-54-

1.4K 200 73
                                    




مُذكرتي ..

" عزيزي "

قلتها وانا اسير بهدوء نحوه فأنا لا املك عصاتي بعد لذى مد نامجون يده سريعاً و امسك بي لأقف بجانبه و امام تلك الفتاة .!

" اوه السيده كيم ، سعيده برؤيتك "

قالتها تلك الفتاة اولاً حين لاحظت إنزعاجي من وقوفها هُنا امامي انا و نامجون ، لقد بدت مُوتره و بشده و هذا كان واضحاً من نبرة صوتها المُتقطع .!

" شكراً لك لكن اعذريني اليوم فأنا بموعد خاص برفقة زوجي ، يُمكنك حتى ان تتحدثي معي مُباشرة و لا تتحدثي معه ، سأقدر لطفك دائماً .! "

قلت ذالك بهدوء و انا حقاً اشعر بأن نوعاً ما غضبي بدأ يخمد ، صحيح بأني لم اغضب بالشكل المطلوب لكن هذا ما يُمكنني فعله ~

انا لم اغضب نوماً بشكل كبير بل كانت دامي هي من تتشاجر مع من يؤذيني حتى إن لم اتحدث معها ، هي دائماً ما تُراقبني .!

" لم اكن اقصد شيء انا فقط ... ، لا عليك انا اعتذر "

لا اعلم لماذا قطعت هي حديثها المُتهنجم لكني سعيده بكونها اعتذرت  عن ما فعلته لذى انحنيت بخفه لتوديعها كما فعلت هي قبل ان تُغادر بخطوات قويه تدل على غضبها .!

استدرت بهدوء لنامجون و لم اعتقد انه سيكون سعيداً جداً بغيرتي حتى إنه قَبّل وجنتاي كلتاهما قبل ان يُقبل شفتاي وهو يُحاوط خصري .!

لقد كان سعيداً جداً بذالك بالرغم من اني لازلت مُنزعجه فهو كان هادئ جداً حين سردت له تلك الفتاة غزلها .!

" تبدين جميله جداً عزيزتي "

إبستمت له جبراً رغم مُحاولتي بإخفائها .!
رفع يدي ليُقبلها بكل هدوء و ام ينسى امر الورده بالرغم من انه احظر لي واحده صباحاً .!

" انت ايضاً تبدوا وسيماً جداً ، لا تصدق تلك الفتاة صدقني انا "

قلت ذالك بجديه لكنه فقط ضحك وهو يُحاول خصري بكلتا يداه قبل ان يسند بجسده ضد جدران النافوره الكبيره .!

انا مُنزعجه حقاً واعلم انه لا يحق لي الإنزعاج من نامجون فهو نوعاً ما لم يفعل شيء لكن هذا كثير حقاً لقد وضعت كل جهدي للإستعداد لهذا الموعد ثم ماذا ....!

هُناك فتاة تُغازله و هو لا يفعل شيء .!
اعني ماذا عن الخاتم و الورده ، انا احملهم كل يوم ليعلم الجميع اني املك زوجاً شديد الغيره لكن ماذا عنه .!

" هذا ليس عادلاً ، كيف ذاك نامجون "

سألته ليُهمهم لي بإستغراب و يُمكنني الشعور بسعادته الأن حتى إنه لم يتوقف عن المسح على شعري و وجنتي بكل دفئ جعلني اهدئ بشكل مُفاجئ حقاً .!

" كيف اخبر الجميع بأنك ملكي فقط ، اريد حمايتك كما تحمي الشمس قمرها .! "

قلت ذالك ليقرب نحوي اكثر حتى شعرت بأنفاسه تلفخ اذني و جزء من رقبتي ، لن انكر اني شعرت بقشعريره تسري بجسدي حتى اني ام استطيع الا اتشبث به .!

" هل ستفعلينه حقاً ، لن اخبرك ان لم تعديني بإنك ستفعلينه .! "

همس بذالك بحماس و لقد شعرت بإبتسامته التي لا تزال كما هي و هذا يوترني حقاً حتى إني حاولت ان التفت للجانب الأخر لكنه لم يسمح بذالك .!

" ضعي اثر قُبلتك برقبتي و سأتباهى بها ، ضعي مُلكيتك بي فالسماء مليئه بملكيته الشمس للقمر .! "





" مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








" مُذكرتي .. "

كُنت اعلم ان ما يُفكر به نامجون سيء لكن ليس لهذا الحد .!
اشعر بالخجل حقاً حتى إني لم استطيع رفع رأسي ابداً طوال الوقت .!













- إنهاء التسجيل -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- إنهاء التسجيل -






























𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️

Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن