الـحـلـقـه الـثـالـثـه والـعـشـرون ..

36.6K 794 27
                                    

بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـراحـيـم
____________________________________

#زيـنـه الـفـهـد
#الـحـلـقـه الـثـالـثـه والـعـشـرون
#بـقـلـمي الـلـؤلـؤة : فوطمـة ابراهيـم
____________________________________

في المشفي
______________

الجمت الصدمه السنه الجميع ، بعدما استمعوا الي حديث الطبيب بأن "هنا" ابنه عمهم رياض بالفعل

فهد بصدمه : انت متأكد يا عمرو
عمرو ( الطبيب ) : متأكده 100% يا فهد انا الي عامل التحاليل بنفسي ، والامر مفيش هروب منه البنت دي بنت عمكوا فعلا واسألوه للتأكيد ، عن اذنكوا ..

واعطي التحاليل لفهد وغادر ..

........

بعد قليل كان فهد ومازن وليث جالسون في احد الكافيهات علي البحر ،، ومازن لازال في حاله شرود وهدوء غريب لم يغضب ويثور كما هو متوقع ،، بل كان هادئ بطريقه تقلق ،، ينظر الي البحر من خلف الزجاج بهدوء واعين ثابته ..

كان ليث سيتحدث ولاكن اوقفه فهد بإشاره من عينيه فهو يعلم تمام العلم ما بداخل مازن من بركان ثائر لعلمه بمشاعر مازن الذي ينفيه هو ،، يعلم ما يجول بداخل من عواصف فهو صديق دربه من الصغر يحفظه عن ظهر قلب ، هو الاخر مصدوم من ما حدث لاكن فضل الصمت والهدوء لمعرفه الحقيقه بأكملها ..

اما مازن فكان في حالة لا توصف بكلمات هادئ من الخارج وبشده،، لاكن بداخله نيران تستطيع حرق الاخضر واليابس ، مشاعر كثيره تغلبت علي قلبه قبل عقله " تيه" ام "حقد" ام "غضب" ،، كُل ما يشعر به هي نيران متشعله في قلبه وعقله ،، عمه الذي بمثابه اب ثاني له بل لهم جميعاً ،، تسبب بقصد في أذيه هناه او بدون قصد لا يهمه ، كُل ما يهمه هو هنا
"هنا " فقط ،، وبالتآكيد لن يسامح احد اذاها حتي وان كان ...... "عمه"

فاق من شروده علي نداء فهد له ،، فإلتفت له يناظره بنظرات هادئه بارده ،وعلي شفتيه ابتسامه غريبه لم يرتح لها فهد

مازن ببرود : همممم نعم يا فهد لو حابب تتكلم اتفضل سامعك بس هعمل الي في دماغي بردو وبمزاجي ومش هيهمني حد لان سبق وقولتلك الي هيجي علي "هنا" محدش هيقف ليه غيري مين ما كان حتي لو عمي ...

رجع فهد الي الخلف بهدوء وراحه وابتسامه بارده خبيثه علي شفتيه...

فهد ببرود ونظرات ماكره : ودا اسميها اي بقا يا نمر هممم اسميه اي اسميه ايه ،اااه .... " حُب "مثلا

اتسعت اعين مازن بعدم تصديق كانه لم يتوقع تلك الاجابه او .. يتهرب منها

مازن ببرود مصتنع : حُب ، هه حُب اي دا انا مش بحب حد ولا هحب حد دا مجرد احساس بالمسؤليه تجاه صديق بس مش اكتر من كده
فهد بتهكم وسخريه : هممم فعلا مجرد احساس بالمسؤليه تجاه صديق ، تصدق دخلت عليا يا ميزو هه بقا عايز تفهمني ان مازن بيه الي بعد ما كان مش بيصدق جنس حواء وبيكره اي بنت هلقها ربنا دلوقتس بقي الـ "Hero " الي بيدافع عن الاميره المظلومه اووه يااااه حقيقي صدقت ... بس انت حر براحتك خليك كده لحد ما هتضيع كل حاجه بغبائك يا .. يانمر
وبصرامه : بس اسمع كده وافهمني كويس اي حركه غباء وتسرع هتعملها محدش هيدفع تمنها غيرك وغير هنا وذي ما عيا بنت عمك هي بنت عمنا بردو انت فاهم واياً كان حصل قبل كده دا ميخصناش احنا ميهمناش غير دلوقتي وبس الماضي راح وعدي والحاضر بأيدينا انما المستقبل فدا بتاع ربنا وانت بنفسك بتحرك الحاضر بتاعك علشان تنبي مستقبلك فاهمني ،، تسرعك وغضبك دلوقتي هتندم عليه بعدين والندم مش بيرجع الي فات خليك عارف كده كويس الي بيتكسر مبيتصلحش انت اتهورت في رد فعلك هتخصر كتير وكتير اووي كمان فأسمع الي هقوله بالحرف الواحد يا مازن بالحرف الواحد ..
____________________________________

زينه الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن