الحلقه_الرابـعـه_من_عندما_تعشق_الجبابره_
زينه_الفهد_الجزء _الثانيبـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
_________________________________________#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الرابـعـه (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________في سيـاره غيـث
_______________كان يقود السيـاره بغضب وعروقـه بـارزه بشده نيران مندلعه في صـدره لا يدري سببهـا ..
وبجواره رغـد تطالعه بغيظ تحاول اخفاء توتـرهـا به قلبهـا يرتجـف من فكـره ان غيث يغـار عليهـا ..
تحاول تهدئـه قلبها الاحمـق الذي وكأنه تعلق بحبل الحياه عندما شعر ان من ملكـه يغـار والغيره من الحب ..
نعـم هي تعشقـه ولا تري غيره لاكنـه عابـث محب للفتيـات لا يراهـا اساساً من بحر الفتيات التي تحوم حولـه ..
صاحت بـهِ بغيظٍ ايقنت اصتناعه : اقـدر افهم اي اللي انت عملته دا يا استاذ !!!؟
اوقف غيث السيـاره بسرعه فإرتدت للامام وكادت تصتدم في الزجاج ولاكن تمالكت نفسها سريعـاً ونظـرت لملامحه الغاضبه بخوف وفزع تظـهـره لاحد لا ل مره فالطالمـا طانت ذات شخصيه قويـه لا تهاب احد ..
نظـر لها بغيظ وضغظ علي شفتاه بغـل : اقـدر اعرف اي المهزله اللي حصلت في البيت دي يا هانم
يا محترمـه .. !!!؟
اتسعت عينيها بصدمـه وتمتمت : افندم انت بتقول اي !!!
غيث بغضب وهو يكاد يحترق : انتي سايبه البيه يتغزل فيك وفي جمالك هو دا الدنين والاحترام يا هانم
صرخت رغـد بغضب وهي تأشر بسبابتها في وجهه : غيـث !!! انا مسمحلكش اتكلم بإحترام اذا سمحت !! وبتهكم ، وبعدين شوف مين اللي بيتكلم عن الدين والاحترام هـه الدنجوان اللي مش عاتق
صاح بهـا بغضب وهو يقضم شفتيه بعنف متخيلها هي من تحت اسنانه : رغـــــــــــــــد !!!
رغـد ببرود وهي تضم زراعيها الي صدرهـا : بلا رغـد بلا زفت وصلني الجامعه انا مش فضيالكاخرج سبـه لاذعه من بينه شفتيـه بغيظ منها ومن اخيه ومن نفسـه وادار السيـاره مره اخـري وهو يحترق غيظـاً ... وغيره
________________________________________ظهـراً ..
في فرع الشركـه الرئيسي
_______________________وخاصـه في مكتـب فهـد ..
كان جالس علي مكتبـه بهدوءه ووقـاره وهيبتـه المعتـاده يراجع احد الملفـات في حين دلف اخاه ..
رفع عينيـه عن الاوراق ينظـر لاخيـه بملامحـه المتهجمـه والضيق المرسوم علي ملامحـه بوضوح
وضع فهد الاوراق علي المكتب وشبك اصابعه معاً : مالك يا ليث في أي !!؟
زفـر ليـث بضيق ومسح علي وجهه : ميـار
قطب فهد جبينـه بعدم فهم : مالهـا ميـار يا ليـث !!
تنهـد ليـث بضيق شـديد وفك ربطـه عنقـه : مش عارف يا فهد مش عارف ، بقالها اسبوع متغيـره معايا
فيها حاجه غلط وانا مش عارف اي هي !!
فهـد بنبره هادئـه : استهدي بالله كده وفكـر ممكن تكون ضايقتهـا في حاجه او هي تافهه اصلاً فتلاقيها افتكرت حاحه قديمـه وعايزه تنكـد عليك
ضحك ليـث بخفـه ومسح علي جبينـه : لا اله الا الله والله مش عارف عقلي هيطيـر انا مضيقتاهاش في حاجه
فهـد بجديـه : يبقـي تتكلم معاها يا ليث وتعرف في اي ، مينفعش تسكـت كده
ليـث بإيماه : حاضـر ، وبصوت خفيض ، اما اشوف مالك يا ميـار واي اللي غيرك كده .. !!
________________________________________
أنت تقرأ
زينه الفهد
Romanceتـوفـيـت والـدتـهـا وهـي تـلـدهـا ولـم يـتحـمـل والـدهـا فـقـدان مـعـشـوقـتـه فـرحـل لـهـا ،واصـبـحـت تـلـك الـمـلاك يـتـيـمـه بـيـن لـيلـه وضـحاهـا فـمـا هـو مصـيرهـا ؟ عـشـقـهـا مـنـذ وقـعـت عـيـنـيـه علـيـهـا فـأصـبـح هـو والـدهـا ووالـدتـهـا فـي...