-82-

1.1K 173 61
                                    



مُذكرتي ..

" بابا .! "

صاح بها هان حين خرج نامجون من المنزل و قبل ان ابحث عن العابه لألهيه بها جلس على الارض بكل حنق و بكاء .!

" هان ، اين هو هان صغيري "

قلت ذالك ليحبو وهو يبكي حتى وصل لي و وضع رأسه فوق ركبتي ليُكمل بُكائه المرير ~

رفعته بهدوء لأعانقه ولقد كان صدره الصغير يرتجف لشده حزنه حتى ان شهقاته بدت تؤلمه .!

" الا تُريد ان تلعب معي هان "

سألته بلطف شديد وانا امسح دموعه لكنه رفض ذالك حين وضع رأسه بحزن فوق كتفي و لايزال بُكائه كما هو .!

" سيده بارك ، هل يُمكنك مُرافقتي للخارج قليلاً "

قلت ذالك للسيده بارك التي وافقت سريعاً ، استقمت بهدوء ولازلت احتضن هان صغيري الباكي وهو يُعانقني بيداه الصغيره ~

البسته معطفه الصغير قبل ان نخرج و لا اصدق انه فور خروجنا هدأ بكائه و اخذ يتشبث بي ولاتزال شهقاته تخرج بين الحين و الأخر .!

" ماما "

ناداني صغيري و جعل من ايسر صدري يُلحن بصوته اللطيف و يبدوا إنه مُتفاجئ من امراً ما حتى انه لم يتنظر حتى نصل للحديثه اخذ يتململ من حضني لينزل .!

وضعته على الارض ليجلس لكني تفاجأت حين حاول الوقوف و اخذ يمشي بخطوات بطيئه نحو مكاناً ما .!

لم اخفي تفاجئي ابداً كما فعلت السيده بارك ، إنعا خطوات هان الأولى ، لم اتركه بل عانقته بقوه وانا اقبل كل زاويه من وجهه الصغير و شعوري بالسعاده يتخلل بداخلي .!

" إلهي صغيري يُريد المشي الأن ، هيا لنسير معاً هان "

قلت ذالك بسعاده كبيره وانا امسك بيده الصغيره ليأخذني حيث يُريد و كان ذالك المكان هو امام باب الحديقه الصغيره .!

لا اعلم مالذي قد يُريده لكن رُبما الورود هُنا نالوا إعجابه حتى إنه جلس بكل هدوء وهو يصدر اصواتاً لطيفه و يلعب بالورود التي قطفها بكل قوه .!

" ماما ، ماما "

همهمت له بهدوء وانا ايضاً قُمت بقطف وردتان لأضعهم فوق اذنه الصغيره و صدقاً انا اهيم بكل خليه صغيره بهذا الصغير .!

إنه حقاً صغير و لا اريده يكبر ابداً .!
هو سيبقى صغيري الجميل مهما حدث و مهما اخذت منا الايام و حين يصبح طوله اطول مني هو سيبقى صغيري .!

مد لي هان يده الصغيره و ناولني بتلات الورد التي قطعها و مالذي يُريده بإعطائي بتلات الورده .!

إن نسى نامجون ان يُعطيني وردتي الصباحيه ف انا هُنا املك صغيري هان يُعطيني بتلات الورد ليُثبت للجميع اني والدته وحده .!

" شكراً لك صغيري ، انا ايضاً احبك كثيراً "

قلت ذالك وانا اقبل وجنته الصغيره مُجدداً و مُجدداً دون اي ملل ، لم اسمع شي عدى صوت ضحكته اللطيفه حتى اني شعرت بغمازته الصغيره .!

" مالذي يفعلانه صغيراي بورود الحديقه ، و ايضاً يُلقيان الغزل و يتبادلان القُبل من دوني .! "

كان ذالك صوت نامجون و ها هو مُدمر اللحظات الجميله ~
هان صغيري التفت بحماس حين سمع صوت والده اخذ يُحاول السير ليصل لوالده اولاً .!

لقد كان يسير وهو يصدر صوتاً لطيفاً يُلاطف اطراف قلبي قبل ان اسمع صوت سقوطه اللطيف و لم يبكي بل شجعه نامجون يستقيم مُجدداً و يُكمل حتى وصل له .!





!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








" مُذكرتي .. "

لقد بقينا بالحديقه لوقت طويل لأجل هان اللذي حتماً يشعر بالضجر بمفرده بالداخل ~

جونسان و تايجون و تايهون يمرون بفترة اختبارات لذى هم لا يزورونا كثيراً و لا استطيع الذهاب حتى لا يُزعجهم هان ~










جونسان و تايجون و تايهون يمرون بفترة اختبارات لذى هم لا يزورونا كثيراً و لا استطيع الذهاب حتى لا يُزعجهم هان ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -




















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن