زينه الفهد

الـحـلـقـه الـثـانـيـه عـشـر ..

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيم
________________________________

#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـثـانـيـه عـشـر
#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـة ابراهيـم
________________________________

في قصر الجارحي
__________________

في جناح فهد
___________________

انتهي فهد من ارتداء ثيابه المكونه من بدله باللون الازرق القاتم ، وصفف شعره الغزير ،ورش عطرع الرجولي النفاذ ، وارتدي ساعته الثمينه ،والقي نظره رضا علي نفسه بالمرأه ، و خرج من الجناح للذهاب لرؤيه زينته والاطمئنان عليها
___________________________________

في غرفه زينه
________________

طرق فهد الباب بهدوؤ ولاكن كالعاده لم ترد عليه فعلم انها مازالات نائمه ، ففتح الباب ودخل بهدوء وجدها نائمه بعمق وملائكيه فترك الباب مفتوح وتقدم منها وعلي ثغره ابتسامه حنونه ، ولم يريد ازعاجها وايقاظها الان لانها نامت بوقت متأخر ، فكتب لها في ورقه بعض الكلمات وتركها علي الكومود ..

ودثرها جيدا في الغطاء و قبل رأسها بحب وحنان
وغادر الغرفه ، و اغلق الباب خلفه بهدوء
___________________________________

في غرفه الطعام
__________________

كان الجميع يجلس ويتناول طعامه بهدوء ، وليث ينظر بغيظ وضيق لميار المتجاهله وجوده وتضحك مع هذا وذاك ومتجاهله وجوده بطريقه جعلته يستشيط غضبا وضيقا ، لا يعلم ما الذي جعله لا يتحمل تجاهلها له ، لديه رغبه عارمه في الوقوف وتكسير راسها العنيد ، لاكن سوف يصبر لحين الاختلاء بها ويعلمها درسا لن تنساها لتجاهلها له فهو ليث الجارحي ؛ لا تستطيع اي فتاه مهما كانت تجاهله ..

اما مازن فكان ياكل طعامه بشرود والحزن يملئ قلبه ، كلما تذكر ما حدث معه بالماضي  ، اخرج تنهيده موجوعه خارجه من اعماق قلبه المتألم ، لما لم يصدق كلام صديقه منذ البدايه ان تلك الحقيره مي تخدعه من احل الاموال والثروه ليته صدقه ليته ، ولاكن كل تلك امنيات زائفه فما حدث حدث ولن يتغير لرغبه احد ..

اما ميار قفد قررت بدأ حياه جديده بعيده كل البعد عن ليث وان تشغل اوقاتها ، لكي تبتعد عنه وتتجنب جرح كرامتها وقلبها مجددا، وتتجاهل وجوده في المكان الموجودان به معا ، ولكن كيف لذالك القلب المتمرد العاشق حد النخاع ان يتجاهل وجود مالكه ، كيف له ان لا ينبض بعنف وشغف في وجوده ، كيف لا تنتعش روحها بمجرد وصول عطره النفاذ الذي تعشقه ، الي مسامها ينعش روحها ، لاكن كل هذا لا يؤثر به فهو لا ينظر لها الا بمكانه اختا له ، فوقي يا غبيه انتي زي اخته ، هذا ما قالته لنفسها بمراره موجوعه ولاكن كالعاده تظهر الجانب المرح الغير مبالي وبداخلها تتألم ..

اما شاهي الجالسه تتناول طعامها بلامباله واضحه اما بداخله تحترق من الغل ، والحقد يتأكل صدرها تجاه زينه لانها رأت فهد بالامس يحمل زينه وهي نائمه بسلام ، فهي تعتقد ان فهد ملكيه خاصه بها غير مسموح لاحد بإلاقتراب منه غيرها
شاهي بغل في داخلها : مش مشكله اتسلي شويه يا فهد بس برضوا مش هتكون غير ليا وهتشوف ،
وضغطت علي الملعقه بيديها بغل وغيره ، تعلم الان انه يوقظ تلك الحقيره زينه كالعاده ، ولاكن تمني نفسها انه في النهايه سيكون ملكها ، هي فقط .
_________________________________