شباب دا بارت السبت والبارت القادم يوم الاتنين بإذن الله ...الحلقه_الثالثه_من_عندما_تعشق_الجبابره_
زينه_الفهد_الجزء _الثانيبـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
_________________________________________#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثالثـه (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________في فجر يوم جديد ، اشرقت الشمس بأنوارها الذهبيه علي قصـر الجارحـي ، الذي تغير فيه الكثير والكثيـر ولاكن لم تتغير طباع اهلـه بمرور الزمـن ..
في غرفـه ذات طابع انثوي يميل للطفولـه قليلاً ..
تسللت الشمس بأنوارها وخيوطها الذهبيه اللي تلك الحسناء الراقده بسلام وشعرها الاحمـر الناري الحريري يغطي كامل وجههـا ووسادتهـاتململت في فراشها الوثيـر دليل علي اسيقاظهـا ، رمشت بعينيها عده مرات قبل ان تفرج عن زرقاوتيها المختلطتان ببريق اخضـر ولمعه خاصه تذهب العقـل
اعتدلت في جلستهـا فإنسدل شعرها الاحمر الحريري عن وجهها فظهرت ملامحها الفاتنـه الاشبـه بوالدتها كثيراً
تمطأت بذاعيها وهي تتثائب بكسل ..
جنـه بكسـل وهي تتثائـب : ااه ياني ياماااا ، منه لله اللي اخترع الجامعه او الدراسة للمراءه من الاساس ، ورفعت قبضتها لاعلي كحركه تشجيع ، نعم لتستيت المرأه ، اوه يااه اوه ياااه اوووه ياااه
نهضت قاصـده المـرحاض لاخذ حمامهـا الصباحـي
بعد مده لا بأس بها خرجت من المرحاض وهي تلف جسـدها ببرنـس الحمام ، وذهبت تجاه الدولاب لتنتقي ما سترتدي للذهاب للجامعـه ..
ارتدت فستان ابيض مرصـع بزهـور زرقـاء كعينيها يضيق من الخصـر وينزل بإتسـاع وارتدت فوقـه حجابهـا الذي يضيف عليها بريقـاً فوق بريقهـا مخفياً خلفه خصلاتهـا الحريـريه الحمراء التي ورثتهـا عن جدتهـا نور الراحلـه ( نور زوجه منصور ) وعلي ذكرها غامت عينيها بحزن وهي تتذكـر رحيـل جدها الحبيب منصـور منذ خمسـه اعوام برمضان وهو يحج بيت الله الحرام ودفن في الاراضي الشريفـه ارض رسول الله ﷺ ، ولذلك فإن كبار العائلـه فالسعوديه الان يعتمرون لله ولزياره قبر منصور .. لاتزال حتي الان تتألـم من فقدانـه ..
جنـه بالـم واعين دامعـه : ربنا يرحمـك يا جدو ويجعل قبرك روضه من رياض الجنـه يارب ..
مسحت دموعها وهي تبتسـم فهو مات موتـه يتمناهـا الجميع ودفن بأشرف الاراضي علي وجه الارض محظوظ جدها كثيـراً ..
خرجت من غرفتهـا قاصـده جناح والدهـا الحبيب ..
فتحت الباب برفـق حتي لا توقظ والديهـا وتقدمت من الفراش ، وجدت والدها نائـم علي ظهـره وشعره الاسود الحريري ساقط علي جبينه و الذي ظهرت به بعض الشعيرات البيضـاء زادتـه هيبه علي هيبته ووسامته التي لازال يحتفظ بها حتي الان ، ووالدتهـا الحنون نائمـه علي صـدره بسلام وهو يضمها لقلبـه قبل احضانه بكلتا يديـه كما يفعل دائمـاً ..
أنت تقرأ
زينه الفهد
Romanceتـوفـيـت والـدتـهـا وهـي تـلـدهـا ولـم يـتحـمـل والـدهـا فـقـدان مـعـشـوقـتـه فـرحـل لـهـا ،واصـبـحـت تـلـك الـمـلاك يـتـيـمـه بـيـن لـيلـه وضـحاهـا فـمـا هـو مصـيرهـا ؟ عـشـقـهـا مـنـذ وقـعـت عـيـنـيـه علـيـهـا فـأصـبـح هـو والـدهـا ووالـدتـهـا فـي...