الحـلـقـه السـادسـه ( ج2 )

21.1K 545 32
                                    

الحلقه_السـادسـه_من_عندما_تعشق_الجبابره_
زينه_الفهد_الجزء _الثاني

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
_________________________________________

#زينـه الفهد 2
#الحلقـه السـادسـه (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________

في قصـر الجارحـي

__________________

ركض تجاههـا بسرعـه ورعب شديد وهو يصرخ بإسمهـا بصوت اجتمـع عليـه من في القصـر ..

حملها بسرعـه وضمها لقلبـه وملامحـه مبهمـه وعروقـه بارزه بعنـف ووجـهه محمـر كحال عينيه التي تحولت للون الدمـاء ..

ركض للخـارج سريعاً بنفـس الوقت الذي اتي به الجميع علي صوت صراخـه ..

صرخت شاهـي بهلع وقلب ام ملتاع وهي تري صغيرتهـا بتلك الحالـه : نيــــــــــــــــــــــــره .. نيره يا بنتـي ، ركضت تجاهها وامسكت يدها وهي تركض مع يوسف الذي يحمل فلذه كبدها وهي تبكي بعنف ..

وضع يوسف نيـره برقـه بالغـه بأحضان والدتها في المقعد الخلفـي وصعـد في الامام وانطلق بسرعه تنافس الرياح بالسياره لاقرب مشفي ، ولحق بهم الباقـي ..

بعد قليل توقفت السياره امام المشفـي فهبط يوسف بسرعه البـرق وحملها برقـه وضمها لقلبـه وركض للداخـل سريعاً فرأه احد الاطبـاء فأسرع ناحيتـه بالترولي .. وتوجه بها لغرفـه العمليات ..

اما يوسف فسقط ارضـاً بجوار غرفه العمليات واسنـد رأسـه علي الحائـط وهو ينظـر ليديه وثياقه الملطخـه بدماءهـا .. بشرود وانهيـار

الان .. الان فقـط علم كم يعشقهـا ويهيـم بها عشقاً وغراماً وليس من يوم ولا اثنين بل عمره بأكملـه منذ كانوا صغـاراً وكانت هي بضفائـر منذ اول مره ابتسمت فيها لـه .. منذ اول مره خرج اسمـه من بين شفاههـا ..

تذكـر لحظاتهـم معـاً .. يوم خطبتهـم .. عقــد قرانهـم .. فرحتهـا في ذلك اليوم .. خجلهـا منـه ..
احمرار وجنتيها وإرتجافهـا عند تلامـس ايديهـم معاً .. عندما تناديـه بـ " جــو " .. ابتسامتهـا .. لمعه عينيهـا ..

لكم الحائط بعنـف وهو يرتجف بشده واعينــه اصبحت بلون الدمـاء ، يكاد يبكي من الالم الذي يعصف بقلبه وروحـه ..

اغمض عينيه بعنف فداهمتـه صورتهـا وهي غارقـه بدمائهـا ففتح عينيها التي اظلمـت بغضب والـم ..

قلبه يحترق المـاً علي معشوقتـه الراقـده بالداخـل لا يدري اهي بخير ام لا ..

فقط تكـون بخيـر وسيخبرها بمكنونات قلبـه لتكن بخير أولاً ..

شعـر بيد رقيقـه تربت علي كتفـه ، نظـر لاعلي وجدهـا والدتـه التي تبكـي كما لو ان نيره ابنتهـا وهي كذلـك بالفعـل ..

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن