابس طوموبيلتو داخل الحومة قريب من شمس ...كي راح للبوتيك حتى يجيبها لقاه مغلوق ...و هي مكانش مالا رجع ركب و قلع رايح للدار ..و هو فطريقو لمح شمس واقفة تحكي مع زوج نساء ....نزل من طوموبيلتو و مشى وقف قريب منهم يسمع فكلامهم ..كلامهم طلعلو الغاز للراس و عصبو ...مع الاول كان راح يروح لعندهم و يوقفهم عند حدهم أما شي داخلو منعو ...شوفتها مذلولة و تتهان شبع كبريائو و غرورو كراجل أما نص الآخر ما حبش فيها و لا قدر يتحمل شوفتهم و هوما يرموا هذاك الكلام عليها كي السهام تخترق فيها و توجعها من داخل
غير مشات ...راح قطع طريق هاذوك الزوج و غسللهم غسيل و هددهم انو ما يزيدوش يدورو بيها ولا تترصالهم غالية من عندو

يا شمس ...استناي نحكي معاك يا بنت نادية
نفخت و شيعت راسها للسماء فادة
رسمت ضحكة على شفايفها و دارت لعندها
شمس: أنعم خالتي ؟؟
طلت من التاقة ...تاكل فالزريعة و ترمي فالقشور برا
نفخت فادة و قلبت عيونها تستنى فيها تحكي
كيلتها من الفوق للتحت و ضحكت
قوليلي ا بنت نادية ...بنتي صغيرة عليك بشحال و متزوجة و عندها زوج دراري ...عاقلة و رزينة أكثر منك و نتي
من فوق طلقتي بسبة ما تجيبيش ولاد و تكبرتي على راجلك لي قبلك بعيبك
...جاية مادة وجهك و هاملة النهار كلو فالزناقي و تتباوسي مع لي يجي و الله اعلم
شحال من واحد رقدتي معاه ....ما تحشميش على عرضك ما غاضوكش والديك ماشي دايرتيلهم قيمة ..حطي رجليك فالأرض بسبة امثالك راح توسخو عقول بناتنا و توسخو تفكيرهم
حيدر: خالتي ...صاح عليها حتى عروق رقبتو برزو من الغش
قرب من شمس و شبك صوابعو مع صوابعها ...لز على سنيه حتى فكو برز يحكي
حيدر: اولا ما نسمحلكش تحكي على خطيبتي هك ...ثانيا شكون نتي حتى تحاسبي فالناس و تحكمي عليهم ...إذا هي سكتت و ما حكات معاك شي و محتارماتك لأنو اكبر منها ...هذا
ما يمدلكش الحق أنو تسمعيها كلام يسم البدن
كبست شمس على يد حيدر ساكتة و جامدة في بلاصتها ..الكلام هرب منها و ما عرفتش حتى ترد ...تعبت و حيلها تهد ...جبدت يدها من يدو ...نزل راسو شاف فيها و هي شافت فيه و تبسمت بوجيعة ...بعدها دارت
و مشات داخلة لدارهم
عوجت شفافها و دخلت راسها و غلقت التاقة
تنهد حيدر على حالتها و رجع شاف فهاذيك العجوزة لقاها مكانش
نفخ و زم شفافو معصب و مشى حتى هو داخل لدارو

تعدات عليها ليلة كلبة النوم حالف انو يجيها
....طول الليل ما غمضتلهاش عين
قاعدة تتقلب ففراشها فادة ..
حطت يدها تحت راسها تخزر للفراغ وسط العتمة
مع حكاية الثلاثة تاع الصباح ...
حست جفونها ثقالو و عيونها رجعو يتغمضو وحدهم

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن