الـحـلـقـه الـثـالـثـه والـثـلاثـيـن ..

37.2K 784 72
                                    

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيم
_______________________________________

#زيــنــه الــفــهــد
#الـحـلـقـه الـثـالـثـه والـثـلاثـيـن
#بـقـلمـي فـاطـمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلــؤه ﴾
_______________________________________

في قصـر الجـارحـي
____________________

وخاصـه في بهـو القصـر ، كـان الجميـع متجمـع حـول مائـده الطعـام .. ويتناولـوا طعامهـم في جـو اُسـري دافـئ ..

تمتـم منصـور بإشتيـاق كبيـر ..

منـصور بإشتيـاق : فينـك يا رياض يا ابنـي
محمـد بهـدوء : مالـك يا بـابـا ؟؟!
منصـور بإشتيـاق يغلفـه الحـزن : ريـاض وحشـنـي اووي ، انا مش عـارف هـو ازاي يتـأخـر كـل ده
محمـد بإبتسـامـه هادئـه رغـم اشتياقـه لاخاه : مـش بمـزاجـه يا بـابـا هو مضطـر علشـان بنتـه
يحيي بإبستـامـه حزينـه : والله رياض ومـازن وحشونـي اوووي ، اول مـره مـازن يغيـب عن البيـت كـل دا ، وبتنهيـده ، ابن الكلـب اتجـوز هنـا ومصـدق يهـرب تلاقيـه عايـش ومقضديهـا هنـاك ولا هيهمـه انها بتتعالـج ولا حاجـه ابنـي وانا عـارفـه .. صايـع وابن كلـب ..

انفجـر الجميـع بالضحـك علي كلماتـه تلـك ، عـدا شاهـي التـي نظـرت للجميـع بالـم شديـد وتمتمـت في داخلهـا بوجـع وكسـره ..

شاهـي بالــم ووجـع شديـد بداخلهـا : ليـه محـدش بيحبنـي ولا حـد عمـره اهتـم بيـا ، حتـي هنـا اللي معاشتش معاكوا قد ما عشت معاكوا انـا ؛ حبيتوها اكتـر منـي ، ابويـا ساب الدنيـا كلهـا علشان خاطـرهـا وعلشان يبقي معاها وهي بتتعالـج ، وعمـره ما بص  عليـا بصـه لو سخنـت او تعبت بس ، طب ليـه كـده هو انا وحشـه للدرجـادي ، ليـه سبتونـي لحـد ما بيقيـت كـده ليـه ، ليـه سبتونـي لمنـي تربينـي وادي النتيجـه ..

فاقـت من شرودهـا علي صـوت رسالـه من هاتفهـا من ايـاد يخبـرهـا انـه بإنتظـارهـا في مكانهـم المعهـود .. فإستأذنـت منهـم وغـادرت سريعـاً ، لايجـاد حـل في تلـك المصيبـه التي تواجههـا ..

بعـدمـا رحلـت شـاهـي اكمـل الجميـع تنـاول طعامـه بهـدوء ، دقائـق وصـدح صـوت هاتـف فهـد ..

قطـب فهـد جبينـه بـإستغـراب عنـدمـا وجـد صالـح رئيس الحـرس هو من يهاتفـه .. فـرد عليـه سريعـاً ..

ثوانـي وانتفـض فهـد بصـدمـه بين انظـار الجميـع ..

فهـد بصـدمـه : اااااااي  ...
_______________________________________

في المشـفـي
_________________

دلـف معـاذ للمشفـي ركضـاً وهو يحمـل شـذي الغـارقـه بدمائهـا ، كان يبكـي بعنـف والـم شديـد ..

وضعهـا علي الترولـي برفـق فقـد هاتـف المشفـي قبـل مجيئـه ..

جثي معـاذ بركبتيـه امامهـا ، وامسـك يدهـا بحنان وهمـس بالـم وبكـاء حـاد ..

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن