بعد مرور اسبوعين كانت علاقة كارمن بفريد غير مستقرة فكارمن مفكرة ان ابوها باعها ليوسف و استغني عنها و كان يوسف فيهم يتجاهل كارمن خاالص لانه يعلم عن ماذا سوف تتحدث اما قمر فكانت بتحاول تقنعها ان خلاص الموضوع انتهى و انه اتجوزها و نزلوا كلهم اختاروا الفستان و بالفعل كان انهاردة الفرح بتاعهم اما عليا كانت متغاظة بشدة و هند نفس الشئ و فريد و خديجة كانوا فارحين لابنتهم بشدة و شادية كانت زعلانة عشان كان نفسها ابنها يتجوز واحدة احسن من كارمن و لكنها كلما رأت في عيون ابنها السعادة كانت تسكت
"""""""""""""""""كان البنات كلهم في الكوافير بيجهزوا
ملك بمزاح : يلا بقا يا كارمن اديكي هتتجوزي قبليا نعمل ايه .. في السرعة
قمر و هي تضحك : فعلا يا بت معاكي حق
كارمن بصرامة : بس بقا و متوترونيش اكتر ما انا متوترة اصلا
قمر و هي تحتضنها من الخلف و قالت : خلاص يا حبيبتي احنا مش قصدنا خالص نوترك بس اهه هنسكت ثم وجهت كلامها إلى ملك و قالت بس بقا با ملك
كان كل هذا يدور تحت انظار عليا التي كانت واقفة تنظر اليهم بحقد اما اسيل فتوجهت الى كارمن و قالت بطفولة : كوكي انت مش هتمشي ثح
كارمن و هي تشيل و تجلسها على رجلها و قالت بحنان : لا طبعا يا سوو دة انا ساكنة فوقيكي على طول يعني هنزلك و انت كمان هتطلعيلي و هنفضل نخرج على طول مع بعض زي ما بنعمل
اسيل بفرحة طفولية : بجد اصل مامي قالت انك ...انك هتبعدي عني
كارمن و هي تطبع قبلة على جبهتها : لا طبعا كوكي مش هتبعد عن سوو خالص
نزلت اسيل من على رجليها و هي تصغق بفرح
اما هما فبدأوا يجهزوا لللبس عشان الفرح و بالفعل انتهوا و كانوا زي القمر كلهم
جه يوسف الكوافير و اتفاجي بمنظر كارمن اللي زي القمر فعلا بفستانها
و اخدها و اتجهوا الى القاعة جميعا
سامح اول ما شاف ملك انبهر بيها و بجاملها و فستانها الاسود الجميل اللايق على بشرتها بشدة
أنت تقرأ
حبي حطم غرورها ( لهدير دودو )
Romanceهي ذات شخصية عنيدة، متكبرة،و مغرورة، تعيش في عالم اخر.. عالم منفصل عنه... عالم لا يليق بها، ارسلها القدر اليه، كان هو منقذها الذي بدَّل لها حياتها، و أعادها إلى طبيعتها.... الكاتبة : هدير دودو