عند كارمن و يوسف كانوا نايمين و صحى يوسف على صوت الجرس اللي بيرن فقام ببطء و حذر و هو يبعد كارمن النائمة على صدره و لبس ملابسه سريعا و هو يشتم بداخله عن من أتى إليهم في هذا الوقت ثم اتجه إلى الباب و وجد عامر و معه قمر
يوسف و هو يبتسم قائلا بتوجس : أهلا و سهلا ازيكوا عاملين ايه
عامر : الحمد لله كويسين ... ثم اكمل بود بس قلقنا عليكوا لما لاقيناكوا قافلين موبايلاتكوا انت و كارمن فقمر قالت نطلع نتطمن
قال يوسف بداخله بأحباط : ربنا يسامحك يا قمر جيتي في وقت غلط
قمر بمزاح : ايه يا يوسف مش هتقولنا ندخل و لا ايه
يوسف : اه طبعا اتفضلوا ادخلوا
دخلت قمر و تبعها عامر الذي يشعر بالحرج من صعوده إليهم في ذلك الوقت و لكنه أراد أن يخفف عنها
قمر بتساؤل: امال فين كارمن يا يوسف
يوسف و هو يشعر بالضيق منها قائلا بتهكم: جوة نايمة يعني هتكون فين
قمر بلا مبالاه : طب انا هدخل اصحيها تقعد معايا شوية عقبال ما انت تخلص كلام مع عمار
(حد يقتلهالي و هديولوا خمسة جنيه 😂😂)
هب يوسف واقفا مرة واحدة مانعا إياها ثم قال بارتباك شديد و توتر : لا .. لا خليكي انت اصلها تعبانة و ما صدقت تنام فبلاش تزعجيها ... انا بكرة لما تصحى هخليها تكلمك
عامر : طب كويس اننا اتطمنا عليكوا يلا بقا يا قمر ننزل عشان ننام احنا كمان
اومأت له قمر و نزلت تنهد يوسف بارتياح ثم قال لازم يعني يجوا يتطمنوا دلوقتي ربنا يسامحهم الواحد كان نايم مرتاح و فرحان ثم اتجه الى الغرفة مرة اخرى
""""""""""""""" في الشقة عند عامر و قمر
عامر لقمر : شوفتي اهم كويسين و مفيش حاجة نفسي تبطلي قلقك الزايد دة يا حبيبتيقمر : ما انت شوفت اخر مرة مردوش علينا حصل ايه يا حبيبي كارمن اتضربت
عامر بتفهم فهو يعلم مدى حبها و تعلقها بكارمن فهى صديقة طفولتها و قال : خلاص يا حبيبتي محصلش حاجة يلا بقا ننام
قمر بأمل : عشان هنروح نكشف صح
عامر و هو يبتسم عكس ما بداخله من خوف عليها و على مشاعرها و قال : ان شاء الله يا حبيبتي بس زي ما اتفاقنا مش عاوزك تزعلي خالص
اومأت له قمر و ذهبوا لكى يناموا
"""""""""""""" تاني يوم الصبح
قام يوسف و اخد شاور و قرر ايقاظ كارمن
يوسف بصوت يملؤه الحب و الحنان : كوكي حبيبتي يلا قومي عشان تاخدي شاور و تفوقي كدة
أنت تقرأ
حبي حطم غرورها ( لهدير دودو )
Romanceهي ذات شخصية عنيدة، متكبرة،و مغرورة، تعيش في عالم اخر.. عالم منفصل عنه... عالم لا يليق بها، ارسلها القدر اليه، كان هو منقذها الذي بدَّل لها حياتها، و أعادها إلى طبيعتها.... الكاتبة : هدير دودو