الفصل الثاني و عشرون 💕

5.1K 125 52
                                    

لم يشعر يوسف بنفسه الى ان رفع يديه و قام بصفعها للمرة الثانية فسقطت على الارض و بدأت قطرات الدم تسيل من شدة الصفعة ثم قال بقسوة و هو يصرخ بها بغضب اعماه : ما دة اللي انت عاوزاه عشان تروحي تتجوزيه صح بس دى بعينك مش هيحصل لو اخر يوم في عمري ...

لم تشعر كارمن بنفسها و فجاءة وجدت الدنيا تدور حولها و اغشى عليها

فاق يوسف من غضبه عندما رأها مرمية في الارض كالجثة الهامدة و الدماء تسيل على وجهها فقام بحملها سريعا ثم اتجه بها الى غرفة النوم و قام بمسح الدماء و وغسل وجهها حتى فاقت اول ما فاقت قام يوسف باحتضانها ثم قال متسائلا بلهفة و حب : كوكي انت كويسة حاسة باي حاجة

قامت كارمن و اول ما راته بعدت عنه سريعا ثم قالت بعناد حاولت تخفي تحتيه ضعفها و جرح قلبها العميق الذي كان هو من ينزف الما و وجعا ودت لو ان تصرخ : أبعد  عني يا يوسف و طلقني ثم اكملت بوجع ازاي تعيش مع واحدة خاينة و زبالة زيي انت غلطان و لازم تصلح غلطك بقا و تسمع كلام امك

قطعها يوسف و هو يقول بحدة و غضب : شوفي يا كارمن انت فغلا انسانة خاينة و دي الحقيقة لما تروحي تقابلي واحد من ورا جوزك و على طول مع بعض رسايل من ورايا و تمثلي عليا انك بتحبيني يبقى خيانة و لا لا ردي صرخ بها بغضب

كارمن بنبرة يتخللها الوجع و الحزن : و انا ارد ليه و انت خلاص حكمت ان انا خاينة و بخونك حتى من غير ما تيجي تسألني او تفهم مني حاجة

اكمل هو بغضب:  و انا اقول هي كارمن اتغيرت ليه بتسمع كلامي من غير مناقشة حتى رجعت زي زمان بسرعة ... لكن كل دة تمثيل و انت كدة كدة متفقة مع زفت مازن انك ناوية تتطلقي فحاضر طبعا هطلقك بس بعد ما انا اللي ازهق هتلاقيني رميتك على طول و مش عاوزك ...ثم اكمل بجدية هتفضلي قاعدة هنا من غير حتى ما تشوفي حد

كارمن بغضب هي الاخرى : يعني ايه ... هتحبسني مثلا
يوسف بفضب و قسوة اعماهه : اه هحبسك و دة اللي عندي مع واحدة زيك اول ما ازهق منك هرميكي و هطلقك ابقي روحي للي انت عاوزاه

ثم تركها و خرج اخذ المفاتيح بتاعتهم ثم قام بالقغل عليها
اما كارمن فجلست تبكي على ما حصلها ثم فجاءة تذكرت موضوع تلك الرسائل فقامت تجري تبحث عن موبايلها و لكن للاسف وجدت موبايلها مكسور لتمرر يديها في شعرها بضيق و حنق و لتشعر فجاؤة ببوادر الدوخة لتدلف الى الحمام و تبدأ بملئ حوض الاستحمام بالمياة الدافئة و تدخل فيه لعله يريح ذلك الوجع و لكن ماذا عن وجع قلبها الان من سوف يريحه لتبكي بقهر شديد فهي مهما بانت جامدة قوية بداخلها روح ضعيفة منكسرة دائما

"""""""""""""""""" عند يوسف كان جالس في السيارة يقودها بلا هدف لعله يهدئ غضبه و لكنه كل كا يتذكر صورتها و هي معه و تلك الرسائل التى قرأها من على هاتفها و لكن الذي جرحه بشدة كلامها مع قمر صديقتها فكان يشبه سكاكين تقطع في قلبه ثم قال لنفسه بلوم و حب و هو يعاتب نفسه  : برضة مكنش ينفع اضربها بالشكل دة كان ممكن يحصلها حاجة ... بس غصبا عني اعملها ايه.... ثم اكمل بغضب اكيد مش هغصبها تحبني بس كان ممكن تعترفلي بالحقيقة زي ما عملت يوم فرحنا احسن ما تخوني كدة

حبي حطم غرورها ( لهدير دودو ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن