البارت ٣١

912 70 10
                                    

حب داخل الحرم الجامعي
البارت ٣١

ماذا أقول له لو جاء يسألني..

إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟

ماذا أقول : إذا راحت أصابعه

تلملم الليل عن شعري وترعاه؟

وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟

وأن تنام على خصري ذراعاه؟

غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله

ونطعم النار أحلى ما كتبناه

حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟

وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟

أما انتهت من سنين قصتي معه؟

ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟

أما كسرنا كؤوس الحب من زمن

فكيف نبكي على كأس كسرناه؟

رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني

فكيف أنجو من الأشياء رباه؟

هنا جريدته في الركن مهملة

هنا كتاب معا .. كنا قرأناه

على المقاعد بعض من سجائره

وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..

ما لي أحدق في المرآة .. أسألها

بأي ثوب من الأثواب ألقاه

أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟

وكيف أكره من في الجفن سكناه؟

وكيف أهرب منه؟ إنه قدري

هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟

أحبه .. لست أدري ما أحب به

حتى خطاياه ما عادت خطاياه

الحب في الأرض . بعض من تخلينا

لو لم نجده عليها .. لاخترعناه

ماذا أقول له لو جاء يسألني

إن كنت أهواه. إني ألف أهواه
.....................   ..
جسار؛ من اول وصولي للعراق وأخذنا مناقصة تجهيز مؤسسة الناصر التعليمية بالأجهزة الالكترونية ونظام الحماية الالكتروني واني حرصت على عدم معرفتهم حقيقة كوني المدير التنفيذي للشركة وكان صبار هو الي بالواجهة ومن اول اسبوع وصيت ليث يحدد لي موعد وية عبود الناصر  وتم تحديد موعد بعد مدة شهرين وبعدها انجبرت اغيره بسبب سفري علمود بنتي سارونه وصار الافتتاح وهذه المرة تم الاعلان كوني انا جسار الزين المدير التنفيذي لشركات سارونة المهندس وبعد حفل الافتتاح وصلني اتصال هاتفي

...... الووو السلام عليكم الاستاذ جسار الزين

جسار؛ نعم تفضل

...... استاذ معاك عباس الناصر مدير مكتب عبود الناصر.. الاستاذ يريد يلتقي بحضرتك بأقرب وقت

حب داخل الحرم الجامعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن