الحلـقـه الثانـيـه والثلاثـون ( ج2 )

17.5K 562 42
                                    

الحـلـقـه الثانـيـه والثلاثـون من عندما تعشق الجبابره _ زينه الفهد الجزء الثاني

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
________________________________________

#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثانـيـه والثلاثـون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________

ارتفعت دقات قلبـه بقوه داخل صـدره وظهرت ابتسامه صادقه بفرحـهٍ كبيرة علي شفتيه عندمـا وجدها قد اتت ...

نظـر لها وهي تدلف وتنظـر حولها كأنها تبحث عن شئ ما بالإضافه اي توترها البادي علي وجهها بوضوح

ابتسم بهدوء واقترب منها ..

اما هي فكانت تسير بتوتر وخجل شديد فقد كانت مقرره انها لن تأتي ولن تحتك بقاسم ابداً ولاكن مجئ زينـة لها احرجها وجعلها تأني مرغمـه فقبل يومين اتت زينـة بنفسها لزيارتها بمنزله ودعوتها لحفل الزفاف فلم تقدر علي الفرض ..

ازداد خجلها وارتباكها اكثـر عندما لمحت قاسم أتٍ بإتجاهها

ابتسم قاسم بسمه هادئه وهو يتطلع لها بإعجاب بفستانها الاسود المطرز بحباب لؤلؤ سوداء ضيق من الخصر ويهيط بإتساع ، مع حجاب لونه احمـر كحذاءها ذو الكعب متوسط الطول

ابتسم قاسم وهو ينظـر بعينها : مبسوط انك جيتي يا جوري
ارتبكت وازداد احمرار وجنتيها : شكرا انا .. انا جيت علشان طنط زينـة
قاسم بمكـر : وانا اي وطنط زينـة اي ما انا ابنها بردو

ارتبكت اكثر ولم تعرف ماذا تقول ولم ينقذها الا جنـه التي اتت لها بسرعه عندما لمحتخا وضمتها بحب وسعاده لمجيئها

جنـه بفرحه وحماس : بت اجويريه انتي جيشتي ، ونظـرت لها بعتاب ، الواطيه اللي مبتسألش ، كادت جويريه تتحدث لاكن قاطعتها جنـه وهي تجذبها معها ، والله ما انتي قايله حاجه امشي بسرعه علشان البوفيه هيفتح وانا مكلتش حاجه بقالي اسبوع

ضحكت جويريـه بقوه وهي تسير معها وتباعهم قاسم بنظـراته بغيظ من شقيقه فلم يتسطيع فتح اي حديث مع جويريه بسببها ....

****

احاط احمد خصر زهره وهو يبتسم بفرحـه ويتمايل معها بهدوء علي انغام الموسيقي الهادئـه وهي كانت تنظـر اسفل بخجل شديد ولاول مره تشعر بمثل هذا الشغور ، كانت خائفـه وسعيده ، كانت متعجبه من شعور السعاده الذي داهمها يالرغم من الخوف الشديد الذي تشعر به وكامن داخلها بعدما سيغلق غليهم باب واحد وخائفه من ان تتغير معامله احمد معها والتي تحسنت في الفتره الاخيره وتخشي ان يدخلها مصحه وينفذ تهديده

رفع احمد رأسها بإصبعه برفق وتمتم بهدوء : متفكريش في حاجه يا زهره متسبقيش الاحداث سيبي كل حاجه لوقتهـا

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن