الفصل الثامن عشر

5.1K 124 157
                                    

"""""""""""""" عند ملك و سامح كانوا نايمين الصبح و قام سامح و ظل ينظر الى تلك النائمة بجانبه و ملامحها البريئة التي تشبه الاطفال و كان يتذكر ليلة امس كيف كانت بين يديه خجلة و خائفة و لكنه طمأنها فهي بالفعل لا يوجد مثلها بالنسبة له و دخل اخد شاور بهدوء دون أن يزعجها كي ترتاح قليلا اما هي فبعد وقت قليل صحيت و تذكرت مع حدث معها بالامس فدفنت راسها في الوسادة بخجل و هو ظل يتابعها ثم قال بمرح : في ايه يا حبيبتي متكسفيش دة انا جوزك حتى يعني مفيش بينا كسوف خالص و لا ناسية يا روحي

ملك  و قد احمرت وجنتيها بشدة ثم قالت بكسوف : بس بقا يا سامح لو سمحت بطل تضايقني

ضحك سامح بشدة حتى ادمعت عيناه ثم قال لها : هو في حد يقول لجوزه لو سمحت امال الغريب هتقوليلوا ايه بقا ..؟؟

ملك بكسوف و تلعثم  : م..معلش بقا ممكن تطلع...عع عشان اقوم و كدة يعني

سامح متسائلا بخبث : طب و فيها ايه يا حبيبتي عادي ما تقومي دة حتى لو مش قادرة ممكن اساعدك انا مفيش مشكلة عادي .. دة انت حتى مراتي

شهقت ملك بفزع و هي تهز راسها برفض و قالت متمتمة بخجل  : ل.. لا خلاص انا هعرف اقوم لوحدي

ضحك سامح على محبوبته البريئة

""""""""""""""" عند كارمن و يوسف

قامت كارمن و اتجهت لكى تأخذ شاور و بعدها ايقظت يوسف مثل ما قال لها ثم اتجهت هي لكي تحضر الفطار لهم و هي سعيدة بشدة و لا تستطيع أن تخفي سعادتها تمنت لو ان جميع من تحبهم ينال تلك السعادة التي تنالها هي الان فهي مع من احبته و عشقته من صغرها كان هو حلمها ليلا و نهارا و الان حلمها تحقق
جاء يوسف من خلفها و قام باحتضانها و ثم قال بهمس :  حبيبة قلبي عاملة ايه انهاردة

كارمن بفرحة : الحمد لله كويسة و اوعى بقا عشان اعرف اعمل الفطار بدل ما يتحرق و هتنزل من غير ما تفطر انهاردة

يوسف بتساؤل: لا انا عاوز أسأل سؤال قبل ما اسيبك

اومأت له كارمن فأكمل متسائلا : اشمعنى دلوقتي بقا يا روحي بقينا نهتم بالفطار الاول بتطلعي عيني عشان الفطار برضو ...

ضحكت كارمن ثم قالت بحب : لا الاول كنت بقول و انا اعمله ليه ...و هو اصلا مش بيحبني و لازم ابان جامدة قدامه لكن دلوقتي انت جوزي حبيبي فمفيش حاجة ما بينا...و  لازم اعملك كل حاااجة طبعا

يوسف و هو ينظر لها ثم قال : لا سبب مقنع بصراحة

كارمن: اوعي بقا الاكل هيتحرق بجد و مش هنفطر احنا الاتنين

وقف يوسف و بدأ يساعدها في التحضير حتى انتهوا و جلسوا يفطروا و نزل بعدها يوسف إلى عمله اما هي فنزلت لاسيل

اسيل اول ما رأتها جريت عليها ثم قالت بفرحة : كوكي وحشتيني اوي اوي

كارمن بحب : و انت كمان يا قلب كوكي ما هو عشان كدة نزلت اشوفك يا روحي ثم دخلوا

حبي حطم غرورها ( لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن