عند عليا قامت الاتصال على هند و مازن
عليا بفرحة : انا كدة بعتت الرسايل اللي قولتوا عليها ثم اكملت متسائلة هتعملوا الباقي امتة ..
مازن : بكرة .. ثم اكمل بتصميم بكرة كل واحد يعمل اللي قولتله عليه
اجاب كل منهما بالموافقة ثم قفلوا خوفا من ان يسمعهم احد ...
"""""""""""" فوق عند كارمن و يوسف
كارمن كانت تجلس في حضن يوسف يتحدثون
يوسف بحب : كوكي انا مش عاوزك تزعلي من كلام ماما و هي وعدتني انها هتظبط علاقتكم مع بعض و انت ساعديها في دة ثم اكمل موضحا يعني انزلي اقعدي معاها اتكلمي معاها كدة فهماني
كارمن و هي تهز راسها و قالت : اه طبعا فاهمة يا حبيبي و خاضر متخافش هعمل اللي بتقوله
يوسف و هو يزيد من احتضانها و يقربها اليه اكثر ثم قال : انا مش عارف يا كوكي انت بقيتي عاقلة كدة امتة
كارمن و هي تبعد عنه ثم قالت بانفعال و هي تضع يديها على خصرها : يا سلام يا استاذ يوسف هو انا محنونة اصلا بس تصدق انا غلطانة و مش هعمل حاجة من اللي بتقولها بقا
كان عيني يوسف مركزة على شفتيها و غير واعي بأي شئ اخر حوله ثم قام بشدها نحوه و انقض على شفتيها يقبلها بعشق و يدة تلغب في خصلات شغرها الناعم ثم بدا بتعمق في قبلته اكثر فاكثر و بادلته كارمن القبلة و لكنه اضطر ليتركها عندما احس بحاجتها للهواء
ظلت كارمن تحاول ان تنظم نفسها بصعوبة و قد احمرت وجنتيها بشدة ثم قالت ليوسف : ايه يا يوسف دة هو في حد يعمل كدة .. كنت هتموتني بجد مش قادرة اخد نفسي ربنا يسامحك
يوسف و هو يضحك و قال : لا متخافيش يا كوكي انا واثق ان ربنا هيسامحني انا معملتش حاجة غلط انت مراتي يا هبلة و بعدين بطلي تقولي كنت هتموتني دي تاني .. عشان هزعل منك بجد ... ثم قال بخبث و بعدين بتحسسيسيني انك مكنتيش في انة يعني
شعرت كارمن بالخجل الشديد ثم اتجهت و جلست على ساقيه ثم قالت بدلع و صوت رقيق : لا طبعا يا يوسف مقدرش على زعلك يا حبيبي... بس انت كمان جوزي فعادي يعني يا حبيبي صح
لم يستطيع يوسف السيطرة على نفسع ليقوم بعدل الوضع بينهما و يبدأ في تقبيل جميع انحاء جسدها بعشق جارف و هو يشعر بان قلبه ينبض عشقها و يكاد ان يتوقف من شدة الفرح و انه اصبح لا يستطيع السيطرة على نفسه امامها فعشقها يتغلغل داخل اعماق قلبه اما هي فتبدأ بالتحاوب معه بحب و لا تستطيع هي الاخرى السيطرة على مشاعرها له ليتوها معا في بحور عشقهم لبعض .....
"""""""""""""""" تاني يوم نزلت عليا و اخذت معها الذي سوف تدخلها معها في جزء من الخطة اما كارمن فنزلت عند شادية
كارمن بابتسامة : ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية بجمود : الحمد لله كويسة .. اتفضلي
أنت تقرأ
حبي حطم غرورها ( لهدير دودو )
Romanceهي ذات شخصية عنيدة، متكبرة،و مغرورة، تعيش في عالم اخر.. عالم منفصل عنه... عالم لا يليق بها، ارسلها القدر اليه، كان هو منقذها الذي بدَّل لها حياتها، و أعادها إلى طبيعتها.... الكاتبة : هدير دودو