الفصل التاسع عشر

4.5K 116 111
                                    

""""""""""""" عند كارمن كانت جالسة مع قمر

قمر بتساؤل : ها يا كارمن .. عاملة ايه مع يوسف

كارمن و هي تتذكر تعاملهم مع بعضهم في تلك الايام الاخيرة ثم قالت بحب غير واعية بشئ اخر : احنا الحمد لله كويسين اوي ... و انا قررت اتعامل معاه طبيعي زي الاول و هو كمان بنتعامل عادي زي ما كنا عادي بقا فهماني ... و كمان بقيت بثق فيه اوي و متاكدة انه عمري ما هيخيب ثقتي دي ابدا و هو اصلا حنين عليا اوي

قمر و هي تصقف لها ثم قالت بسخرية و مزاح : الله الله على الحب يا ستي.. مش دة يوسف اللي كنا  بنشتم عليه من كام يوم

كارمن و هي تقذفها بالوسادة الصغيرة التي كانت في يديها ثم قالت : غوري يا بت انا غلطانة اصلا اني جيت ليكي و قولت اكلم واحدة زيك

قمر بمزاح و هي تتصنع الصدمة : يلاهوي يا كارمن بقا بتقلبي عليا بعد كل دة... عيب كدة على فكرة دة انا عارفة عنك كل حاجة حتى صحبتك و اختك و كله

كارمن : ما خلاص يا ماما كفاية دراما شوية و انا قولتلك حاجة انا عشان كل دة

ظلوا يمزحون مع بعضهم .. ثم صعدت كارمن الى شقتها
و لكن قامت شادية بالنداء عليها

كارمن بابتسامة فهي تعرف بأن شادية غير راضية عن زواجها من بوسف و لكنها لا تعيرها اهتمام و قالت : ازيك يا طنط شادية وحشاني اوي والله

شادية بسخرية : اه طبعا ما هو عشان كده بتسألي عليا على طول صح

كارمن بابتسامة باهتة و قالت : معلش يا طنط شادية بس حقيقي مش فاضية بعد كدة هبقى اسأل عليكي اكيد طبعا ....

شادية : و مش فاضية ليه أن شاء الله ..انت وراكي حاجة على طول عند اهلك شوية او عند قمر و تطلعي قبل ما ابني يجي بمفيش تعملي الاكل عشان ميعرفش حاجة عنك و انا شايفة و ساكتة و انت عمالة تمثلي على ابني انك قاعدة على طول

كارمن و هي تنظر لها ثم قالت بعصبية و ضيق من تلمحيتها الواضحة : مين دي اللي بتمثل .. يا حبيبتي يوسف عارف كويس انا بعمل ايه و بروح فين و انت بنفسك عارفة انه عارف و لو مش عارفة كان زمانك قايلاله من بدري اصلا دة انت ما هتصدقي انه يتخانق معايا ..

شادية و هي تزعق لها ثم قالت بصوت عالي : ايه يا بت دة احترمي نفسك ازاي تكلميني كدة و انا هستفاد اية لما اقوله... انا فعلا مش طايقاكي و مش عاوزة تكوني مرات ابني يوسف و اتمنى واحدة غيرك تكون هي مراته واحدة محترمة تحافظ على اسمه لكن برضو مش بخرب عليكي و لا حاجة. ..و لا حتى عملتلك حاجة

نظرت لها كارمن و احست بالضيق من كلامها ثم قالت : و انا محترمة غصبا عن اي حد و عارفة كويس احافظ على اسم جوزي ثم تركتها و صعدت على شقتها و هي تشعر بالضيق الشديد من كلامها عليها و نظرتها لها بهذا الشكل....

حبي حطم غرورها ( لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن