♠️ الحلقة 21 ♠️

1.9K 78 4
                                    

♠️⁩ #كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة 21:

نعاودلك السؤال للمرة الثانية
حيدر العمراني تقبل تتزوج بشمس مالك؟؟
كبس على شفافو و هز راسو و جاوبو بابتسامة مصطنعة
حيدر: موافق
صفقوا الحضور و النساء زغرتو ...رتاحت شمس و تبسمت ... تنفست بعمق بعدما كانت حابسة النفس بالسيف
جازت السهرة روعة شطحو و كلاو و تصورو و باركولهم ....
قربت زهرة من شمس و ضمتها ببرود ...قربت فمها من  وذنها تهمس بالشوية
زهرة: ما تفرحيش بزاف على قريب راح نجيب لالاك و نزوجها بولدي
جبدت روحها منها تتبسم تبسيمة صفرة و مشات
كبست شمس على شفافها  تمنع في دموعها من أنو تطيح ...كلامها مزال يرن في وذنها أكيد راح ديرها و تلعب بعدادات عقلو حتى يتزوج عليها ولا يطلقها حتى خصوصي و هي ما تجيبش ولاد ...سكرت عيونها تهدي في روحها و تحاول تنسى كلامها لي قالتو ...خليها تفرح بهاذ النهار على الأقل متأكدة أنو جايتها يامات كحلة مع حماتها أنا لي مصبرها هو حيدر و كلامو و وعدو ليها ...اعترافو بحبو ليها و الصدق لي شافتو بعيونو هوما لي خلاوها تقبل تتزوج بيه ...متأكدة أنو تزوجت البنادم الصح هاذ المرة ...تبسمت في سرها و حلت عيونها ...لمحت حيدر جاي جيهتها
قرب منها حكم يدها يتبسم معاها
حيدر: نضن تعبتي صار الوقت انو نروحو مش هك؟
حمارو خدودها و رجع لون وجهها احمر من الحشمة كي تخيلت للحظة واش راح يجي بعدها
شمس: ايه صار الوقت نظن
كبس على يدها و مشى و هي مشات معاه
لحقو عند والديهم و سلموا عليهم
لحقوا عند بابات شمس آخر واحد
طبس حيدر باس يدو
طبطبلو سالم على كتفو يحكي
سالم: هيا هز عروستك و امشي مبروك عليكم تتهناو إن شاء الله
حيدر: الله يسلمك عمي
قربت شمس من باباها و حضناتو
جبدت روحها منو و هو مسح على شعرها بحنية ...لمحت لمعة الدموع في عيونو تبسمت معاه و قربت باستو من جبهتو
...ودعوهم و ركبو فالطوموبيل و مشاو في طريقهم

لحقو للمبنى لي فيها الشقة لي راح يسكنو فيها ...طلعو فالمصعد و وصلو لشقتهم
حل حيدر الباب و عاون شمس فالروب و دخلو للداخل ...جات شمس تمشي أما ما حست غير و هي في حضن حيدر و هو رافدها ماشي بيها جهة غرفة نومهم
دورت يديها على رقبتو و تعنكشت فيه
حتى ما طيحش
دخل بيها للغرفة و حطها ...شعل الضوء و وساعو عيون شمس ....الأرض مفروشة بالورود و البالونات مزينين كل بلاصة ...
حيدر: راح ندخل للدوش الاول
هزتلو راسها و مشات قابلت المرايا تنحي فالفوال من فوق شعرها ....نحات المساسك لي كانو حاكمين شعرها ...و سيبت شعرها طاح على كتافها...عدلاتو بيدها و رجعت خصلة ورا وذنها ...قربت من الخزانة و حلتها تخير واش تلبس
خرج من الدوش عريان من فوق و لابس شورط ...شعرو مشمخ و طايح على وجهو و قطرات الماء خذاو طريقهم و نزلو على صدرو ...رجع دخل للشومبرا لقاها عاطياتو بظهرها و شعرها طايح على كتافها و مغطي نص ظهرها العريان

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن