اتجهت هند الى يوسف ثم قالت بخبث : خلاص أهدى يا يوسف كدة كدة انا اصلا طول عمري مش بحب كارمن دي و لا بثق في اخلاقها انت لازم تسيبها ازاي تتجوز واحدة زي دي.. انت تستاهل واحدة افضل احسنلك طلقها ...
نظر لها يوسف نظرة اخرستها ثم قال بحدة و صوت قوى عكس ما بداخله من نار: اخرسي يا هند متنسيش انت بتتكلمي على مين كارمن مراتي و انا واثق فيها اكيد الواد دة كداب انا واثق من كدة
شعرت هند بغيظ ثم قالت : اذا كنا احنا شايفينها بعنينا و هي خارجة من هنا و كانت قاعدة معاه .. سوري يا يوسف انت مش عاوز تعترف و بتضحك على نفسك بأي كلمة ...
قاطعها يوسف بحدة ثم قال : اخرسي .. اخرسي يا هند لو مش عاوزاني اخسرك حالا انا بنفسي
صمتت هند و هي تشعر بالغيظ من دفاعه عن كارمن بتلك الطريقة ثم قالت له : ممكن معلش يا يوسف توصلني لغاية البيت عشان مش هعر..
قطعها يوسف بحدة و جمود قائلا بأمر : اركبي بالرغم من انه يتمنى ان يذهب الي بيته
ركبت هند ثم قالت متسائلة : يوسف انت هتعمل ايه مع كارمن ثم اكملت بحقد و غيظ و لا برضو مش مصدق انك شفتها بعينك معاه
قال يوسف بحدة و صوت عالي : هند احترمي نفسك و متتكلميش على مراتي كدة لو سمحت ... اما بالنسبة للموضوع فياريت تنسيه اصلا و لا كأنك شوفتي حاجة و محدش يعرف بيه حاجة ثم صرخ و قال مااااشي
نظرت له هند بخوف فهي اول مرة ترى يوسف بهذا الشكل دائما يكون هادي و عاقل ثم قالت بارتباك : م.. ماشي يا يوسف براحتك
"""""""""""""""" عند كارمن ذهبت الى شقتها ثم بدلت ثيابها و قامت بالاتصال على قمر صديقتها
كارمن : ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
قمر : انا الحمد لله كويسة ما تيجي تقعدي معايا شوية
كارمن و هي تنظر الى الساعة ثم قالت برفض : مش هينفع عشان كنت برة و مش عاملة اكل اصلا تعالي انت دة في حاجات كتير عاوزة اقولهالك و خاصة ان انا قلقانة على اسيل
قمر بتساؤل : ليه مالها اسيل
كارمن : ما بقولك تعالي دول خطوتين مش حاجة يعني هما ..
قمر بتذمر : حاضر .. حاضر عارفة ازاي تجيبيني ثم قفلوا قامت بالاتصال لكي تخبر عامر و نزلت
"""""""""""" عند يوسف في العربية اوصل هند الى منزلها و هو يشعر في داخله بغضب شديد ثم قال لها بحدة : اتفصلي يا هند انزلي
هند و عي تكتم غيظها ثم قالت : حاضر نازله اهه يا يوسف انت عاوز حاجة
يوسف بحدة و قسوة : لا شكرا ثم قال بتنبيه جادي متقوليش لاى حد يا هند على اللي حصل اديني حذرتك تاني اهه ..
اومات له هند ثم نزلت صعدت الى شقتها
"""""""""""""""""" عند ملك و سامح
كان سامح ينظر اليها بجب شديد قطعته ملك متسائلة بهدوء : في ايه يا سامح قاعد كدة ليه
أنت تقرأ
حبي حطم غرورها ( لهدير دودو )
Romanceهي ذات شخصية عنيدة، متكبرة،و مغرورة، تعيش في عالم اخر.. عالم منفصل عنه... عالم لا يليق بها، ارسلها القدر اليه، كان هو منقذها الذي بدَّل لها حياتها، و أعادها إلى طبيعتها.... الكاتبة : هدير دودو