-58-

1.4K 190 86
                                    





مُذكرتي ..

تنهدت بضيق وانا افتح خزانتي اخيراً فنامجون قد تأخر حقاً ولم يعد بعد ، انا حتى لا اعرف اين يضع ملابسي و ملابسه .!

تحسست بيداي الملابس و لا اعلم هي خاصة من لكنه تبدوا ناعمه حقاً لذى سحبتها بكل هدوء حتى لا افسد ترتيب البقيه .

لماذا تأخر نامجون و لم يأتي بعد ، هل كل هذا الوقت ليتحدث قليلاً مع السيده بارك فقط ام انه غضب و قرر النوم بالخارج .!

رُبما حقاً هو غاضب وانا هُنا انتظره ليأتي .!
بعد مُحاولات استطعت خلع فستاني المليء بالخيوط لكني فزعت حين سمعت صوت نامجون اللذي دخل للتو .!

" عزيزتي "

قالها نامجون حين اغلق الباب و لم استطيع ان اجيب ابداً بكل بدأت اشعر بالتوتر يزداد ولا اعلم لماذا لكنه شعور يُزعجني .!

تقدم نامجون بهدوء نحوي و بدأ بمُساعدتي على ارتداء ملابسي التي اخترتها دون ان اعلم ما هي و حين ارتديتها ادركت انها خاصة نامجون و ليست خاصتي .!

لم يتحدث نامجون بشأن ذالك ابداً و اكتفى بمُساعدتي بكل هدوء لأرتدي ملابسه الدافئه رغم وسعها و نعومتها ، هي فقط دافئه .!

انتهى من ذالك و لم يتحرك او يفعل شيء و لقد كان وقتاً مثالياً لأخبره حتى إنه كان يُمسك بكلتا يداي بداخل كف يده يأخذي لجهتي الخاصه بالسرير و لقد جعلني اتمدد بكل هدوء .

" نامجون "

همست بذالك ليُهمهم لي بصوت غليض وهو يتمدد بجانبي و يضع كف يده الدافئ على ظهري ليُربت عليه بكل خفه و دفئ .!

لماذا هو هادئ هكذا .!
هذا يوترني و اعلم ان هدوئه هذا غريب و يحمل امور كثيره لكن لا اعرف كيف اكتشفها ، حتى اني اشعر بنظراته و لا يُمكنني فعل شي حيال ذالك .!

لم تكن انفاسه منتظمه كما هي دائماً بل بدى وكأنه يُحاول و بجد ان يخفي شهقاته الخفيفه و الواضحه لي .!

بعد لحظات توقف نامجون عن التربيت على ظهري و اخد الملائه ليُغطيني بها جيداً قبل ان يجلس بجانبي يسند ظهره على قاعدة السرير و لم ينام .!

مددت يدي بهدوء اتحسس جانبي لأصل إلى يده لكنه كان اسرع مني و امسك بيدي و لم يتحدث حتى لا استشعر رجفه صوته .

" هل انت غاضب جون "

سألته بنبره مليئه بالإعتذار وانا اجلس بجانبه و لم يُفلت يدي بعد بل كان يتحسس اصابعي الصغيره مُقارنةً بأصابع يده .

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن