#كبريائي_يتحدى_غرورك 《مكتملة》
القصة درامية من الواقع المعاش
تجمع بين مطلقة و محابسي
معاناتهم لزوج ..عنادهم ...كبريائهم ...غرورهم ...نظرة المجتمع ليهم و بزاف أحداث راح نكتشفوهم مع بعض ...مزيج بين التشويق و الإثارة و الرومانسية . (باللهجة الجزائري...
حيدر: خليني نوصلك لدارك .. هزتلو راسها بايه و طبست رفدت صاكها من الأرض تنفض فيه ...على تلفيتتها جات عينها على فؤاد لي جاي جيهتهم حاكم سكين فيدو تشرعو عيونها و صاحت شمس: بلااااااااك موراااااك اععععع ...غطات وجهها بيديها خايفة عقد حواجبو و تلفت وراه ...ضرب ضوء البوطو فوجهو و بانت ملامحو قرب منو فؤاد راح يطعنو بالسكين أما يد حيدر كانت أسرع منو ...شد معصمو و عصرو بقبضة يدو حتى طاح السكين من يد فؤاد فؤاد: أطلق يدي يا #### قلب حيدر عيونو فادد ....هز يدو و شكل قبضة بيدو و ضربو للوجه بقوة حتى رعف نيفو و تفلقت شفتو بالدم طلقو حيدر طاح على الأرض دايخ من الضربة نحات شمس يديها من عينيها و تلفتت تخزر ففؤاد طايح على الأرض ...طاحت عينها فعين حيدر لي يخزر فيها بنظرة جامدة توترت من خزرتو و بلعت ريقها تلعب بصوابع يديها حمحمت تحكي بشوية شمس: نمشو ؟؟ شافت فيه مذبلة عيونها و ترمش فيهم بالزربة حيدر: نتي شمس بنت عمي سالم ؟؟ فتحت عيونها على وسعهم تحكي شمس: ايه أنا هي تعرفني؟؟ عدا عيونو على وجهها بالزربة يحكي حيدر: أنا حيدر ضحكت ضحكة صفرة شمس: حيدر شكون ؟؟ منعرفش واحد بهاذ الاسم طلع حاجبو و هي دققت و فملامحو بعدها صاحت شمس: ااااه ايه خلاص عرفتك هههه حيدر: ما نظنش ...امشي قدامي خليني نوصلك هزتلو راسها و مشات قبلو و هو وراها ضامة يديها من البرد ...لابسة غير فاست جين خفيفة و روب طويلة حتى تحت الركبة تمشي و خايفة منو من جهة ما تعرفش هاذ البنادم لي يعرف اسمها و بنت شكون و من جهة دافع عليها و أنقذها من فؤاد لي كي الكلب وراها كل مايشوفها خصوصا من لي طلقت دايمن عقابها ...تنهدت بشوية ...فلحظة تذكرت هذاك لي ضربها سيارتها و بسبتو تحطت فهاذ الموقف ...خرجت من سرحتها على الفاست لي تحطت على كتافها ...جات تدور و تشكرو أما لمحت باباها جاي جيهتهم يزرب فمشيتو و شاد عصى في يدو ...وقفت فبلاصتها ...و فتحت عيونها على وسعهم تترعد من الخوف اول مرة تشوف باباها هك ...وصل لعندهم و هي حبست أنفاسها من الخوف تحكي بصوت يا دوب يتسمع شمس: بابا !!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصل لعندهم و هي حبست أنفاسها من الخوف تحكي بصوت يا دوب يتسمع شمس: بابا !!! لحق لعندهم و وقف مقابل حيدر و شمس مرة يخزر لشمس مرة لحيدر تبسم فسرو و تلفت لشمس يحكي سالم: انتي مليحة ما صرالك والو ؟؟ فؤاد و جماعتو عاودو تعرضولك !! شمس: ايه و .. قاطعها يصيح سالم: و سيارتك وينها ..قلبي طاح من الخوف شي من تأخيرك و شي كي سمعت بلي فؤاد عاود تعرضلك ..قريب حبس قلبي غرغرو عيون شمس بالدموع و لمعو عيونها بفرحة ...خوف باباها عليها و صياحو عليها فرحها ...و اخيرا حكى معاها بعدما طلقت و رجعت لعندهم ما حكاش معاها كلمة ولا خزر فيها حتى بسبة أنو تزوجت بلا رضايتو و تزوجت واحد اختارتو هي و حباتو أما طلع رخيس معاها...غمضت عيونها ماشي حابة تتفكرو كل ما يجي لبالها و لا تتوحشو تلعن قلبها لي مزال يدق ليه ألف لعنة ...مع اللخر باباها كان عندو الحق إختيارها كان غالط ندمت كي ما سمعتش كلام باباها .. هذاك الوقت كان حاب يزوجها ولد صاحبو و فنفس الوقت جارهم ....خرجت من سرحتها كي تذكراتو ...تفتحو عيونها على وسعهم و تلفتت عند حيدر تخزر فيه مدهوشة دوك تذكراتو تبسم سالم معاه و طبطبلو على كتفو يحكي سالم: حيدر الحمدالله على سلامتك حيدر: الله يسلمك عمي سالم تنحنحت شمس تحكي شمس: بابا هذا لي أنقذني من فؤاد كي تعرضلي يعني انا قبل ...قاطعها يحكي شاف فالعصى لي حاكمها فيدو يضحك سالم: نظن ما منهاش فايدة ههه نتا كفيت و وفيت حمحم حيدر يحكي حيدر: ما بيناتناش يا عمي و بما أنو جيت خليني نستأذن منك ...تصبح على خير سالم: تصبح على خير تلفت عاطيهم بظهرو يمشي و يبعد شيعاتو شمس حتى رجع ما يبانش شافت فباباها ...لي مخرج عيونو من بلاصتهم يخزر فيها بغش بلعت ريقها تحكي شمس: خير بابا ؟؟ سالم: خير خير عقاب عمري نجري وراك حتى نسلكك من لي مايسواوش ... يعطيه الصحة حيدر لوكان مكانش موجود كان الله أعلم واش صرالك قلبت عينيها فادة اصلا هي سلكت روحها قبل ما يجي ..علاه عاطيه قيمة كبيرة تقول ولد وزير زارهم ضربها على راسها ضربة خفيفة بيدو يحكي سالم: امشي قدامي للدار اتحركي هيا هزتلو راسها و مشات قبلو تجري جهة دارهم ... شادة بلاصة الضربة زعما وجعتها لحقت لدارهم غير جات تدقدق فالباب فتحتلها امها الباب
