تاني يوم قامت كارمن كانت بتلبس عشان تنزل تحت عند شادية فلبست بنطلون جينز و تي شيرت احمر ضيق قصير و تركت شعرها منسدل وراء ظهرها و بعض المساحيق التجميلية و جلست تنتظر يوسف حتى تنزل معه فهى علمت بوجود سماح و هند تحت و لا تود أن تحتك بهم
و بعد قليل جاء يوسف و لبسكارمن بحماس : يلا انا جاهزة
يوسف و هو ينظر لها و قال ببلاهة : يلا فين عشان مش فاهم
كارمن و هي تنظر له هي الأخرى و قالت ببرود: ايه اللي مش فاهمه بقولك يلا ننزل تحت عند طنط شادية فيها ايه دي
يوسف و هو يحاول أن يكتم غيظه : اه ما انا عارف اننا المفروض هننزل تحت عند امي بس روحي البسي حاجة كويسة و محترمة بدل اللبس الضيق دة
كارمن بضيق : اووف بقا و بعدين انت كل شوية عمال تطلعلي بحاجة شكل شوية فطار و شوية غدا و دلوقتي لبس .... ثم قالت بعصبية و انت مالك اصلا بلبسي اظن ان انا حرة بقا
يوسف و هو يقترب منها و هو يحاول كبت غصبه ثم قال بتحذير و هو يقول كل كلمة ببطء : وطي.... صوتك ....يا .. كارمن متعصبنيش عليكي و اتفضلي روحي غيري هدومك لأما متنزليش و هنزل انا لوحدي
كارمن : يعني ايه انت بتهددني مثلا
يوسف بصوت قوي و ثابت قال : يلاااا
دخلت كارمن إلى الغرفة و قالت بغيظ : اه طبعا عاوز ينزل لوحده عشان الاساتذة االي تحت يستغلوا الفرص
و قامت بتغيير التي شيرت و لبست واحد اطول منه و طلعت له و قالت : يلا اهه لبست
يوسف : روحي لمي شعرك دة
كارمن بعند : لا بقا دة شعري و انا حرة فيه اعمل اللي انا عاوزاه افرده.. المه .. اقصه انا حرة
يوسف بتحذير : طب جربي كدة تقصيه عشان تشوفي هعمل فيكي ايه و يلا بقا روحي لميه بتوكة و بطلي تاخرينا بكلامك دة
زفرت كارمن بضيق من تحكماته بها و ذهبت و عملت شعرها كحكة انيقة و نزلوا
شادية اول ما شافتهم راحت حضنت ابنها و قالت بحب : ازيك يا حبيبي عامل ايه
يوسف : الحمد لله كويس
هند ليوسف بدلع : ازيك يا يوسف .. اتأخرت كدة ليه اكيد كارمن هي اللي اخرتك طبعا
كارمن و هي تمسك ذراع يوسف بتملك و قالت بغيظ : لا طبعا يا هند دة انا جاهزة من بدري و قاعدة مستنياه ثم تابعت بدلع مش كدة يا حبيبي
يوسف باندهاش من طريقتها و لكنه قال : فعلا كوكي كانت جاهزة و انا اللي اتأخرت
شعرت هند بالغيظ من طريقتهم مع بعض
شادية لهند كي لا تحزنها : تعالي يا حبيبتي ساعديني في تحضير السفرة
هند لنفسها بغيظ : فعلا ناس ليها السفرة و ناس قاعدة بتتدلع و عاملة نفسها عروسة و هي اصلا شكلها زفت
أنت تقرأ
حبي حطم غرورها ( لهدير دودو )
Romanceهي ذات شخصية عنيدة، متكبرة،و مغرورة، تعيش في عالم اخر.. عالم منفصل عنه... عالم لا يليق بها، ارسلها القدر اليه، كان هو منقذها الذي بدَّل لها حياتها، و أعادها إلى طبيعتها.... الكاتبة : هدير دودو