⁦♠️⁩ كبريائي يتحدى غرورك ⁦♠️⁩ من تأليفي Macilia ch

♠️ الحلقة 25 ♠️

♠️⁩ #كبريائي_يتحدى_غرورك  ⁦♠️⁩
🔱 من تأليفي macilia ch 🔱
الحلقة 25:

طلع الصباح ..تسللت أشعة الشمس و نسجت و خيوطها ...فاق حيدر قبلها يتململ في بلاصتو ..حل عيونو و حكهم بيدو يتثاوب
...دور وجهو جهتها لقاها راقدة و غاطسة فالنوم ...خصلات شعرها طايحة على وجهها ...تبسم و مد يدو لوجهها بعدهم و حطهم ورا وذنها ..طبس باسها جنب شفتها و ناض من جنبها
فاقت بعد ساعة على ريحة القهوة لي تفحفح من بعيد ....تبسمت و حطت يدها على بلاصتو تتحسس فيها لقاتها فارغة ...عقدت حواجبها و تقعدت على السرير تعدل في شعرها بيدها....طلعت الغطاء عليها ترمش في عيونها ...دخل حيدر لحظتها حامل فيدو صينية تاع فطور ... وصلتها ريحة الاوملات و القهوة لعندها ...عدات لسانها على شفافها جيعانة
مشى لعندها و حط الصينية فوق الفراش ...
حيدر: صباح النور
شمس: صباح الفل ...نزلت عينها الفطور تحكي و تتبسم
شمس: يعطيك الصحة الفطور يشهي
حيدر: ابداي تاكلي مالا
شمس : ايه صح راني ميتة بالجوع
حيدر: نعرف البارح ما كانش عندنا وقت حتى نتعشاو
طلعو خدودها حمر و ذابت فبلاصتها من الحشمة كي جاء سيناريو البارح بين عينيها ...
حتى هي و استغربت من روحها
حيدر: هيا كملي افطري و جهزي روحك حتى نوصلك
مضغت طرف الاوملات تحكي مستغربة
شمس: توصلني وين؟؟
حيدر: ماشي اليوم توقعي العقد مع بدر؟؟
شمس: ايه و انت علاه راح توصلني ياك انت معارض ما تقوليش راح تجبرني نرفض ؟
حيدر: لا مش هك ..أنا موافق كان عندك الحق إذا هي رغبتك ما راحش نوقف في طريقك
و لا نعرقل طريق نجاحك أما اكيد عندي شرط
وساعو عيونها بفرحة مش مصدقة كلامو
شمس: واش هو؟؟
حيدر: ما نسحقش توقعي على عروض تاع ملابس داخلية و لا بوس و غيرو
وساعت تبسيمتها و ترمات عليه عنقاتو ...ما نتبهتش للغطاء لي طاح و صدرها كلو باين
شمس: اكيد بلا ما توصي مرسي لأنو وافقت ..
تبسم و حط يدو مررها على ظهرها العريان
تم وين ضربها الضوء و وساعو عيونها كي حست بلي الغطاء طاح ...طلعت الغطاء و جبدت روحها منو
حمحم يحكي
حيدر: نخليك تكملي فطورك و تجهزي روحك راني خارج نوض الطوموبيل
هزتلو راسها بايه و هو مشا خارج
سقمت قعدتها و حكمت فنجان القهوة بين يديها و جات ترشف منو غير ضربتها ريحة القهوة عن قرب ...لعات نفسها و حست روحها راح ترد ...زربت ناضت من السرير خارجة تجري رايحة للدوش يد حاكمة بيها الغطاء و يد حاطتها فوق فمها
حيدر غير جاء يخرج برا حتى ينوض الطوموبيل تفكر بلي نسى يجيب المفاتح
رجع و مشى داخل ...قابلاتو شمس خارجة تجري جهة الدوش حاطة يدها على فمها
استغرب و راح يجري لاحقها
وصل لعندها لقاها تستفرغ و شعرها هابط على وجهها ...مشى طبس لعندها و حكم شعرها جمعو و حطو ورا ظهرها ...كي كملت غسللها وجهها و فمها و هي دايخة ...عاونها تنوض و مشاها للشومبرا ...حطها على السرير و راح جابلها حاجة حلوة تاكلها و كاس ماء
قعد جنبها يربت بيدو على ظهرها كابس على شفافو
حيدر: سامحيني نظن الاوملات لي حضرتو دار فيك هك
كملت شربت كاس الماء و زفرت تحكي
شمس: لا مش الاوملات كانت تشهي أما كي شميت ريحة القهوة لعات نفسي ...ما نعرف علاه ماشي موالفة تصرالي
حيدر: مالا بلا ما تروحي اليوم راح نعتذر من بدر و نخبرو بلي راكي مريضة
حطت يدها على يدو و كبست عليها تشوف فيه
شمس: لا بلا ما نعطلوه أكثر حاسة روحي مليحة بعد ما استفرغت راح نجهز روحي و نجي
حيدر: اوكي لي يريحك
تبسملها و طبس باسها من خدها و مشى خارج
تنهدت شمس بالصوت حاطة يدها على رقبتها تجبد فالنفس لي راحلها ...حطت يدها على كرشها و تبسمت بوجيعة لوكان ما كانتش عاقر كانت قالت بلي راهي حامل
ضحكت على روحها و ناضت تجهز روحها