حب داخل الحرم الجامعي

البارت الاخير

حب داخل الحرم الجامعي

البارت الأخير

لا تهتمي في إيقاع[١]الوقت وأسماء السنوات أنت امرأةٌ تبقى امرأةً في كل الأوقات سوف أحبك عند دخول القرن الواحد والعشرين وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ و سوفَ أحبُّكِ حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ وتحترقُ الغاباتْ يا سيِّدتي أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ ووردةُ كلِّ الحرياتْ يكفي أن أتهجى اسمَكِ حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ وفرعون الكلماتْ يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ وتُرفعَ من أجلي الراياتْ
.................

عبود الناصر؛ سارا شنو يعني الطلب مرفوض.. بنتي أسمعي احنا هنا دااناقش شغل لا ادخلين العلاقات الشخصية بالشغل

سارا؛ واحنا كل الي يربطنا بأستاذ جسار شغل لا اكثر

جسار؛ مااتوقعت سارا ترفض طلبي بأن ادخل شريك لهم والي جرحني واغضبني اكثر من اكدت انه الي يربطنا هو الشغل وبس.. اخ سارا لشوكت ابقى اتلقى منج طعنات واسكت.. لا ويگولون انت تنتقم مااعرف اي انتقام هذا.. واني داامد ايدي لها حتى انقذ وضعهم المادي وهم رفضتني. وحاولت ماابين اي انكسار گدامها وجاوبتها

ست سارا ماراح اعتبر جوابج هذا جواب نهائي.. اخذي وقتك بالتفكير وبعدين جاوبي..
استاذ عبود استاذ منير اعتقد الأجتماع مايحتاج يستمر.. استأذن منكم لان عندي مواعيد ثانية وعندي طيارة باليل.. تشرفت بلقاءكم كرة ثانية

استاذ عبود؛ اهلا وسهلا استاذ جسار ان شاء الله سارا تفكر وترجعلك الخبر مع السلامة.. منير ودع استاذ جسار

سارا؛ ابد مااستغربت من تعامل الوالد مع جسار بهذا الشكل لان جسار من اغنياء العراق يعتبر وملك الالكترونيات بالشرق الاوسط فأكيد الوالد يتودد له..... اي استاذ بشنو تريدني افكر

عبود الناصر؛ بنتي عوفي العواطف واتصرفي بحكمه الرجل عارض مساعده انت استثمرتي كل فلوسج وفلوس رؤى بهذه المؤسسة والسيولة الباقية قليلة مابيها شي اذا يدخل ويانه مساهم نتشارك المصاريف.. فكري بعقل وعوفي العواطف

سارل؛ بابا اذا نسيت احب اذكرك هذا نفسه جسار الي جمعني بيه حب طاهر ونظيف وانت وولد عمك سجنتوه واذيتوا حتى تضغطون عليه اتركه واهينه واقبل بسالم لان انسان فقير.. ماعنده أملاك.. هو نفسة جسار الولد المؤدب الخلوق المهندس مااختلف شي ليش رفضته سابقا وليش تتقبله هسة.. تريد اگلك ليش لان عنده فلوس ومنصب... بس اني عمر هذه الاشياء ماتهمني.. رجاءا اتركني براحتي اني اقرر حياتي

عبود الناصر؛ سارا اهدي بابا.. انت ماراح تنسين. الي راح راح.. عيشي حياتج

سارا؛ انسى شنسى بالضبط.. انسى الاهانة الثگيلة وظلمنا للولد بدون ذنب.. انسى منظر اختي الي انقتلت بسببك انت وزوجها.. انسى رؤى الي تيتمت وتمرضت وهي بعز حاجتها لامها..انسى امي الي ماتت بحسرتها لو انسى شبابي وصحتي الي راحت... ممكن انسى بحاله وحدة اذا رجعت لي كل شي مثل ماكان...
الظاهر انت الي ناسي مو اني.. استاذن اروح اشوف شغلي.. و اي للعلم اني المؤسسة راح احولها لمؤسسة خيرية افتح بيها صفوف للمحتاجين والايتام هذه احسن تجاره... تسمحلي... تركت ابوية ورجعت لمكتبي واني مصممة انفذ مشروعي الخيري.
................
جسار؛ بعد ماعرفت بخبر وفاه الوالده تأزمت نفسيتي مدة قل اكلي تعبت نفسيا وبهذه الفترة شفت برائد وليث ورؤيا السند الحقيقي.. مرات اشتغل يوم وارتاح يوم واگعد بالحديقة واشوف رؤيا بكل طريقة تحاول تخفف عني مصابي.. تخترع سوالف وتحاول اطلعني من حزني او تطلب مني اسوي شغل بالبيت صلح هذا ودي هذا وفعلا تغيرت نفسيتي وبعد ماكنت افكر ارجع للعراق بفضلها غيرت رأيي ومنا جواب الأمم المتحدة تأخر فقررت انفذ حلم أمي واستقر واكون عائلة ولهذا تشجعت وقررت باليل من يرجع رائد اخطب رؤيا لان ماالگي احسن منها بنية مؤدبة مثقفة صاحبة دين حلوة..