البارت ٢٣

790 57 17
                                    

حب داخل الحرم الجامعي
البارت ٢٣
هند الصالحي.
.........

سارا؛ فتحت عيني الصبح كنت نايمة بغرفتي القديمة بيت اهلي ورؤى نايمة يمي وتقريبا كان عمرها ١٠ سنوات. مالگيت رؤى هاي اكيد گاعدة من وكت ونازلة يم ماما لان اليوم جمعة ماكو دوام.. واتذكرت اليوم اكو عزيمة.. ماتخلص... دخلت سبحت وبدلت ملابسي ونزلت شفت ماما ورؤى گاعدين يتفرجون تلفزيون.. صباح الخير ماما
سليمة؛ صباح النور.. اليوم متأخرة ساعة ١١ يوم

سارا؛ والله ماما مااشبع نوم من الخوف.. صدگ اليوم جماعتنا يجون من الناصرية عود تعاي ويه بابا.. يله بطوط نروح للبيت

سليمة؛ ماتتريگين بنتي

سارا؛ لا بعد ماتسوه اروح هناك اسوي گهوه.. ونرتب البيت رسل گالت الاكل ب١٢ يوصل

سليمة؛ زين لعد اني هم من يرجع ابوج اجي وياه

سارا؛ تمام باي ماما.. هنا ودگ تلفون البيت بطة شالته

رؤى؛ الوو هلوو عمو اي.. عمو يريدج

سارا؛ نعم سالم

سالم؛ انت وين ليش مو بالبيت گولي زوجي خفر يحتاج شي شياتين

سارا؛ هو اني دااجي هسة.. ماأتاخر.. تمام سديت التلفون وحجيت ويه امي

يله ماما هسة باي من صدگ

سليمة؛ الله وياج

سارا؛ طلعت من بيتنا مشي وكنت مأمنه فرعنا مابي شي نمشي ونسولف اني وبطة نضحك ووصلنا البيت والوضع هادئ سلمت على الحماية ومن دخلت للبيت طبعا سياراتنا الخصوصية بگراج البيت والسيارات الي بيها  سواق بگراج البرة باوعت شفت جداري بدايه المطبخ اني شكيت بالموضوع وگلبي وجعني ورؤى لازمتني البيت هدوء وجام الشبابيك مضلل مااشوف الداخل اول مادخلت للمطبخ شفت منظر بعمري ماانساه انخرست من الصدمة شفت رسل نايمة بالگاع وغرگانه بدمها ونسيت رؤى الا من عاطت ماما ماما طفلة بعمر ١٠ سنوات تحضن امها المقتولة شيصير بيها واني بديت ارجع لوعي واعيط واصيح سالم وفياض وماكو رد ودخلت للصالة وزداد المنظر رعب اذا كانت رسل مقتولة بطلقتين ففياض وسالم الاطلاق عليهم بكثرة وبدون رحمه وحتى ميري العاملة كاتليها... على عياطي دخلوا الحماية واني اصيح عليهم واغلط عليهم بحياتي ولأول  مرة يعله صوتي واغلط على بشر.. بس هم المفروض حمايه شلون انقتلوا منين دخل القاتل وشلون بظرف ساعة كاملة الداخلية انگلبت بيتنا وعمامنا واعتقلوا الحماية كلهم واخذوا تسجيل الصور.. واني كنت داخلة بصدمة ورؤى من العياط صار عدها انهيار وشالوها للمستشفى
...........................................
رؤى؛ صباحوو خالة شلونج اليوم

سارا : الحمد الله.. ها خير ياطير وين من الصباحيات

رؤى؛ خالة حبيبتي مو عدنا احتفال يوم الاحد الجاي واليوم ثلاثاء..

حب داخل الحرم الجامعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن