الحلـقـه الحاديـه والعشـرون ( ج2 )

17.7K 518 46
                                    

الحـلـقـه الحاديـه والعشـرون من عندما تعشق الجبابره _ زينه الفهد الجزء الثاني

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
_________________________________________

#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الحاديـه والعشـرون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________


بفرع الشركه الرئيسي

خاصه بمكتب فهـد ، كان فهد جالس بوقار علي كرسي مكتبـه الوثير ، وهو مبتسم بخبـث وهو يتطلع لابنـه بمكـر وخبث شديـد

نظـر فهد بمكر لقاسم : اقدر اعرف سبب انك تلغي صفقه كبيـره زي دي علشان سكرتيرتك
اشاح قاسم عينيه عن اعين والده التي تنفذ لاعماقه فأكثر من يفهم قاسم هو فهد : اظن دا شئ عادي انا ما اتعودتش اشوف حد بيتظلم واسكت وهي غلطت وانا مبسكتش علي الغلط
فهـد بمكـر : اممم ... بس انا بقا معنديش استعداد اخصر عميلـه مهمه زي دي علشان سكتريرتك يا قاسم وعلشان كده جويريه هتعتذر لنيروز
نظـر فهد لابيـه وقال وهو يضغط علي اسنانه بثوه يكابح غضبه الذي اشتعل بداخله فالذي امامه هو والده : مش هيحصل يا بابا علي جثتي انها تعتذر ليها او لأي حد خلقه ربنـا طول ما انا عايش
فهد ببرود وبسمه منتصره : واقدر اعرف السبب
قاسم بتهرب وهو ينظـر بعيداً : من غير اسباب
وقف فهد ودار حول مكتبه حتي توقف امام قاسم وجلس امامه : المشكله يا قاسم مش في انك هتحكيلي ، المشكله اني فاهمك وعارف انت بتفكر في اي حتي من غير ما تقول طالع لزينـة اللي جواك بشوفه في عنيك ، مبتقدرش تخبيه عني حتي لو لسناك منطقش بس انا فاهمك وحافظك صم بس مش هتكلم ولا هتدخل هسيبك تقرر مع نفسك بالرغم اني متأكد من اللي جوالك واللي بردو مش هقولـه قرر بنفسك يا قاسم وخد خطوه جـد متقعدش كده علشان متضيعش كل حاجه من ايدك وترجع تنـدم ..

خرج قاسم من مكتب ابيـه وهو شارد بحديثـه هو محق بكل كلمه قالها ، لاكنه بالرغم من كل شئ يكره ان تكون اوراقه مكشوف امام احـد حتي ابيـه وبالنهايه فهد هو فهـد سيعلم ما بداخله دون الحديـث ...

واتجه لمكتب اخيـه فإستغرب من عدم وجود السكرتيره لاكن لم يكترث للامـر واتجـه لباب مكتبه وكاد يدخل ، لحظه وتيبست اقدامه رضاً بصدمه شلت حواثه وهو يستمع لما يحدث بالداخـل ... ؟؟!


******

خرجت من المشفـي وهي تسير بضياع وبخطي متعثـره لا تصدق ما سمعتـه اذنيهـا منذ قليـل ، قب تنفسها وشعرت انها تاكد تموت وقلبها الذي تشعـر ان احدهم طعنها بسكين تالمـه ..

كانت دموعها تهبط علي وجنتيها كالشلال ، لا تصدق انها ستفقـد حبيبهـا ، فرحتها تبخرت وتحولت لرماد حتي الان لا تصدق ما سمعته اذنيهـا فقط تتمني لو انها فارقت الحياه قبل سماع ذلك ..

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن