الحلـقـه الخامسـه والثلاثـون ( ج2 )

16.4K 562 50
                                    

الحـلـقـه الخامسـه والثلاثـون من عندما تعشق الجبابره _ زينه الفهد الجزء الثاني

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
________________________________________

#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الخامسـه والثلاثـون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________

ازداد بكاء زينـة بعنف وهي تستمع لحديثهم بعدما فحصوا الكاميرات ووجدوا ملثـم قد اختطف جنـه وحملها وهي مغشي عليها وغادر ، فين حين كان فهـد يدور حول نفسه بعصبيه وقلق شديد في بهو القصـر وهو يكاد يجن فمن فعل ذلك وهو ليس له عداوه واضحه مع احد ، جذب خصلاته بعنف وغصبيه والقلق والخوف يكادان ينهشا بقلبه علي ابنته الوحيده ..

جثي فهـد علي ركبتيـه امام زينـة التي لم تتوقف للحظـه عن البكاء منذ علمت بإختفاء جنـه واختطافها وهي منهاره من البكاء ولم تتوقف للحظه ... امسك كفيها بقوه قائلاً بألـم فيكفيه ما يشعر به الان بعد اختطاف ابنته ولا يعلم ما تواجهه الان او اين هي ...

فهـد بالم وضيق شديد والقلق يكاد ينهش به : ابوس ايدك يا زينـة اهدي كفايه علشان خاطري ، اهدي علي الاقل علشان عينك
ازداد بكائها وهي تقول بنبره متقطعه وقلب منفطر : جنـه يا فهـد ... بنتي ... انا عايزه بنتي ...
مسح دموعها برفق قائلاً : اهدي يا حبيبتي انا مش هسكت ... جنـه هتبات انهارده في البيت وفي حضنك

اومئت زينـة بالم وهي تحاول تهدئه نفسها احتضنتها ميـار بحزن وهي تهدئها

تمتم ليث بهدوء وهو يضع كفه علي كتف فهـد : اهدي يا فهـد ان شاء الله خيـر

كاد فهـد ان يتحدث ولاكن قاطعه اهتزازه هاتفه في جيب بنطاله فأسرع بلهفـه وخوف يخرجه من جيبه فقد يكون له علاقه بإبنتـه ..

قطب جبينـه عندما وجده الشخص الذي كلفه بجمع المعلومات عن ابنـه ساره

غيث بتساؤل وقلق : مين يا بابا
اشار له فهـد ان يهدء ورد علي الاخـر اتسعت عينيه بصدمه وهو يستمع لحديث الاخـر بمعرفته بهويه والـد ماسه ومعرفته ايضاً من هي والتي لم تكن غير جويريـه التي هي نفسهـا ماسه روبيرتو ريتشـي ...

قبض فهـد علي الهاتف بعنف وقد اتضحت الصوره امامه الان ...

واتجه خارجاً فاقطعه ليث المتعجب من حالته تلك قائلاً : رايح فيني ا فخد ومين اللي كلمك ؟؟
فهـد بغضب واعين تحاكي الجحيم : رايح تجيب بنتي ، ووجع حديث لميار قائلاً خليكي مع زينـة يا ميار متسبيهاش ولا لحظه
ميار بحزن : حاضر متقلقـش

......

بعد مده بسيطـه كان فهـد جالساً بسيارته متجهاً للمطار بعدما امر تحضير رحلته الجويه وتجيهز طائرته الخاصـه ناوياً احضار ابنتـه لحضنه مره اخري ...

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن