♠️ الحلقة 24 ♠️

1.8K 85 3
                                    

♠️⁩ #كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة 24:

إلياس : من كلامك فهمت انو بدر راهو يخطط لشي
طلع راسو يخزر فيه باستغراب
حيدر: واش قصدك؟؟
إلياس: ما نظنش كمال عندو هذاك الخاطر الكبير عند بدر حتى يخليه يحققلو معروف كبير كيما هذا
حيدر: واش تقصد؟؟
إلياس: قصدي كمال و بدر مش صحاب لهاذ الدرجة و لا قراب من بعض حتى بدر يعاونك و يلقى قيس من آخر الدنيا حتى تثبت برائتك و لا يرجعك عارض مشهور فظرف شهرين برك و فوقها يعرض على مرتك تخدم عندو كمصممة ...الحكاية فيها إن لي ما تعرفوش انو بدر ولد عمي
حيدر: لا تحكي صح؟ ولد عمك لي ما تحملوش و قاعدين تتسابقو على شكون يعفس الآخر كثر و يوجعو؟؟
إلياس: مع الاسف ايه انا ما درتلو والو أما هو لي بدا لأنو ..سكت لثواني و راحت ذاكرتو للماضي

جبدو من كول الشوميز و لسقو فالحيط
يصيح عليه ...وجهو حمر و عيونو يخرج منهم النار
بدر: انت السبب انت السبب انت و ياها السبة بسبتكم ماتت

فرقع صوابعو جهة وجهو يحكي
حيدر: وين رحت ؟؟
حرك راسو يمين و يسار يطرد فالذكريات لي رجعتلو
إلياس: و لا شي اما بدر حاقد عليا من موت ختو و محملني المسؤولية هاذي الحكاية قديمة... و هو حالف لا ينسى مع انو أنا ماعندي اي يد فالحكاية أما اختو كانت وحدة مريضة نفسية و حتى لدرك مش حاب يستعرف حتى هو رجع مريض نفسي
حيدر: صراحة ما فهمت شي ممكن توضح ..كيفاه ماتت و علاه حملك مسؤولية موتها؟؟
تنهد بالصوت و نفخ
إلياس: مع اني ما نحبش نجبد الحكاية أما إذا حكيتلك و فضفضت ممكن راح نرتاح
هزلو راسو يستنى فيه يحكي
إلياس: الحكاية انو ختو يعني بنت عمي كانت تحبني و تدور بيا و تحاول تغريني ههه أما المشكل انو هي كانت سمينة و غير تاكل حتى ملامحها ما رجعوش ينشافو مانيش نعيب عليها ولا أما تصرفاتها و عصبيتها كانو وحدهم   مشكلة كبيرة كانت تحب تفرض روحها بزاف و تسمط على الناس و ترجع روحها ضحية و تكسب تعاطف نتذكر كي الكانت فالثانوية وحدة كانت مدايرتلها رعب و دايمن تشكي منها لبدر و تقولو هاي واش تقولي هاي خلات البنات ضدي و يعايرو فيا و كلام بزاف ..و تزيد معاه شوية بهارات أنا ما نعرفش اصل الحكاية و علاه انتحرت
حيدر: انتحرت؟؟
إلياس: مع الاسف ايه مع أنو كنت نكرهها و مش طايق وجودها أما موتها بهاذيك الطريقة
خلانا نحزنو كلنا ...
حيدر: و علاه انتحرت ؟؟
إلياس: كيما قتلك ما نعرفش اما بدر رجع اللوم عليا و على البنت لي كانت تتمسخر بلبنى و تتنمر عليها حسب قولها أما حتى واحد ما يعرف اصل الحكاية و لا إذا صح انتحرت بسبة التنمر من شكلها و لا كي رفضتها أكثر من مرة و بهدلتها ولا بسبة شي ثاني ...أنا على حساب معرفتي بلبنى هي كانت إنسانة زكايرية و  تحب تتحدى و تعمل اي شي حتى تثبت انو هي على حق و الناس يشفقو عليها بالمختصر كانت وحدة مريضة و الله اعلم واش صار وقتها و خلاها تنتحر
حيدر: الحكاية غريبة و مش مفهومة حتى بدر هذا بديت نتوسوسلو

⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩  من تأليفي Macilia chحيث تعيش القصص. اكتشف الآن