بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
___________________________________#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـخـامـسـه عـشـر
#بـقـلـمي الـلـؤلـؤه : فاطمـه ابراهيـم
___________________________________في قصر الجارحي
_________________غي غرفه زينه
_______________كانت تجلس ارضا بجانب السرير ، وهي تضم صور لشاب غايه في الوسامه ، باعين زرقاء وغمازات ساحره وبشره برونزيه شعر كثيف ، ويضم فتاه جميله كالملائكه ، بالتآكيد هم جنه ورعد والديها الاي حرمت منهم منذ ولادتها ، كانت تبكي بقوه وهي تضم صورهم
زينه ببكاء شديد : ماما ، بابا وحشتوني اووي ، ليه سبتوني لوحدي كان نفسي تبقوا معايا ، شوفوا انا شاطره ازاي جبت مجموع كبير وهبقي ذيك يا بابا انت وماما ، هبقي مهندسه كبيره ، كان نفسي تبقوا معايا اووي وتشاركوني فرحتي ، بس فرحتي ناقصه علشان انتو مش موجودين ، وبكت بقوه اكبر ، وهي تضم الصوره
___________________________________في مكتب منصور
__________________نظر فهد بصدمه لجده ، فكيف عرف ، ولاكن تمالك نفسه سريعا وعاد لبروده
فهد ببرود : همممم وانت عرفت ازاي يا جدي
منصور بهدوء تام وابتسامه جانبيه : متنساش انا مين يا ابن الجارحي ، انا منصور الجارحي ، الي مفيش دبه نمله بتحصل في حياه اولادي او احفادي مش عارفها
فهد ببرود : هممم طيب طالما كدا ، متعرفش انا ضربتها ليه الـ ***** دي
منصور : لا عارف يا فهد ، بس متوصلش انك تمد ايد علي ست مهما حصل
فهد ببرد صقيعي : انا قلتها قبل كدا وهقولها تاني يا جدي الا زينتي ، زينه خط احمر الي اتخطاه يبقي لعب في عداد عمره ، انا ميهمنيش راجل او ست ، الي هيقرب من زينتي ولو بكلمه همحيه من علي وش الارض سواء راجل او ست ، عن اذنك يا جدي علشان الكلام في الموضوع دا مش هيجيب نفع ، وهي تحمد ربها اني مخلصتش عليها ، سلاموغادر سريعا ، بين نظرات منصور المبتسم بجانبيه
منصور بإبتسامه : علشان كدا انا واثق ان محدش هيحميها غيرك يا فهد ، علشان الي جاي صعب ، صعب اوي ومش هتستحملوه .....وصعد هو الاخر لغرفته
___________________________________عند فهد
___________كان في طريقه لغرفته ، وبينما هو يمر من امام غرفه زينه سمع صوت انين باكي يصدر من غرفه زينته ، فأسرع للغرفه بقلب وجل للاطمئنان عليها
فتح الباب بسرعه فصدم عندما وجد زينته تجلس ارضا ، وهي تبكي بقوه وتتنفس بصعوبه كبيره
فركض لها وضمها لحضنه بقوه
فهد بخوف وهو يشدد من ضمها له : زينه حبيبتي مالك يا روحي اي الي مزعلك بسلم يتلقي اجابه ولاكن بكأها يزداد ، وهي تتشبس به بقوه ، فلفت نظره صور والديها ، فأغمض عينيه بألم ، يعلم ما بها ، ولاكن ماذا سيفعل فهذا قدر ومكتوب عليهم وعليها
أنت تقرأ
زينه الفهد
Romansaتـوفـيـت والـدتـهـا وهـي تـلـدهـا ولـم يـتحـمـل والـدهـا فـقـدان مـعـشـوقـتـه فـرحـل لـهـا ،واصـبـحـت تـلـك الـمـلاك يـتـيـمـه بـيـن لـيلـه وضـحاهـا فـمـا هـو مصـيرهـا ؟ عـشـقـهـا مـنـذ وقـعـت عـيـنـيـه علـيـهـا فـأصـبـح هـو والـدهـا ووالـدتـهـا فـي...