بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
____________________________________#زيــنــه الــفــهــد
#الـحـلـقـه الـحـاديـه عـشـر
#بــقــلــمي الـلــؤلــؤه : فاطمـه ابراهيـم____________________________________
في الفرع الرئيسي
____________________في مكتب ليث
صدمت ميار بشده واتعلي الغضب والغيره عينيها وتقاسيم وجهها وهي تري السكرتيره الخاصه بليث قريبه منه بدرجه كبير وهو عاري الصدر ، وهو ممسك بقميصه ومن الواضح انه قد وقع عليه القهو بسبب تلك البقعه البنيه علي القميص الابيض ، وهي تمسح القهوه من علي جسده بقذاره بمنديل و تتعمد ان تلمس جسده بيديها القذرتين
ميار بغضب : اي المسخره وقله الادب دي
ليث بخضه : اي يا ميار في اي ، بخبث ، متسيبي البنت تنضفلي جسمي اصل القهوه وقعت عليا شوفتي بقا ظلمتيني ازاي ، وبرقه ، كملي انتي يا سونيا
سونيا برقه مصتنعه : انت تؤمرني يا ليث بيه
ليث بإبتسامه : اي ليث بيه دي مش احنا اصحاب ولا اي
اومئت برقه مصتنعه وهي تتصنع الخجل ، وفي داخلها تبتسم بإنتصار معتقده انها استطاعت أن تحقق هدفها في ايقاع ليث الجارحياما ميار فكانت تشتعل من الغيره والغضب وهي تراه يتعامل مع تلك الحقيره بتلك الطريقة ورقته الزائده في التعامل معها ، وتذكرت معاملته معها وبروده الشديد تجاهها فأحتل الحزن تقاسيم وجهها ، وقد لاحظه ليث الذي حزن بشده عليها فهو يعلم بما تفكر وكان سيتحدث ويبعد تلك البغيضه عنه ولاكن سبقته ميار
ميار بحزن مخفي : اتفضل يا ليث الملف الي انتو محتاجينه
سونيا بخبث : هاتيه واتفضلي انتي علشان مش فاضين زي ما انتي شايفه كداواخذت منها الملف ، اما ميار نظرت لها بغيظ وغيره ونظرت لليث بحزن وغادرت ، فهي كانت قادمه وهي عازمه علي ان تعلم سبب تجاهله لها وان تعترف بعشقها له فهي ملت من معاملته الجافه معها وملت من تجاهله لعشقها وعزمت علي نسيانه والاهتمام بدراستها فقط
اما ليث بعدما غادرت نظر في اثرها بحزن وهو شارد بها يعلم انها الان حزينه وهذا يؤلمه ، يعلم انها تعشقه ولاكن ليس بيده فهو لا يحبها ولن يحبها مهما حدث كما يعتقد ، ولا يريد ان يجعلها تتعلق به
اما الاخري كانت تبتسم بخبث وهي تفكر في الخطوه القادمه لتحقيق هدفها
_______________________________
في قصر الجارحي
__________________في احدي غرف القصر ، في غرفه يغلب عليها الطابع الرجولي نجد شاب في منتصف العشرينات من عمره
يجلس علي السرير وهو يأخذ الجرعه المخدره ( هيروين ) الخاصه به ، قام بتقسيم تلك الماده بالعمله النقديه و قام بوضع انفه امام الطبق الموضوع عليه تلك الماده السامه وسحب منها بأنفه وارجع رأسه للخلف بنشوه واستمتاع ، وعندما انتهي من اخذ هذا السم وضع الطبق في درج الكومود واخرج هاتفه الذي يرن منذ مده نظر للإسم وجدها صديقته سالي
..... : الو
سالي بدلال : هاااي بيبي ، اي برن من ساعه ومش بترد علي سوسو حبيبتك
....... بخبث : تؤتؤتؤتؤتؤتؤ اخص عليا ازاي جالي قالب اعمل كدا، بس متخافيش لما اجيلك هصالحك يا منجايتي
سالي بضحكه قذره : ههههيههيهي اوك يا زيزو اشوفك في النادي يا بيبي
معاذ : باي يا قلبي
واغلق مع الهاتف وقام برميه علي السرير بإهمال
معاذ بضيق : حاجه تقرف بوظتلي مودي ناقص انا القذاره دي علي الصبح ، وبخبث ، بس خلاص انا كدا كدا خلصت من الع***** دي وهقولها مع السلامه ههههههه ، وضحك بخبث ، واشوف غيرها بقا
أنت تقرأ
زينه الفهد
Romanceتـوفـيـت والـدتـهـا وهـي تـلـدهـا ولـم يـتحـمـل والـدهـا فـقـدان مـعـشـوقـتـه فـرحـل لـهـا ،واصـبـحـت تـلـك الـمـلاك يـتـيـمـه بـيـن لـيلـه وضـحاهـا فـمـا هـو مصـيرهـا ؟ عـشـقـهـا مـنـذ وقـعـت عـيـنـيـه علـيـهـا فـأصـبـح هـو والـدهـا ووالـدتـهـا فـي...