الحـلـقـه السـادسـه والعشـرون ( ج2 )

17.3K 528 45
                                    

الحـلـقـه السـادسـه والعشـرون من عندما تعشق الجبابره _ زينه الفهد الجزء الثاني

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
_________________________________________

#زينـه الفهد 2
#الحلقـه السـادسـه والعشـرون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________

في صباح يومٍ جديـد دلف فهد كالاعصـار غرفه ابنـه دون طرق الباب او استأذان كما يفعل دائمـاً احتراماً لخصوصيتهـم ولاكن ما فعله ابنـه البكـري اخرجـه عن هدوءه لاول مره منذ سنين كما لم يفعل من قبـل ..

وقف قاسم بتعجب لقدوم والده وامسك منشفه يجفف عرقـه بعدما كان يقوم بتماريـن ضغط قاسيه كعادتـه صباحاً

قاسم بهدوء : في اي يا بابا اول مره حضرتك تدخل كده !! ماما كويسـه !؟ .. زين !
فهـد ببسمـه بارده سوداويه تضاهي غضبه المشتعل داخلـه : في ان ابني الكبيـر بيكذب عليا وبيستغفلني
قطب جبيـه بإستغراب وضيق من حديث والده : بابا انت بتتكلم عن اي ؟
وضع فهـد كفيه في جبيبي بنطاله وهو ينظـر له ساخراً وصاح بغضب : انا مش عارف هلاقيها منك ولا من اخواتك ولا من اي ولا اي .. في البدايه اخوك يبقي عندك كانسـر وقال اي يخبي علينا وعديتها لحد ما يعمل العمليه ويقوم بالسلامه ان شاء الله وبعدين البيه الكبير اللي المفروض انه سندي يروح يرمي نفسه في النـار ... علشان ينتقـم من القفا اللي خده زمان

حاول قاسم جاهداً التحكم في انفعالاته فهو في النهاية امام والده : بابــااا !! لو سمحت ...
فهد بسخريه : بلا بابا بلا زفت ، بابا اي بقا خلاص بح معدش بابا ولا زفت ... بس اعرف كويس اوي يا قاسم انك مش هتعمل اللي في دماغـك ومش هتمشي كلامك عليـا يا ... يا حضره الضابط ... !!!!!

وخرج صاقفاً الباب خلفه بقـوه ، فركل قاسم الطاولة بقدمه بعنـف وهو يصيح بغضب وضيق من نفسـه وغضب شديد مما يحدث


وشرد بذاكرتـه لاسؤاء فترات حياتـه ... منذ اكثر من خمسـه سنوات بعدما تخرج من كليه الشرطـه فما لا يعرفـه احد من عائلته بإستثنـاء والده ورعـد واحمد انه ضابط ، ولاكن كان قد اخفي الامـر عن الحميعه لاغراض بداخلـه والاهم من ذلك اعتراض والدته علي تقديمـه في كليه الشرطه خوفاً عليـه وقد مرضت بتلك الفتـره التي اصر هو علي ان يقدم بكليه الشرطه بشده من خوفها الشديد عليه فتنازل موقتاً عن حلمـه من اجلها وقدم بكليه اداره الاعمال وبعد تخرجه منها قدم بكليه الشرطه سراً وبالتأكيد بمعرفه والـده ، ومرت السنوات وتخرج واثبت كفاءتـه حتي تم ترقيته الي رتبـه مقـدم وذلك دون معرفه احـد الا ان جاء ما هدم كل شئ وكان كالقشه التي قسمت ظهر البعيـر بعدما استلم قضيـه " روبيرتو ريتشي "

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن