نزلت قمر سريعا اول ما شافت يوسف عائدا و اوقفته زفر يوسف بضيق شديد فهو لن يتقبلها و خاصة بعدما عرف او فهم انها تعلم كل شى عن كارمن
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها : يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا
قلق يوسف بشدة على كارمن بعدما سمع تلك الكلمات ليقول لها بعدم انتباه : مش عارف ثم يتوجه الى اعلى سريعا متجاهلا والدته التي كانت فاتحة بابها كي تحدثه اول ما وصل و فتح الباب و دخل زفر بارتياح عندما وجدها و لكنه بلع ريقه بتوتر عندما وقع نظره على منظرها و هي نائمة على الاريكة و كانت تلبس قميص قصير ابيض اللون و شعرها ينتشر حول وجهها بعدم انتظام فكان منظرها كفيلا بأن يجعله يفقد السيطرة على عقله تماما ليتوجه لا اراديا نحوها ثم يبدأ يبعد خصلات شعرها عن وجهها ببطء و هدوء ثم بدأ يقبل جميع انحاء وجهها ثم نزل على عنقها يتئني و عشق شديد نسى تماما مع فعلته فهو بالاصح نسى نفسه تماما امامها ليبتعد عنها عندما رأى انزعاج ملامح وجهها لتفيق كارمن و رأته واقف امامها لتقول بسخرية : ايه دة اخيرا جيت و شرفت ... لتتابع بغضب شديد هفضل كتير كدة يعني انا قولتلك طلقني و نرتاح بقا احنا الاتنين
بلع يوسف ريقه بتوتر من منظرها ثم اقترب منها ببطء اما كارمن فتوقفت عن الكلام و ارتعشت شفتيها فاق يوسف من تخديره ثم ابتعد عنها و قال بقسوة شديدة : بصراحة مش طايقك خالص قرفت ثم تركها و دخل إلى غرفته تاركا اياها
"""""""""""""""" تحت عند شادية و هند
هتفت هند متسائلة بغيظ شديد كاد ان يحرقها : هو يوسف مدخلش ليه ... دة حتى متكلمش معانا خالص و لا كأنه شايفنا حتى
لترد عليها شادية بقلق : مش عارفة بس اكيد في بكرة او شوية و هطلع اشوفه
هند : طب و ليه شوية و ما تطلعي دلوقتي يا خالتو
لترفض شادية قائلة بصرامة : لا يا هند قولتلك مش
هطلع غير شوية مش عاوزة كلام و خلاص بقا"""""""""""""" في الشقة عند فريد كانوا مجتمعين كلهم ملك و سامح و خديحة و فريد و عليا التى كان لا يشغل بالها ماذا حدث بين يوسف و كارمن خاصة بعد ان علمت والدته من هند
لتقول ملك متسائلة : امال فين كارمن تنزل تقعد معايا شوية
خديجة بعدم معرفة : مش عارفة بس مش فوق عشان لما بتبقى موجودة بتنزل لنا على طول
اومأت ملك لها و ظلوا يتحدثون مع بعضهم
اسيل بطفولة : خالتو ملك انت هتمشى و تسيبيني
ملك و هي تحتضنها قائلة بحنان : اه يا قلبي همشي و هبقى اجيلك تاني
اسيل بزعل طفولي : لا انا زعلانة منك ... هو كل واحد يعمل فرح و يبقى عروسة يمشي كدة انت و كوكي لا انا زعلانة منكوا.... على فكرة
أنت تقرأ
حبي حطم غرورها ( لهدير دودو )
Romanceهي ذات شخصية عنيدة، متكبرة،و مغرورة، تعيش في عالم اخر.. عالم منفصل عنه... عالم لا يليق بها، ارسلها القدر اليه، كان هو منقذها الذي بدَّل لها حياتها، و أعادها إلى طبيعتها.... الكاتبة : هدير دودو