البارت الثالث

919 58 3
                                    

حب داخل الحرم الجامعي

البارت الثالث

سألتني ذات يوم عابرة
عن غرامي وفتاتي الساحرة
لم تكن تعلم أني شاعر ملهم
أهوى فتون الطاهرة
وحبيب لست أهوى عاتباً
أنما أهوى العيون الآسرة
وقواماً أهيفاً جلفني
ساهماً خلف روحي سادرة
ووفاء لم أكن أنكره
أترى ينكر غصن طائرة
سألتني والربى مزدانة
في شروق والأماني زاهرة
ليتها تدرك أني ها هنا
شاعر لابد لي من شاعرة
قلت يا أختاه لا لا تسألي
أنا ذاك الصب أهوى نادرة

......................................................
صدفةٌ.. ما أجْملَ الدُّنيا بِها أجْملُ الأشياءِ تأتي بالصُّدَفْ ذلك الإحساسُ ما أروعَهُ بِهواها دقَّ قلبي وارتَجَفْ غرَّد الشَّوقُ بسمعي وانتشى خافقي حينَ رآها وعَزَفْ بعدما تاه الْهوى عنْ طُرُقي ونسِي الْحُبَّ فؤادي واعتكَفْ أنا أهواها.. وهِي تسكُنُني مَنْ يلومُ البحرَ في عشقِ الصَّدَفْ؟ بيننا شيءٌ أنا أعرفُهُ وبهِ قلبيَ يومًا ما اعترَفْ آهِ يا قلبيَ.. كم عذَّبتَني! كم تَمرَّدتَ على هذا الشغَفْ! كلُّ شِعري لا يُجلِّي ساعةً مَلَكَ الواصفَ فيها ما وصَفْ كُلُّ عمري لا يُساوي لَحْظةً قد تَملَّى الكونُ فيها ووقفْ حُبُّها مُنعَطَفٌ في عُمُري أَمَلي أَبقى بِهذا الْمُنعَطَفْ! حب بلا حدود

..............................................
رؤى:  يعني جسار كاتب هاي الجمل

الموظف؛ اي نعم جسار كتبهن وبدمه.. تصوري الولد العاقل الرزن الي مايهمه شي من نظرات الناس الي حوله.. الولد جان
مايملك شي ومااهتز.. وبيوم ادخل واشوفه واگع هناو غرگان بدمه وكاتب هاي الكتابات.. ومن يومها ولمده سنتين الطلاب يجون يقرون الكتابة وتاثروا بيها.. كلها تسأل شنو الي صار ويه جسار وصله لهاي الحالة

رؤى؛ اي عمو هو أني اريد اعرف شصار.. وجسار قرر ينتحر

الموظف ؛ شوفي اني اعرف جسار من اول يوم جا للكليه.. جان يجي يساعدني بالمكتبه والكشك مالت اللفات وباخر الشهر انطي مبلغ ومرات يستنسخ المحاضرات مقابل مساعدته الولد كانت حالتهم تعبانه جدا.. هو كان صباحي شهر شهرين وحول مسائي ومن سالته

ايوب: اگول جسار بويه انت عليش حولت مسائي

جسار؛ والله عمو ماداالحگ على الشغل يعني اجي هنا ل٨ و١١ اطلع ولما اوصل ب١ الظهر  واظل اشتغل ل٨ باليل... دااتعب فاتفقت ويه حجي صالح اشتغل الصبح والظهر اداوم وربك يسهلها

ايوب: الله كريم وليدي ربي يسهل امرك

رؤى؛ اي عمو لهنا وكل شي تمام.... وبعدين

ايوب: شوفي جسار بدت قصته من تحول مسائي.. ولان هو كان صباحي ووضعه المادي ضعيف مو كل الطلاب يصداقوه.. بس هم وقت الحاجة يجون عليه يساعدهم يشرح لهم .. لان هو كان ذكي جدا.. يكتب المحاضرات بايده مايفوت كلمه ومرات اني من الطلاب يستنسخون اسويله نسخه وهو يضوج گوه يقبلها

حب داخل الحرم الجامعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن