حب في الحرم الجامعي
البارت الرابع
هند الصالحي
............مازلت اذکر کل احادیثنا ومواقفنا معا فرحا... حزنا... غضبا. حربا وسلاما لکني لا اذكر موقفا لنا فيه حبا وعشقا.. فهل خجلنا من المصارحة بحبنا الكبير او ربما لم يكن حبا ما جمعنا .... Hبقلمي
لِقَاؤُنَا لَيْسَ صُدْفَةً
كَمَا تَحْكِي لَنَا الصُّدَف
لِقَاؤُنَا تَمَّ قَبْلَ اللِّقَاء
قَبْلَ الْمِيْلَادِ
عَالَمُ الْأَرْوَاحِ يَجْمَعُنَا في السَّماء
هُنَاكَ دَارَتْ بَيْنَنَا أَحَادِيْث
وَحِكَايَاتٌ
وَعُهودٌ بَاقِيَاتٌ
قُلْ لِلوِشَاةِ تَرحَّلُوا
صُدَفُنا لا تَقْبَلُ التَّأْوِيل
فَجَدِيدُ اللِّقَاء عِنْدَنَا
قَدِيم
****
ايوب: ها جسار اليوم من وكت خير
جسار: والله عمي اليوم حجي صالح طالع خارج بغداد ومعزلين الورشة واني جيت من وكت گلت اساعدك البارحة عفنا المكتبه صاعده نازلة
ايوب: ها اي بارك الله بيك وليدي.... گول الي تريد تحجي وضامه بگلبك
جسار؛ ها.. لا ماكو شي... اقصد اليوم هو ماجتي للمكتبة
ايوب: لا ماجتي
جسار: عمو يمكن اني كنت حاد وياها شويه
ايوب: والله ابني مو شويه جنت حدي هوايه..
جسار: وهسة شسوي... تعتقد اذا اروح لها تقبل تحجي وياي
ايوب: اذا تاخذلها هاي المحاضرات المكتوبة بالخط الذهبي ومرتبة بهذا الشكل شلون ماتقبل...... اشو بعدك مگابلني روح يله
ايوب: تسلم عمي هسة اروح لها..... عفت عمو ايوب ورحت ادور عليها سألت وهي كانت بنفس قاعتي الي العام كنت بيها.. بس ماكانت موجودة...بس وحده من زميلاتها گالت هي متعودة تگعد بحديقة الكلية.. مكان حلو ومرتب ومنفرد هي وبنت خالها مايتفارقن نهائيا. . من شفتها رحت باتجاهم
سلام عليكم
سارا: اني سارا الناصر ابنه الشخصية السياسية والمحامي المعروف عبود الناصر.. بابا ولادته الناصريه هو وعمامي وولدهم بوقت التسعينات كانوا ضباط ومراتب عالية بالمرور والجنسيه وماعدهم اذيه على احد. وطبيعه عملهم غلبت عليهم طابع القسوة والغرور وشوفه الحال... اني مواليد ١٩٨٤. واختي رسل مواليد ١٩٧٩ واخويه منير مواليد ١٩٧٧ هو الاخ الوحيد.. احنا كعائله كلنا ولد عم ولد خال نتميز بطول القامة واني مميزه بيهم بعيوني الخضر طوخ هي اكيد وراثة بس عليمن طالعة مااعرف.. السنة ٢٠٠١ اول سنة الي بالجامعة والحمد الله طلعلي الكليه والقسم الي اريده وهي علوم حاسبات وبديت الدوام طبعا اني محجبة من المتوسطه رغم هذا ملفته للنظر لان كشخة وسيارة خصوصي وشي مختلف خاصة بالواقع الي كان العراق يعيشه من سنه ال١٩٩٠.. مرت شهرين كلش اعتياديه ماعدا محاضرات الدكتور عبد الخالق كلش اكرها محاضرته تدخل من هلجهة تطلع من هلجهة ورسبت باول امتحان وترزلت رزاله من بابا وماما للعلم ماما مدرسة رياضيات.. وكانوا الاثنين مشددين وكلمتهم سيف ماكو نقاش بيتنا محكمة مصغره.. فمرة سمعت اكو طالب العام بالمرحلة الاولى كل علاماته فول يم دكتور عبد الخالق فمن سألت عليه گالوا محول مسائي. واني ماكذبت خبر يوميه اروح اگابله واگعد بالمكتبه بس شنو ماشاء الله عليه كاريزما رغم رثاثه ملابسه ومبين الولد حاله معدم.. مرت فتره ورحت طلبت منه يدرسني حتى لو بفلوس اكيد اني كنت متوقعة يقبل بس للاسف رفضني رفض تام.. وبيوم كنا اني والانتيمه علا بنت خالي گاعدين نفس مكانه وشفته اجه اتجاهنا
![](https://img.wattpad.com/cover/244464556-288-k829376.jpg)
أنت تقرأ
حب داخل الحرم الجامعي
Romanceكثرت حكايات الحب الجامعية.. لكن هناك حب وحب.. هناك يحب بصدق وهناك من يحب للافتراس... الاحداث مستوحاه من الواقع.. وسرد الاحداث بقلمي......