Morning nots [ K.NJ ] - مُكتمله -

-61-

مُذكرتي ..

لقد لعبنا كثيراً بداخل البُحيره و لن اخفي سعادتي الكبيره بذالك ، لكنه لم يسمح لي بالبقاء لفترة طويله بداخل البُحيره بسبب قلقه .!

لا اعلم ان كانت السباحه لوقت طويل قد تؤثر على الحامل لكن حرصاً على ذالك فأنا اكتفيت بساعتين كانت كافيه لأمنيتي الصغيره .!

" تفضلي صغيرتي "

قالها نامجون وهو يمد لي قطع اللحم التي قام بشويها و نحن هُنا حول شُعلة النار ننتظر لتجف ثيابنا و منها لنبقى دافئين .

لم يتوقف نامجون من إطعامي بنفسه و هذا يجعلني اشعر بحلاوة يومي برفقته لشدة إهتمامه بي حتى بأبسط الأمور .

هو دائماً ما يهتم بي و لا يترك لي الفرصه للإهتمام به ولو حتى بأن احاول ذالك لذى في الوقت اللذي اجد له اي فرصه فأنا حقاً لا اضيعها .!

مددت يدي بسرعه لجانبي حيث كانت علبة الماء خاصتي هُناك لأناولها نامجون ليشرب منها قبل ان يُقبلني بشكر لطيف .!

" شكراً جميلتي "

انتهينا من تناول الطعام اخيراً لكننا لانزال حول شعلة النار الدافئه و لقد بدأت افكر بهدوء بحديث السيده بارك .!

" عزيزي "

قلتها بهدوء وانا اشابك يدي بخاصته التي عانقت يدي سريعاً قبل ان يُهمهم لي بهدوء كإجابه مُختصره و لشدة قربه استطيع الشعور به وهو  ينظر نحوي .!

" احبك كثيراً حقاً "

قلت ذالك و اعلم بتأثيرها عليه حتى اني شعرت به يلتفت للجهه الأخرى وهو يتنهد و يشد على قبضة يدي بكل دفئ .!

لم يُجيب على اعترافي اللذي لم يكن لأول مره اقولها لكني دائماً اقولها بالوقت الصحيح اللذي يعبث بدواخله حتى انه لا يستطيع النظر لي صخب قلبه .!

اقتربت منه اكثر و لقد شعرت بأني على وشك الإختباء بداخله ، لم يُعارض اقترابي منه بل حاوطني بكل هدوء و هو يبتسم .

" اتعلم ، احبك كثيراً حتى اني اشعر بأني ولدت لهذا العالم فقط لأجلك حتى مشاعري التي تملأني الأن هي فقط لك كلها .! "

قلت ذالك ليتنهد نامجون لثقل مشاعره الأن وهو يمسح على شعري بكل لطف و نظراته لا تزال تُلين اكثر لي قبل ان يُقبل جبيني قُبله طويله و دافئه .!

" هل هُناك ما يعبث بمشاعرك "

سألني بصوت حانٍ بعد ان استجمع ما تبعثر به و بالرغم من ذالك لقد بدى صوته مهزوزاً بشكل خفيف لكني استطعت معرفة ذالك .!

اومأت له بهدوء و لا اعلم حقاً كيف يستطيع معرفة ما بي دون ان اتكلم معه بأي شيء و هذا جعلني اعبس لا إرادياً .!

" انا اعتذر لأني لم اخبرك بأمر حملي بنفسي اشعر بالذنب حقاً ، كان من المُفترض ان نسعد معاً لكني استمعت لخحلي و هربت "

قلت ذالك بكل اسف قبل ان يُكوب نامجون وجهي بكل دفئ و لا اعلم لماذا لكني فقط اندفعت لأعانقه لأني انا من يجب عليها ان تقود مشاعرها له هذي المره .!

" حسناً رُبما حزنت قليلاً لذى عليك مُراضاتي جيداً صغيرتي "

قال ذالك بنبره لطيفه وهو يمسح على ظهري و يُعانقني اكثر قبل ان اشهق بتفاجئ كونه حملني من فوق الكرسي وسط عناقنا لنتجه معاً لداخل الخيمه الصغيره خاصتنا .!

" مُذكرتي .. "

هذا اليوم هو افضل يوم بالنسبه لي .!
امنيتي الصغيره تحققت و وقتي مع نامجون اصبح اجمل و الطف .!

و كل ما اتمناه الأن حقاً ان تحصلي ايتها المُذكره على شخصاً يحبك كما افعل لنامجون .!

- إنهاء التسجيل -

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✔️