البارت ٢٢

787 62 22
                                    

حب داخل الحرم الجامعي
بارت ٢٢
هند الصالحي
......................

هذا الهوى.. ما عادَ يُغريني! فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني.. إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ ما قد رأيتُ.. فلا تُحبّيني.. حُبّي.. هو الدنيا بأجمعها أما هواكِ. فليس يعنيني.. أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني. وتزورني.. إنْ لم تزوريني. ما همّني.. ما تشعرينَ به.. إن إفتكاري فيكِ يكفيني.. فالحبّ. وهمٌ في خواطرنا كالعطر، في بال البساتينِ.. عيناكِ. من حُزْني خلقتُهُما ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دُوني فمُكِ الصغيرُ.. أدرتُهُ بيدي.. وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ.. حتى جمالُكِ. ليس يُذْهلني إن غابَ من حينٍ إلى حينِ.. فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ خضراءَ.. عن عينيكِ تُغنْيني لا فرقَ عندي. يا معذّبتي أحببتِني. أم لم تُحبّيني.. أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا.. لكنْ سألتُكِ.. لا تُريحيني..

......................
رؤى؛ بعد النقاش الحاد بيني وبين جدو تركتهم وصعدت فوگ لغرفتي وكنت كلش معصبة لان اعرف الثلاثي المرح من يجتمعون لازم تصير مشكلة.. وهذا عباس الغثة من تسلم ادارة مكتب جدو لان هو متخرج من أدارة واقتصاد صاير خشمه بالسما ديعيد امجاد خواله.. من دخلت للغرفة جاني صوت رسالة على الماسنجر فتحتها شفته صبار.. اوو صبار قصة ثانية يمكن دخلته لحياتي وتورطت دااشوف لمعة بعيونه تخوفني ودااقاوم مااوقع تحت ثاثيره ماضي جسار وسارا سوالي عقدة المهم قريت

الرسالة

صبار؛ اني نفذت الي عليه حجيتله كل الي گلتي. الووو الووو وينج بطة

رؤى؛ هو باقي بس انت ما غاثني اليوم بطة شنو شنو هلميانه.. اول مادزيت ارسال جاوب

صبار؛ ماعاش الي يغثج  افا مديرة العلاقات العامة بشركات الزين تنغث وصبار موجود

رؤى؛ وشراح تسوي مثلا.. واذا المغثة عائلية شلون

صبار: شوفي اني من زمان حاقد على اهلج   فلا تخليني احمه زايد واهد عليهم...

رؤى؛ هههههه والله ضحكتني.. بيا حق تهد عليهم

صبار؛ بحق  اني معجب وهايم ولهان... ومديرج المباشر

رؤى؛ شگد جرئ انت.. طبعا دائما اگول لو جسار جرئ مثلك ماجان صار بيهم هلشكل

صبار؛ صدگي جسار مو قليل شهامة ورجولة لكن بذاك الوقت كل الظروف كانت ضده.. واهلج كانت كل مواقع القوة بيدهم.. لكن هسة الوضع مختلف...

رؤى؛ اني حجيت لخالتي على جسار من دخل للمستشفى

صبار؛ اي وشنو ردة فعلها

رؤى؛ مااگدر احجي ردة فعلها.. شي خاص بيها

صبار: ماگتيلي منو غاثج

رؤى؛ ماكو شي اني متعلمة واعرف ادافع عن نفسي.. وها صح الاسبوع الجاي احتفالية افتتاح المؤسسة وياريت بس اني وانت او اني وليث نحضر.. خالة مامستعدة تواجه جسار. صدگ ماتتحمل

حب داخل الحرم الجامعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن