الـحـلـقـه الـعـاشـره ..

52.3K 851 61
                                    

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
______________________________________

#زيــنــه الــفــهــد
#الـحـلـقـه الـعـاشـره
#بــقــلــمي الـلــؤلــؤه : فاطمـة ابراهيـم

______________________________________

وبعد مرور ثمانيه عشر عام
END FLASH Back
_____________________________________

في قصر الجارحي
___________________

في الجناح الخاص بفهد
______________________

في الجناح الخاص بفهد ، وخاصه علي السرير ، نجد شاب آيه في الجمال و الوسامة ،في نهايه العشرينات من عمره بجسد رياضي كالمصارعين ، ينام بعمق ، بعد قليل نسمع صوت المنبه ، فأفرج الشاب عن عينيه الحادتين الخضراوتات القاتمتان ، التي تحميهم رموش كثيفه ،

قفل فهد المنبه ونظر بجانبه علي الكومود وجد صور لعشقه زينه وهي تضحك بسعاده ، فلمعت عينيه بعشق جارف وابتسم بحب ، واعتدل في جلسته ووقف فظهر طوله المهيب وجسده المُعضل كالمصارعين ، وذهب في اتجاه المرحاض
بعد قليل انتهي فهد من حمامه وخرج وهو يلف منشفه علي خصره وارتدي حلته السوداء القاتمه التي تبرز قوته الجسمانيه ، و صلي فرضه بخشوع تام ، وخرج من الغرفه في اتجاه غرفه زينته لكي يوقظها ككل يوم
________________________________

في غرفه ذات طابع انثوي وطفولي ، تنام تلك زينه كالملائكه وشعرها الطويل مفرود علي الوساده بأكملها ومعظمه يغطي جزء من وجهها ناصع البياض
وتنام بعمق وملائكيه كالاطفال

بعد قليل طرق فهد الباب بهدوء ولاكن لم تسيقظ زينه ، ففتح فهد الباب ودخل بهدوء فوجدها نائمه بملائكيه فأبتسم بحب وترك الباب مفتوح وذهب بناحيتها ، اقترب فهد من السرير ونزل بقدميها ارضا بجانب السرير ، ازاح فهد خصلاتها الحريريه عن وجهها فظهر وجهها الفاتن وملامحها التي يعشقها ويحفظها عن ظهر قلب ، بشره حليبيه وبياض كالثلج وركوش كثيفه تختبئ خلفها عينيها الجميلتين وشفاه ورديه ووجنتين محمرتين ، وضع فهد يديه علي وجنتها و يوقظها بهدوء
فهد : زينه حبيبتي يلا صحي النوم
زينه بنوم : ممممم فهد
فهد بإبتسامه : ايوا فهد قومي يلا يا كسلانه

افرجت زينه عن عينيها الجميلتين وكانت صافيه صفاء مياه المحيط ، وسرح فهد بها وبجمالها ، اما زينه فرمشت عده مرت حتي تستوعب ان الذي امامها فهد فحمرت خجلا ، واعتدلت في نومها وهي تفرك عينيها
نظر فهد لها بعشق واعتدل في وقفته
فهد بحب: فوقي يلا يا زينتي ، وخدي شور وصلي اوعي تنسي وانزلي علشان الفطار
اومئت له زينه بخجل ، اما هو فأبتسم لها بعشق وقبل اعلي رأسها وخرج واغلق الباب بهدوء
________________________________

بينما كان فهد في طريقه للأسفل اوقفه صوت بغيض يتحدث بدلال مقصود ومقرف بالنسبه له
شاهي بدلال : صباح الخير يا فهد
ووضعت يديها بدلال علي كتفه ، فأزاحها فهد بهدوء 
فهد ببرود : صباح الخير يا شاهي ، وبعد كدا لو ايدك اتحطت عليا هتزعلي

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن